part 17

66 10 1
                                    

اغمض جيمين عينه وفتحها حتي يتأكد من كان يراه صحيح ام لا ولكن لم يوجد احد ! هل هو يتخيل ؟ ، اقترب من النافذه واغلقها ، عندما رجع وجد شي علي السرير ورقه ؟ ما هذا ؟ ، امسك جيمين الورقه وكانت غريبه ؟ ورقه يوجد بها بشري و -- ؟ جناحين ؟

صرخ جيمين وألقى بالورقه بعيداً والتصق بالحائط يحاول أن لا يبكي ولكنه فشل .
وهو في دوامه أفكاره سمع صوت سِلفاتور تصرخ بالاسفل !

نزل جيمين ليرى حبيبته لما تُصرخ هكذا ..

تايهيونغ ! ، مَا بها ماريا اين هِي ؟ ' قالها جيمين وهو يتنفس بسرعه '

اهدأ قليلاً ما بك ؟ واي صريخ جيمين ؟

صريخ سِلفاتور ! الم تسمعه يا هذا ؟

چيمين ولكن --

ماذا جيمين ماذا بك ؟ ' تحدث سِلفاتور '

التفت جيمين وراء الصوت الذي طالما يعشقه ، اتجه نحوها واحتضنها بشده .

اهدأ ، هل انت بخير ؟ ' تحدثت سِلفاتور بقلق '

لما كُنتي تُصرخين ؟ ' حدثها وهو يضع يده ع وجنتاها '

لم أصرخ .

ماذا !

نعم جيمين لم أصرخ ماذا بك ؟ ' قالتها بقلق '

كيف انا سمعتك ، كِيف ؟

وضع جيمين يده علي رأسه من شده ألمه ثم جلس علي الارض .

ماذا بك جيمين تكلم ارجوك هل انت بخير ؟ ' تحدث سِلفاتور والدموع تتجمع في عينيها '

لا -- لاشئ . ' كان جيمين متردد في قول هذا ثم صعد الي الغرفه '

جيمـ --

مْـاريا أهدي سأرى ما به ' تحدث تايهيونغ '

صعد تايهيونغ الي غرفة بّارك ثم رأه يجلس أرضاً كأنه -- ؟ يبكي ؟ - اقترب تايهيونغ -

يا صاح ؟ ماذا بك ؟ جيمين حقاً انت بخير ؟

نظر چيمين إليه وعينه ممتلئه احمرارٍ وخجلاً من نفسه أمام كِيم .

وضع تايهيونغ يده ع وجنتاه جيمين ' قول لي ماذا حدث أنا أسمعك '

أنه -شهقه- عاد تايهيونغ -شهقه- .

مَن ؟ ' نظر له وهو يرفع حاجبه الأيسر '

هو -- ' أشاح جيمين نظره من عين كِـيم ثم رفع إصبعه يشاور علي تلك الرسمه الملعونه .

نظر تايهيونغ للورقه التي ينظر لها چيمين بهدوء ' قام كِـيم ثم أمسك بتلك الورقه ونظر لها ، ثم نظر لجيمين وهو يبكي أمامه .

اسرع تايهيونغ لـ جيمين ثم أحتضنه بعمق ' لا تخف أنا هُنا لن اتركك مهماً كان بارك چِيمين '

انا خائف تايهيونغ ، أنه عاد لِماذا ؟ ماذا يريد مني ؟ ' قالها وهو يشد ع العناق ويبكي '

في هذا المُلتقى وحدي || PJM .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن