أنتِ الفتاه ! حفيده عائله سـِلڤاتور ؟
نعم سيدي ولكن من انت ؟
هُمم اعرفك عن نفسي ؟ انا الشخص الذي تم قتل زوجته من قِبل والِدك مَارِيا .. تشرفنا .
صَمتت سِلفاتور تنظُر له ثُم نظرت إلى جيمين وهِي واقفه متجمده لا تعرف ماذا تقول حتي .
هُمم جيمين لماذا لا تتكلم بُني ؟
جدي ارجوك .
ارجوك ؟ هَل تترجاني الان ايها الاحمق ها ؟ بعد كل ما فعلته تترجاني ومن أجل ؟ من أجل تلك الفتاه !
جدي ! ' صرخ جيمين وهو يرمقه بحده '
انك واقع بالفعل ! كمان توقعت ؟ رائع حقاً .
وهَل سيفرق ؟ أحببتها وانتهي ' أكمل جيمين كلامه وهو يمسك يد سِلفاتور بقوه يعرفها أنه لن يتركها كما وعدها '
' نظر جده الي يديهم المتشابكه بتقزز '
هَل هذا حفيده فعلاً هَل هذا بارك چِيمين ام الحب يغير اي شي في الإنسان كمان يقولون ؟ تباً لاي شي هو يريد حفيده .
والان جدي ارجوك مَارِيا ليست بتلك السوء اقسم لك !
هذا الوجه البريئ يخدعك جيمين هي ليست بريئه لا تنس أنها من عائله سِلفـ --
قاطعت مَارِيا حديثه قولها بهدوء ' اعرف انك تكره هذه العائلة واعرف أيضاً مَاذا فعلو ولكن اقسم لك انني حتي لم اكن اعرف أن انا من هذه العائله ! انا حتي لا اصدق ولا استوعب اي شئ الان كيف انا من عائله مصاصين دماء ؟ حتي لو كانو نصف بشري ونصف مصاص دماء كيف لا اكون مثلهم ؟ بالطبع لأنني عشت مع عائله اخري بسلام ! قبل أن تحل اللعنه علي لم أكن أعرف أنني من هذه العائله وانا لست بتلك السوء اقسم لك لست مثلهم انا احب حفيدك بصدق حتي لو أن اضحي بنفسي من أجله موافقه .
كان الجد ينظر لها بهدوء ثم حول نظرو الي جيمين ، جيمين كان ينظر لها بإبتسامه هادئه كان صحيح في اختيارو اختار الفتاه الصحيحه ! هو فخور بذلك !
' غريبه وغامضه ' كان هذا اخر شي نطقه الجد لـ سِلفاتور قبل أن يلقي نظر اخيره علي جيمين ثم ذهب ' .
نظر جيمين الي مَارِيا نظرات جعلت مَارِيا يتسارع قلبها بشده .
مَاذا كُنا سنفعل ؟ ' نطقت بخجل '
هُمم سَتأكلين . ' قالها ولم يحرك عينيه من خاصتها '
ضحكت مَارِيا بإبتسامه متوتره وخجل ثُم ذهبت الي المطبخ .. نظر هو لها نظرات خبث واتجه نحوها يساعدها .
بغض النظر عن مدى صعوبة ظهور أي شيء بغض النظر عن كيف يبدو مستحيلًا الآن وبغض النظر عن مقدار الألم الذي يجب أن تمر به للوصول إلى ما تريد .. ، عليك فقط أن تؤمن أن كل هذا سوف يمر ، وفي يوم من الأيام ما كنت تعتقد أنه لن يحدث أبدًا .. سوف يعانقك في حالة لا نهاية لها من السعادة .
أنت تقرأ
في هذا المُلتقى وحدي || PJM .
Upířiأثق بك بارك چِيمين مهما فعلت . - الثالث عشر مِن أكُتوبَر ١٩٩٥ .