إليك وفائى بعدما ذهبت بعيدا عنك ، إليك رخائى
بعدما وجهت وجهى إلى مغيب الشمس وكنت أنت فى الجانب المظلم من السماء .
إليك التحيه يا ظلامى ، يا عزلتى ، يا وحدتى ، يا ألمى التى انتشلت منى حياتى بعيدا عنى طوال سنين
عمرى ، ها أنا أريد أن احطم القفص التى كانت
وحدتى تسجننى فيه الذى زاد الألم من حين إلى آخر...
هل لك عظر ظلامى على هتم حياتى الذى غطانى كلى من كثرت الوحدة التى كانت تحوم حولى وهى تتكاثر و لا أجد مكان لى فى غرفة حياتى ....
التى اظن انى ضيفه فيها ، لقد زبلت زهرة عمرى مع عزلتى التى كانت ملازمة لى فى ذهابى وإيابى في هذه الغرفه التى تدعى غرفة حياتى المظلمة.
اذهب وتذهب معى ، متى ستتركينى يا وحدتى..عزلتى..ظلامتى...لقد حفظت طريق عودتى
إلى نفسى التى سوف ارجع إليها يوما ما بعدما تركتنى
وحدى وسط الظلام والوحدة وفى تلك الحفرة التى
حفرتها لنفسى وأنا أقع فيها كلما رجعت إلى نفسى
ولكن أنا الآن حفظت طريقى ولن اضله بعد ذلك حتى اتقى كل من الظلام والوحدة اللذان اعتبرهما اليوم
مصدر خوفى ولكن لا اعرف هل سوف يكونا الملاذ الوحيد أمامى فى مستقبلى الغامض .....
أنت تقرأ
خواَْطر مِنْ هَمَساتِ قلّبيِ
Poetryالحياة لا مفر من قيودها التى تسحبنا إلى ألم وظلام يتسرب منه صمت و وحده صارمه وعزله قاتله وأكثر من ذلك.......