Pink Roses • Jikook

15: واقع جيمين المؤلم

نظر جيمين إلى الساعة للمرة الخامسة عشرة، كانت الساعة الخامسة صباحًا وكان مستيقظًا منذ الرابعة، لم يكن معتادًا على النوم لساعات متتالية بدلاً من أربع إلى ست ساعات، كان الرقم ستة هو رقمه الجيد إذا كان يستطيع النوم كثيرًا

نظر مرة أخرى إلى ميونغ الذي كان متكورًا، كان الجرو ينام مثل يونقي، لفترة طويلة وبصعوبة، أطلق تنهيدة ونظر إلى الحمام المتصل بغرفته، كان يلعن الحمام لعدم وجود أي أقفال وكذلك الباب الزجاجي للاستحمام

أراد أن يقضي بعض الوقت بمفرده في الحمام، ربما يمكنه استخدام حمّام تايهيونغ؟ كان حمام الآخر يقع على الجانب الآخر من الشقة الصغيرة، ولكن هل سيكون من الغريب ممارسة العادة السرية في حمام صديقه المقرب؟ قرر أنه سيكون الخيار الأفضل من بين الاثنين

انزلق ببطء من السرير مع الحرص على عدم دفعه كثيرًا، ثم لبس نعالهُ وشق طريقه بهدوء عبر الغرفة إلى غرفة تايهيونغ، كانت الغرفة أكبر من غرفة الحمام أيضًا، ومع ذلك لم يكن الحمام به أي أقفال وكان الحمام لا يزال زجاجيًا، مشى جيمين وأراح نفسه قبل أن ينزع ملابسه ويقوم بتشغيل الماء

الشيء الوحيد الذي كان ممتنًا له هو الماء الدافئ دائمًا، لم يكن هذا شيئًا يحصل عليه كثيرًا عندما كانوا يعيشون في الشقة الأخرى، هو كان دائمًا سيترك ميونغ يستحم بالماء الدافئ والذي يتبقى له البارد فقط، الآن في كل مرة ينزلق فيها إلى الحمام، سيتدفق الماء الساخن عليه

تنهد بينما هو ينزلق في الماء الدافئ، قرر غسل شعره وإرخاء عضلاته قبل أن يصل إلى ما كان يخطط له

كان لا يزال متعبًا بعض الشيء، لكن بقايا حلمهُ كانت لا تزال ثقيلة في ذهنه، لقد مر وقت طويل منذ أن حظي بحلمٍ جنسي، ولم يكن يعتقد أنه سيحلم به منذ أن كان حاملاً

بدى الحلم حقيقيًا مع اليدين على جسده، والشفاهُ تمر على أسفل بشرته وحتى تلتف حول قضيبه، هو لم يختبر ذلك من قبل مطلقًا، لقد تسائل دائمًا عن شعوره عندما ينغمس في مشاهدة الأفلام الإباحية، إن فكرة التفاف شفاهُ ألفا حول شفاهه؛ دائمًا ما تجعله يشعر بالحر والانزعاج

في الحلم لم يستطع رؤية أي شيء، هو كان يشعر به فقط، شعر أن شخصًا ما قد هبط عليه بالفعل لكن الأمر لم يكن كذلك، كان ألسنتهم قد شقت طريقه نزولاً إلى فتحته المؤلمة واندفع لسانهم للداخل

هو ارتجف وهو يلف يده حول قضيبهُ، جيمين كان أوميغا لكنه لم يكن صغيراً كما تصور الجميع الأوميغا، كان ​​حجمه متوسط ويقارب حجم بيتا، كان شيئًا دائمًا يتسائل عنه، ما مدى قربه من كونه بيتا؟ لكنه الآن لن يدع هذه الأفكار في رأسه