الفصل 8

81 14 2
                                    

كان كل هذا من تخطيطي منذ البدايه

عندما كنا في الغابة بعد ظهر اليوم , قمت بإخفاء حقيبة بولما دون ان يلاحظ اي منهما , ولهذا السبب عرضت ان اذهب لأجدها بمفردي لكي اتركهما معا قليلا.

كنت اعلم انهم سيذهبون للبحث عني معا في وقت ما .وكان هذا هدفي

ذهبت الى الغابه حيث خبأت حقيبه  بولما 
ثم بدأت اتجول قليلا في انتظارهم لاصطحابي لكنني فقدت تركيزي وتعثرت بغصن شجره منخفض لذا وقعت على الارض و ترتب على ذلك اتساخ ملابسي و جرح قدمي

وقفت مكاني بعض الوقت و كنت اتسائل متى سيقلقان علي او متى سيبدأن في البحث عني اثناء الانتظار سمعت صوت خطوات على مسافه بعيده و قمت بتسريع وتيرتي  حتى لا يجدونني بسرعه 

تسلقت شجره لم تكن طويله كثيرا لأتأكد من عدم العثور علي كنت اتخيل و اخطط كيف اجعلهما يقعان بحب بعضهما البعض 

توقفت افكاري عندما سمعت صوت صراخ بولما حين تحركت فقدت توازني و سقطت من على تلك الشجره لم يكن السقوط قويًا لذا لم اصب بكسر لكن اصبحت بحاله سيئه ظاهريًا كأنني شخص تائه في الغابه منذ بضعه ايام بالرغم انه لم يمر سوى ساعات على اي حال هذا سيساعدني على خداعهم

 لم اكن استطيع الركض سريعًا بسبب اصابه قدمي لذا حين وصلت لهما عنقتني بولما و سألت اذا ما كنت بخير او ان ذلك الذئب هاجمني تعجبت من قولها لانني لم ارى اي ذئاب في طريقي لكن لمحت عيني ذئبًا على الارض لذا قررت ان اجعل الامر يبدو منطقيًا لكي لا يسألا عن ما حدث لي لذا اجبت بنعم

في اثناء عودتنا الى المنزل سمعت حديثهما و كيف ان بولما تشعر بالذنب و تحمل نفسها المسؤليه على كل ما حدث هذا يجعلني اشعر بالسوء حيالها و ايضا تجاه اخي لانه اصيب و كان كل ذلك بسببي انا

لكن لا بأس الاهم من ذلك لقد بدأ كل منهما بالتقرب من الاخر اكثر لم اكن اتوقع كل ما حدث في الواقع لكن الجيد انه اتى بثماره

وصلنا اخيرا الى المنزل كان الوقت متأخرًا جدا اوشك الصباح على القدوم وكنا حقا متعبين جدا جميعنا  دخلت الى غرفتي ثم الى الحمام كي استحم لانني حقا كنت بحاله سيئه قبل ان ادخل الى هناك كان هناك طرق على بابي . دخلت بولما بعد ان سمحت بذلك

تاربل : ما الامر ؟
بولما : في الواقع لدي سؤال ....اين هي الضمادات و الادوات الطبيه ؟
تاربل : انها في الحمام الرئيسي !

بعد ان شكرتني غادرت اظن انني علمت ما تنوي فعله كم اتمنى ان اكون هناك لكي ارى ما ستقود اليه الامور لكن لا بأس حسنًا على اي حال لا يمكنني ان اكون بجنبهم طوال الوقت حسنا اذن هيا الى الاستحمام

pdv : vegeta

بعد محاولتي في تهدئه بولما بقيت صامته باقيه الطريق الى المنزل
صعدت الى غرفتي اشعر بالاشتياق الى سريري اريد حقًا ان ارتاح
جلست و افكر فيما سأفعل بشأن هذه الجراح و ايضًا احتاج الى الاستحمام قبل ان تمر لحظات حتى بدأ احدهم يطرق الباب

فيجيتا: تفضل
بولما: اه.. مرحبًا, هل انت بخير ؟
فيجيتا: نعم انا بخير

دخلت الغرفه و امسكت ذراعي

بولما:  حسنًا دعني ارى
فيجيتا: *يحمر وجهه * م.... ماذا؟ لماذا؟ 
بولما: سأقوم بتعقيم جراحك كي لا تلتهب و يمكن ايضًا تضميدها لك لن يستغرق هذا وقتًا طويلا لا تقلق
فيجيتا: * يزداد احمرارا و يدير وجهه * حسنًا اذن.... شكرًا لكي
بولما: لا داعي للشكر هذا طبيعي 

لم اتوقع ان تقدم على هذه الخطوه و لكن لماذا حقًا كلما تحدثت معها كلما رأيتها شعرت بالراحه تجاهها
شعرت بالطمأنيه بجانبها  اشعر انني لا اريد الابتعاد عنها
تمسك يدي حاليًا تقوم بتعقيم جراحي
تسائلت لا شعوريا "لما لم اتعرض لإصبات اكثر من ذلك حتى تتمكن من من البقاء معك فتره اطول ".... مهلا ما هذا الهراء بماذا افكر !

لكن كلما نظرت اليها كلما ارد الاقتراب منها لتقبيلها شعرت و كأنني اصاب بالجنون لكن هل وقعت في حبها حقا ؟
كانت في غايه التركيز و الجديه .تعرف ما تفعله .كانت جميله في تلك الملامح الجاده اقتربت ببطء من وجهها

بولما: ها قد انتهيت!!

تراجعت على الفور دون ان تلاحظ اي شئ و قمت بصفع نفسي كي استفيق و لكن بماذا كنت افكر

بولما:  لماذا فعلت ذلك؟
فيجيتا:  اااه... هذا... هذه كانت بعوضه
بولما: حسنًا فهمت 
فيجيتا: حسنًا.... على اي حال اود الاستحمام
بولما: لا اظن ان هذا ممكن عليك تجنب ذلك
فيجيتا: لماذ؟
بولما: هذه الضمادات ليست مقاومه للماء 
فيجيتا: اظن ان لدينا هذا النوع  في غرفتي انتظري سأحضره

نسيت تماما ان ساقي كانت مصابه ايضًا الم ذراعي انساني الم ساقي لذا حين وقفت تشنجت ساقي و كدت ان اسقط لكن بولما امسكت بي

بولما:*تمسكه * وووه! ... على رسلك ماذا بك؟
فيجيتا: ساقي! 
بولما: اووهه كيف نسيتها؟ حسنًا اجلس انا سأحضره
فيجيتا: لكن لماذا لا استطيع الضغط عليها حتى؟ كنت اسير و كانت على ما يرام
بولما: ربما هذا تماما هو السبب انك ركضت بسرعه و كنت تسير كثيرا لذا حين هدأت اعصابك بدأت تشعر بالالم لا تبذل الكثير من الجهد الان بالمناسبة ....شكرا لإنقاذي ...
فيجيتا: *يبتسم * لا تشكريني مجددا على اي شئ اقوم به لاجلك
بولما: لماذا؟
فيجيتا: انتي اغلى بكثير من ان تشكريني
بولما: *تحمر *انا ...
فيجيتا: انتي كذلك...لا تقلقي حيال اي شئ
بولما: ح.... *تحمر و تبتسم*حسنًا

جلست بهدوء مدركاً ما  قلته للتو لكن ما الذي حدث لي مره اخرى ؟

فيجيتا: *يحمر و يديرراسه* اااه بولما... انا أ
بولما: اين تلك الضمادات؟
فيجيتا: على هذا الرف

اتجهت بولما نحو الرف لتتاح لي الفرصه لكي اصفع نفسي مره اخرى دون ان ترى ذلك كان علي ان اهدأ و ان اتوقف عن التصرف كما كنت افعل منذ قليل , على ان اتعلم كيف اتحكم في نفسي !

عادت الي لتعتني بإصابه ساقي مره اخرى . شكرتها و غادرت ثم ذهبت للاستحمام , كنت بحاجه لذلك حقا 

The world is new to meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن