Pink Roses • Jikook

10: رسـالة

⚠️
ملاحظة مهمة فالاسفل؛ اقرؤها *
* تحذير؛ ذكر اغتصاب

يمكن أن يشعر جيمين بالحكة في جلده، كانت حرارتهُ قاب قوسين أو أدنى، لقد كان شيئًا يعاني منه لكن جيمين كان يعاني من خلل هرموني يجعلهُ غير قادر على أخذ موانع الحمل أو مثبطات الحرارة، حرارتهُ تضرب بقوة وسرعة أيضًا وعادةً ما كانت تضرب عندما لم يكن يتوقعها، هو سوف يحتاج إلى أخذ استراحة لبقية الأسبوع لكنه شعر أنه بخير حيال الذهاب لهذا اليوم، شعر أن حرارته بعيدة بما يكفي لإكمال يومهِ

لم يسبق له أن يقضي حرارتهُ في منزل تايهيونغ ومع وجود ميونغ وتاي تحت السقف، شعر ببعض الحرج من التفكير في الأمر، سيتم إخراج الصندوق الصغير الموجود أسفل الخزانة المكتوب عليه "متنوعات" وهو يعلم أنه سيضطر إلى التزام الصمت

التفكير في حرارته وحدها جعل معدتهُ تمتخض، كان يعاني من ارتفاع درجات الحرارة منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره، وكان تقديمهُ متأخرًا لأن معظم الأوميغاز قدموا من سن العاشرة إلى الرابعة عشرة، كان الجميع يتوقع منه أن يكون بيتا

جيمين لم يكن رقيقًا وأنثويًا مثلما يُتوقعُ من الأوميغاز، هو لم يكن خاضعًا، ولم يكن مثل أي أوميغا كما أنه لم يكن كالألفا أيضًا ولم يرى نفسه ككائن مهيمن يحتاج إلى السيطرة على الجميع وكل الأشياء، كان هادئًا ولكن ليس خجولًا، كان ودودًا وليس مستبدًا، في الأساس كان لدى جيمين سماتِ بيتا قبل تقديمه، لا يمر البيتا بمرحلة انتقالية، لا يحصلون على حرارة أولية لهم أو المرور بعقدة لأول مرة، لذلك لبضع سنوات كان مجرد بيتا عادي

ثم ذات يوم بدون سابق إنذار؛ انهار في المدرسة، الألم أنهك جسده بينما كان العرق يتساقط من جبهته، كانت أسوأ تجربة في حياته، كان ألم الولادة فظيعًا مع فشل إبرة الظهر والولادة المعقدة لكن في النهاية حصل على طفلٍ رضيع جميل، الحرارة –لم يخرج منها بشيء، لقد كان كل شيء مؤلمًا مقابل لا شيء، لقد كان جسده يستعد للتغيير

عندما شعر بالسائل الذاتي يقطر من مؤخرته وقضيبهُ يتألم من الحاجة إلى ألفا، هو علِمَ ما يريدهُ جسده، لقد أراد عقدةً، لقد أراد شخصًا يملأه ويُزاوجه، الفكرة جعلتهُ مريضًا

عندما انبثقت حرارتهُ تغيّر كل شيء، تغيّر والديه، هما لم يرغبا بأوميغا، كان الاثنان قد تبّنياهُ اثنان من الألفا كانا يتوقعان تبنيّ ألفا، من المحتمل أن يكونوا على ما يرام حتى مع البيتا

لكن لا.. لم يكن جيمين أوميغا، شيء لم يفهمه أي من والديه الألفاز، لكنهما لم يكونا أبدًا أكثر الوالدين محبةً، لقد كانوا والدين بدافع الجشع، كلاهما كان لديهما المال والشهرة وأرادوا تبني طفل