الفصل 2

124 11 1
                                    

اقترب هذا الشاب من الرجلين الاخرين

.......:الا تريان انه من العار على رجلين  مثلكما الهجوم على فتاه بهذه الطريقة
......: وما شأنك انت بهذا الامر ، ومن انت ؟
....... : ستعرفان قريبا بما فيه الكفاية 

هرع هذا الشاب بقتال هذين الرجلين كنت خائفه لم اعلم ماذا افعل ، كنت هناك فقط في بركه الماء ، بمظهر مروع 

هرب هذان الرجلان  و اقترب منقذي الغامض مني كان يمسك مظله ووضعها فوق راسي

..........: هل انتي بخير؟
بولما : نعم انا كذلك
.....: هل اذوكي ؟
بولما : لا .....لا بأس

كنت لا أزال جالسة في بركه الماء هذه حين وقفت كنت مبتله تماما من راسي الى اخمص قدمي

.......: انتي مبتله تماما  اين هو منزلكي يمكنني اصالك الى هناك
بولما : .......
......: ماذا هناك ؟
بولما : حسنا .... ليس لدي منزل في الوقت الحالي
......: اذا ماذا ستفلين؟
بولما : لا اعرف
....... : همممم.....ما رايكي بالقدوم الى منزلي حتى يتوقف المطر ؟ انه ليس بعيدا عن هنا 
بولما : في جميع الاحوال ليس لدي مكان اخر اذهب اليه 

تبعته الى منزله... لم يكن لدي حل اخر في الوقت الحالي .... كنت مبللة تماما ماذا كنت سأفعل
كان منزله كبيرا يبدو انه ليس وحده بالتأكيد
حين طرق الباب فتح شاب صغير  الباب كان يشبهه بعض الشئ يبدو انه اخاه

حين دخلت قادني الى احدى الغرف  و اشار لي على موقع المفتاح الخاص بالغرفة
دخلتها و اغلقت الباب خلفي توجهت للحمام الذي كان بالغرفه لاستحم و ابدل ملابسي اخيرا 
لحسن الحظ انني احضرت بعض  الملابس ولم اخطط لشرائها فقط

اخذت حمام دافئ و خرجت  نظرت حولي جيدا لانني لم انتبه لها في البدايه ..... كان يبدو انها غرفة لشخصين
حسنا على الاقل حصلت على مكان ابيت فيه  الليله

قضيت الليل مستيقظة لم اعتد على النوم خارج غرفتي و المنزل ابدا  لذلك 
بدأت افكر فيما سأفعل لم تكن لدي خطط كان كل همي الخروج من هذا المنزل اللعين الذي كان اشبه بالسجن
حتى يقطع حبل تفكيري صوت طرق الباب
كان هذا الشاب الصغير

.......: صباح الخير ....هل انتي بخير اليوم؟
بولما : اجل
.... : عيناكي حمروان ....هل نمتي جيدا؟
بولما : في الواقع ...انا ....لم انم إطلاقا 
......: حسنا ،لا اعرف لماذا ... لكن لا بأس ....على اي حال اتيت لابلغك ان الافطار جاهز في الطابق السفلي ، يمكنكي الحضور

نزلت الى الطابق السفلي بعد فتره وجيزه في الواقع كنت بحاجه  لتناول الطعام 
كان الاخوان في المطبخ بالفعل

كان الشاب الذي انقذني امس هو من كان يعد الطعام
جلست ... منتظرة اي شئ من عقلي ليدعني اتحدث
كنت انظر الى الطعام فقط لم اتناول شيئا نظر الشاب الي و مد يده ويتناول القليل من طبقي

The world is new to meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن