#٣: شبح دمية أنابيل!

845 106 108
                                    

بخطى بطيئة توجهنا نحو منزل العمة جينري رغم أنه على بعد شارع واحد إلا أن هذا الإنتقال البسيط بدى كالدهر و السبب هو الحرارة لا غير.

أيام شهر يوليو تمضي و لا يميزها سوى إرتفاع الحرارة بشكل جنوني و تعطل المكيف في منزلنا

هل هناك أسوء ما قد يحدث؟

ربما جريمة؟ أعني هذا الجو المثالي لإرتكاب واحدة.

- هيسونغ أبدو كدمية أنابيل صحيح؟

نفضت أفكاري الشاذة بعيدا حينما تخلل صوت هيراي مسامعي

ثلاثتنا كنا واقفين عند عتبة الباب ننتظره ليفتح.

هذا الصباح أصرت أمي على جعلها ترتدي فستانا و لكن هيراي رفضت رفضا قاطعا و تحولت إلى ألم في المؤخرة و أنا حتما لم أقبل بهذا خصوصا أن نومي قد تم بتره في وقت باكر جدا لذا أخبرتها أنها ستشبه دمية أنابيل إن قامت بإرتدائها.

- بالطبع أنظري إلى نفسك كما لو أنك هي!

أجبتها معدلا على خصلات شعرها التي ضمت في ظفائر متوسطة الطول

ربت على رأسها و هي إبتسمت بوسع

فجأة تبدو لطيفة.

فتح الباب أخيرا و ظهرت العمة جينري

فورما حطت عيناها علي جذبتني في عناق قوي و عبرت عن فرحتها لأنني لبيت دعوتها

إن كانت ستكون بهذه السعادة فلما لا سأطرق باب بيتها كل ما سمحت لي الفرصة.

دخلنا أخيرا، تمعنت في ساحة المنزل متوسطة الحجم يغلب عليها اللون الأخضر

هي محبة للنباتات بشكل كبير.

  صعدت نحو غرفة يونجون متفاديا الإجتماع الذي سيغزل بعد دقائق خصوصا أن المكان في إكتظاظ مستمر لأقضي طوال الساعات المتبقية على جهاز الاكس بوكس.

فتحت باب الغرفة بحماس شديد أغلقته ورائي بإحكام و لكن فورما إستدرت إنقلب عالمي رأسا على عقب

مينجي تقفز فوق السرير تتذمر بسبب جهلها في ألعاب الفيديو.

كنت في موقف حرج و لم أحرك طرفا مني حتى أما هي بقيت لوقت طويل على تلك الوضعية حتى لاحظتني.

- تتنظر دعوة؟ أعني أنت بالفعل دخلت.

جلست على طرف السرير بشعر مبعثر و تكلمت بنبرة جامدة، اوتش محرج جدا علي أن أقول شيئا أنقذ به نفسي

In The Middle Of July | Lee Heeseungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن