حبيبي من الجن 18

4.8K 289 27
                                    

ڤــــــوت وكــــومنــــــت
عايزة هذا البارت يوصل 30 ڤوت
بتقدرو؟ 😢
إذا وصلتوه ل30 ڤوت رح انشر البارت الجاي بسرعة

............................................

The Writer :

أشرقت الشمس وأضاءت عالم الجان  ،ليستيقظ كل من لديه عمل باكرا يبدأ يومه ،أما في ذلك القصر الضخم فقد كانت اينجل اول من استيقظ باكرا ، فهي لم تتعود بعد على هذا التغير في الليل والنهار!

توجهت نحو خزانتها الفخمة لتتفاجئ من كمية الملابس المتواجدة بها لتلمع عينيها بسعادة على اهتمامهم الواضح بها ثم ارتدت ثيابا مريحة وخرجت

" يبدو ان الجميع لم يستيقظ بعد ،ههه هذا جيد" هذا ما همست به بمرح وهي ترى سكون القصر الموحش وسرعان ما إنطلقت تكتشف هذا القصر الكبير والفخم ،يكفي لقد اكلها الفضول!
"ياالهي! ان كان هذا حلما فأنا لا اريد ان أستيقظ منه" توسعت عينيها بذهول وهي ترى اركان القصر الجميلة
"هههه الا زلت تظنين انك تحلمين ،كل شيء حقيقة عزيزتي"
شهقت بفزع واستدارت لمصدر الصوت "هذا انت سام! اللعنة عليك لقد افزعتني"

"هههه ومن غيري يستيقظ في هذا الوقت المبكر" قهقه بخفة ثم بعثر شعره الذي كان يحجب عينيه

"لما لست نائما؟ " اينجل بغيظ
"وانت؟ لم لست نائمة؟" قالها بهمس مخيف جعل اينجل تنتفض
"أنا لم اتعود بعد على هذا التغير " اينجل بتوتر لا تعرف مصدره
بدأ يقترب منها بينما هي تبتعد "امم ههه تغير صغير لم يترككي تنامين ،ماذا إن رأيت باقي التغيرات؟ ،ماذا ستكون ردة فعلك ها؟ " مازال يتحدث بذلك الهمس الذي يتخلله بحة مريبة لقد كان هذا الصوت يبدو مثيرا لكل الفتياة ،لكن ليس لاينجل! ،ومازاد الوضع اخافة هو سكون القصر والظلمة الخفيفة!
"ماذا تقصد بباقي التغيرات" تحدثت بتوتر وبعض من الخوف سرعان مالمسه سام في صوتها لتلمع عينيه

"هههه لا تستبقي الاحداث صغيرتي ،فمازال لون السماء أزرقا ،لكني انصحك الا تفرحي كثيرا ،فوضعكي لا يستدعي الفرح ،لا سيما انكي
بشرية و لن تستطيعي التحمل " همس بآخر جملة في أذنها لتسري حرارة في كامل انحاء جسدها من الخوف
"حسنا ،سأغاذر ،سيستيقظ الجميع بعد ثلاث دقائق" ابتعد عنها وقال بملل ثم توجه مغاذرا

" إانتظر! " اينجل بتوتر
توقف سام مكانه واستدار اليها "ماذا "
" ماذا تقصد بأن لون السماء مازال أزرقا " اينجل بحيرة وخوف

"ههه ماذا؟! لا تقولي لي انكي لا تعرفين ،الم يخبرك زين ،هههه ياله من بارد حقا " سام بسخرية ثم غاذر تاركا اينجل في حيرة قلق!

حبيبي من الجنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن