بدا المبنى وكأنه تم إخلائه بعد الساعة الخامسة، بيد أنه لا يزال هناك عدد قليل من الأشخاص يقومون بتنظيف الكافتيريا، ولهذا السبب لم يتمكن جيمين من الوصول إليها مسبقًا، كانت اثنتي عشرة ساعة طويلة، لكنها لم تقارن بالعمل في وظيفتين والحصول على ربما ساعتين من النومكانت الساعات طويلة لكن الوظيفة كانت -في أفكار جيمين- سهلة لعينة للغاية، كونه سكرتيرًا كان أمرًا لطيفًا لكنه غالبًا ما يُلام على أشياء
كونه مضيفًا كان صعبًا؛ غالبًا ما تم لمسه في أماكن لا يُحبها وكان جيمين متأكدًا من أنه ربما أصبح الآن تسعون بالمائة كحولًا من الكمية التي تناولها في ذلك المكان، كان العمل في المتجر على ما يرام ولم يحصل على ساعات طويلة والأجر لم يكن الأفضل لكنه نجح في ذلك
كان لديه مال، كان لديه مالًا مدخرًا لكن الناس لم يفهموا لماذا لا يستطيع لمسهُ، لن يلمسهُ للحصول على هاتف أو للحصول على أشياء لا يحتاجها، هو فقط يستخدم الادخار فقط عندما لا يتمكنون من تلبية احتياجاتهم، لقد أراد أن يتمتع ميونغ بحياة أفضل مما كان عليها، وإذا كان لدى جيمين أحفاد، فقد كان يأمل أن يرى اليوم الذي يمكن أن يعيشوا فيه الأوميغاز بسلام
بالمال الذي أدّخرهُ يمكنه أن يمنح ميونغ مستقبلًا، يمكنه أن يعطيه كل ما يحتاجه، لذا هاتف؟ لم يكن ذلك مهمًا، سيارة؟ كانت هنالك حافلات وكانت ساقيه تعملان بشكل جيد
هم يمتلكون حياة جيدة وربما عند كبر سنّهِ يمكن أن يعيش في منزل جميل بسيارة جميلة وحتى بهاتف جميل، في الوقت الحالي سيذهب المال إلى ابنه ويعطي ابنه أفضل مستقبل ممكن، إذا لم يفهم الناس ذلك فلا بأس، لم يكن قرارهم، لقد كان قرارهُ وكان شيئًا واحدًا يمكنه التحكم فيه
وبينما كان يفكر في المال نسي ما كان يفعله حتى أخرجته رائحة القرفة القوية من أفكاره، أراد أن يمسح أنفه من الرائحة، لم تكن المفضلة لديه، من المؤكد أنها جيدة في فطيرة التفاح لكن القرفة ذات رائحة مروعة، كان يكره ذلك إذا كان صادقًا حقًا، كان يعرف إلى من تنتمي الرائحة أيضًا وكان تشيلو ألفا صديق لطيف على الرغم من أنه كان مثل جونغكوك؛ طفلٌ رضيع
"مرحبًا، سيد بارك" انحنى تشيلو على الطاولة
"ماذا تفعل هنا متأخرًا جدًا؟ هل تحتاج إلى توصيلة إلى المنزل؟"
أجاب جيمين "آوه لا.. لا يزال لدي بعض الأشياء لأفعلها هنا قبل أن أعود إلى المنزل"
أنت تقرأ
Pink Roses • Jikook
Fanfictionفي سن الثامنة عشرة بارك جيمين -وهو أوميغا، قام بولادة أجمل ابن 'بمفرده وبدون ألفا' في مجتمع يُفرق بين الأوميغاز، وبعد ستة سنوات عمل في ثلاث وظائف ويبذل كل ما في وسعه لإعالة ابنه، كان هذا حتى التقى بجيون جونغكوك، المدير التنفيذي الثري والألفا القوي ا...