ذكريات

877 76 17
                                    



هاي غاييز 👋

مثل ما گلتلكم من هذا البارت ورايح التنزيل راح يعتمد ع التفاعل، يعني اذا اكو تفاعل نستمر كل يومين الثالث بارت اما اذا ماكو تفاعل ف سوري🌚

اخليكم مع البارت بوساتي😘


_____________________________________

لا سلاماً على من أستهلكونا فأهلكونا فأفقدونا أنفسنا...!

_______________________________




گعدت ع صوت الجرس، بالگوة فتحت عيوني، بعدني نعسان وتعبان! وصوت الجرس عصبني! عبالك(كأنما) واحد حاط ايده ع الجرس ومستمر بالضغط!

قمت من مكاني وفتحت الباب واني متوقع منو اصلاً! لذا عبست بوجهه تلقائياً!

سوران بأبتسامة "واو شنو هل استقبال الحار!" وبضحك "هاي شنو شكلك!؟"

قلبت عيوني وبملل واني ادخل "عود سد الباب وراك"

دخلت للصاله ورميت نفسي ع الكنبه، بعده النعاس بعيوني

نطق سوران "شنو البارحة سهرت وره ما رحت اني؟ لو صححت الاوراق الي انطانياهم استاذ احمد؟"

نطقت بملل " يا اوراق يا تصحيح!"

نطق سوران وكأنه تذكر شي "صدگ البارحة شسويت ما سويت بالعزيمة" غمز نهاية كلامة بخبث

نطقت ببرود "خرا مثل وجهك!"

سوران "و عود اني منتظر مثل الاوادم تگعد تسولفلي شصار! امداك!"

قلبت عيوني بملل "قوم جيب جنطتي(حقيبتي) من الغرفة خلينا نصحح الاوراق ونخلص!"

سوران وهو يقوم وبخبث "اي هذا هو الوقت المناسب ان انتقم من كم واحد غثيث بقاعتنا!"

سوران جاب الاوراق وحطها قدامي وگعد يدور بيها وبعدها سحب ورقه وصححها بسرعة ونطق " هرم اخذت ١٦!"

نطقت وعقدة تكونت بين حواجبي "منو هاي بلا؟"

سوران بخبث "هاي البنية الي كانت تباوع عليك! وعدها بي ام!"

"هسه ارتاحت الدوده من قلت لي اسمها!"

سوران بضحك "افييييش مي بارد ع گلبي!"

"حبيبي سوران، راح انطيك نصيحه للمستقبل، لتنخدع بنظرات الناس الي لأن ع الاغلب جاية من الكره او الاحساس بالشفقة او ع الاغلب عبالهم مخبل! يعني مو اعجاب او هل خرابيط الي ببالك!"

سوران "دروح بابا، انت هم ماخذ نفسك بعين الصغيرة! المهم اليوم اخر محاظرة قبل العيد، تجي؟"

نطقت بملل "حتى لو مااريد لازم احضر، الاساتذة يركزون ع هيچ ايام ويحطون درجات!"

بعد ما كملنه تصحيح الاوراق، رحت غرفتي بدلت ع السريع واتجهنه للجامعة، گراج الجامعة مچان بي مجال لذا اضطريت ان اركن السيارة بالشارع، اصلاً مهتميت لأن مع السيارات الحديثة الي كانت بالشارع مستحيل احد يفكر ان يباوع ع سيارتي اصلاً!

سِمْومْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن