كان جيمين قلقًا، لم يكن يونقي في مكانه لاصطحابه، لم يتأخر يونقي أبدًا وإذا لم يكن سيظهر فسيتصل، الليلة الماضية بدى عليه التوتر ونادرًا ما تعرض مين يونقي للتوتر
هو لم يكن يرغب أن يبدو مُزعجًا، بالتأكيد هو يستطيع المشي أو ركوب الحافلة إلى العمل، لكنه كان قلقًا حقًا بشأن الألفا، التقط هاتفه واتصل برقم يونقي بينما كان يعبث بظفرهِ على أصابعه، تم توجيه المكالمة مباشرة إلى البريد الصوتي لذا هو طلب رقم هوسوك
"مرحبًا؟" بدى صوت هوسوك متعبًا ومتوترًا كما لو أنه مُجهد
"مرحبًا هوبي، هل يونقي موجود؟" سأل جيمين
"ألم يخبرك؟" سأل هوبي، عبس جيمين، لم يخبره يونقي بأي شيء، لا شيء أكثر من أنه لم يستطع أن يأتي لاصطحابه، وكان هذا كل ما في الأمر
"يُخبرني بماذا؟" استمر جيمين في العبث بالظفر حتى ظهرت قطرة دم صغيرة، كانت عادة يجب أن يكسرها لكنه شيء استمر في فعله
"يونقي... حسنًا... هو.." نظف هوسوك حنجرته
"يونقي دخل في شبقه في العمل الليلة الماضية، لن يكون قادرًا على القدوم لاصطحابك لمدة أسبوع تقريبًا، على الأقل حتى ينتهي شبقه"
اتسعت عيون جيمين، لقد دخل يونقي في شبق؟ هو لم يشتم رائحة الألفا بالأمس 'هل كان.. غريبًا؟' عرف جيمين أن يونقي كافح مع شبقهِ، لم يتقبل يونقي أبدًا هذا الجزء من كونه ألفا
كان الجنس الطائش شيئًا يُعارضه، نادرًا ما كان الألفا يمارس الجنس وكان عامل الشبق شيئًا ما زال يكافح معه أثناء ارتباطه بهوسوك
"لقد كان الأمر كذلك" تمتم هوسوك قائلاً "هو حقًا يكافح، أنت تعرف كيف كان يحب الاستعداد"
"أنا أفعل" أومأ جيمين برأسه إلى لا شخص بالتحديد
"هل تحتاج أي شيء هوسوك؟ يمكنني القدوم وترك بعض الطعام على عتبة منزلكم"
أنت تقرأ
Pink Roses • Jikook
Fanfictionفي سن الثامنة عشرة بارك جيمين -وهو أوميغا، قام بولادة أجمل ابن 'بمفرده وبدون ألفا' في مجتمع يُفرق بين الأوميغاز، وبعد ستة سنوات عمل في ثلاث وظائف ويبذل كل ما في وسعه لإعالة ابنه، كان هذا حتى التقى بجيون جونغكوك، المدير التنفيذي الثري والألفا القوي ا...
