الفصل 1

253 18 7
                                    

PDV: bulma
اسمي هو بولما بريف ابلغ من العمر 21 عاما انا ابنة الدكتور بريف مؤسس اكبر شركة في البلاد شركة (كابسول كورب)
لم اخرج من المنزل ابدا في حياتي بالرغم من ان والداي يوفران لي اكثر مما احتاج بكثير و بالرغم من هذا المنزل الكبير ذا الحديقة الواسعة اشعر انني في سجن
لم ارى ابدا اشخاص غير والداي و مدبرة المنزل هؤلاء فقد من رايتهم طوال حياتي لا افهم لما يحبسني ابي في المنزل ولما كل هؤلاء الحراس بالرغم من كثرة عددهم الا انني لم ارى منهم سوى اثنين بمحض الصدفة يبدو ان ابي اعطى تعليمات صارمة الا يدخل احد من الحراس المنزل
يمنعني ابي من الاختلاط بالعالم الخارجي اطلاقا امتلك بعض الاجهزة من ابي، لكنه يشدد المراقبة علي بكثرة لكنني ورثت عنه الذكاء و موهبة الاختراع لقد اعترف بذلك لي عدة مرات منذ ان كنت طفله لكن بالرغم من ذلك لا استطيع تعطيل جهازه الامني الذي و ضعه على حاسوبي لانه سيكتشف ذلك
كل يوم تقريبا اقوم بسؤاله لما لا يمكنني الخروج من المنزل لكنه يجيبني دائما بالإجابة نفسها لقد مللت سماعها حتى انني احيانا ارددها حين يقولها بدأت بكتابه خطة لم استطع التوقع انه يمكنني التفكير في شئ كهذا طوال حياتي

كنت في غرفتي منذ الصباح احاول التفكير ماذا افعل كي اقنعه ليقطع حبل تفكيري صوت طرق الباب... حسنا لابد انها مدبرة المنزل او امي لا احد غيرهما يطرق بابي

بولما: تفضل
مدبره المنزل: بولما
بولما: نعم
المدبرة: هيا الطعام معد يا عزيزتي
بولما: حسنا سأنزل الان

خبأت كل اوراقي سأكون في ورطة اذا راى ابي هذا
نزل الى الطابق السفلي لتناول الطعام لاجد والداي هناك بالفعل
جلست بدأت بالاكل كانا صامتون.... حسنا هذا هو المعتاد بقينا بعض الوقت نتناول الطعام و ليزال الصمت يسود المكان لم استطع التحمل اكثر من هذا اود اخباره لم اعد اطيق هذا الصمت

بولما: ابي
دكتور بريف: ما الامر يا عزيزتي
بولما: هل ترى انني اصبحت كبيرة
د/بريف: لماذا؟
بولما: حسنا... اريد مساعدتك في اعمالك
د/بريف: لكنكي تفعلين ذلك بالفعل
بولما: لكنني اريد ان اساعدك اكثر..... اذا هل ترى انني أصبحت كبيره
د/بريف: اجل
بولما: اذا هل تسمح لي بالخروج
د/بريف: لا
بولما: لماذا...
د/بريف: انتي تزالين صغيره
بولما: الم تقل للتو انني أصبحت كبيره...... ابي لماذا لا تسمح لي بالخروج
د/بريف: العالم بالخارج ليس امنا
بولما: لماذا تقول هذا... هل تعرف شيئا عنه
د/بريف اعلم الكثير.... اعلم ما يكفي لاعرف انه ليس امنا
بولما: لا انت لا تعرف.... لقد بقينا هنا جميعا لاكثر من احدى و عشرون عاما.... بالتأكيد تغير عما كنت تعرفه
د/بريف: انه ليس كذلك
بولما: لماذا تقول ذلك
د/بريف: توقفي عن الحديث لتنهي هذا الجدال لا خروج من هنا هل تفهمين ذلك
بولما: لكن....
د/بريف: لا لكن انتهى الحديث
بولما: باه.... امي تحدثي
سيدة بريف: ماذا اقول
بولما: اي شئ ارجوكي
سيدة بريف: والدكي محق
بولما: انتي ايضا.... ماذا بكما.... لماذا تفعلان هذا بي
د/بريف: اصمتي الان..... و توقفي عن الحديث في هذا الامر

لم استطع تحمل الجدال اكثر من ذلك تركت الطاوله غاضبه وصعدت الى غرفتي.... ماذا سأفعل

سيدة بريف: الا ترى انك تبالغ قليلا
د/بريف: * تنهد * انتي تعلمين جيدا لماذا لا اسمح لكما بالخروج
سيدة بريف: اجل ولكنها محقة.... هذا كثير
د/بريف: اعلم لكن هل من حل
سيدة بريف: *نتهد * انت محق

كنت اخطط للهروب من المنزل لم افكر في هذا الامر بجديه قبل اليوم اليوم لقد اتخذت قراري... سوف اهرب من هذا السجن اللعين
بقيت الفكره في راسي لاكثر من اسبوع كنت احاول ان اجمع المعلومات اللازمه للخروج من هنا استطعت معرفة متى يبدل الحراس دورياتهم ومتى يستغرق ذلك
بالرغم من انني استطيع تعطيل جهاز المراقبه على حاسوبي الا ان هذا لن ينفعني لذا قررت اخذ حاسوب والدي قمت بتغيير الملفات ووضع ملفاتي على جهازه و العكس ايضا تركت حاسوبي الذي اصبح حاسوب والدي واخذت الحاسوب الاخر و اغلقت هاتفي لاقوم بتأمين نفسي من تتبع ابي لي
اوقفت كمرات المراقبه لمدة ساعتين ستكون هذه مدة كافيه لاذهب
قمت بجمع جميع الملاءات التي في غرفتي
قمت بربطها جميعا معا جيدا حتى احصل على شئ متماسك استطيع النزول بستخدامه

انتظرت كثيرا حتى حان الوقت اخيرا ابتعدت هذه الكتيبه من الحراس انتهزت الفرصة و قمت بانزال الملاءات التي ربطها تحركت بسرعة شديدة كنت خائفة قليلا لان المكان كان عاليا بعض الشئ لكن لا بأس استطعت تخطي الامر

نزلت سريعا كي لا يكشف امري و اخيرا خرجت من تلك البوابه هربت سريعا.... سريعا جدا ابتعدت عن المنزل

اخيرا خرجت من هذا السجن..... بدأت في المشي بتمهل
بدأت ارى الشوارع و اشباه الغابات بدأت ارى الحياه اخيرا
بدأت اخيرا حياتي من هذه اللحظة.... او هذا ما ظننته لم يكد يمر الكثير من الوقت حتى بدأت السماء تمطر فوق راسي ..... لم اتوقع ان يحدث هذا ابدا
بالاضافة الى ذلك خرج شخصين فجأه امامي بدأ كل منهما بالاقتراب بطريقة مخيفة و بدأت انا بالتراجع حتى سقطت في بركه صغيره من الماء ..... لم يتوقف اي منهما بل ارادا الحصول على كل ماكان معي ........ ثم ظهر شاب اخر غريب و بدأ بالاقتراب منهما

.... ما هذا الحظ

The world is new to meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن