حبيبي من الجن 05

6.9K 406 21
                                    

ڤوت وكومنت للتشجيع📢😊..

------------------

Zayn's POV:

بالطبع لن أدعها تخرج ، ليس قبل أن أفرغ غضبي عليها أولا ، إرتفعت عن الأرض وعيني تشع باللون الأسود ووجهي مليء بالشقوق السوداء فردت يدي يمينا ويسارا وقد تشكلت شعلة سوداء على راحة يدي فأصبحت أتحكم بكل شيء بالبيت .. ثواني وأصبح البيت في حالة فوضى جراء غضبي سمعتها تتوسلني لأتوقف فهدأت قليلا فأنا لاأستطيع رؤية دموعها تلك التي تقتلني جلست بجانبها وأنا مازلت غاضبا ففكرة أن إينجل خاصتي تكون بين يدي ذلك القذر تجعلني متعطشا لسفك دمائه وشربها تحدثت معها قليلا ولكن ماإن قالت عن ذلك القذر أنه صديقها عاد إليّ ذلك الغضب الجنوني وابتعدت عنها كي لا أتهور وأقتلها!! وبدأت الأشياء تتكسر مجددا جراء غضبي الكبير والكهرباء تنتطفئ وتشتغل ، لم أعد أرى أمامي شيئا من شدة الغضب ولا يوجد شيء يستطيع إطفاء غضبي هذا سوى سفك دماء ذلك القذر وشربها ، تحدثتْ مجددا بصوت مهزوز من الخوف لكني لن أتأثر من خوفها هذا ففي الأخير هي المخطئة فكيف لفتاة أن تدخل لبيتها شخصا خبيثا يسعى لإمتلاكها....قالت لي أنها لا تريد أن تتأذى وسترحل من البيت فأجبت بسخرية من غبائها التي بجعلها لقمة سهلة للناس القذرة : "وإلى أين ستذهبين ، ما أعرفه أن ذلك العجوز نيك قد خدعك وأخذ منزلك"

أستطيع رؤيت صدمتها الكبيرة بدأت أرجُلها تعود للوراء ويديها موضوعة فوق فمها تمنع شهقاتها من الخروج وفي رمشة عين كانت على الأرض مغمى عليها...هنا وزال غضبي كليا كأنه لم يكن أصلا ، عدت لطبيعتي وجريت نحوها بلهفة حملتها وصعدت بها إلى غرفتها ثم مددتها على سريرها و غطيتها ، أشعر بكمية من الخناجر تقطع وتمزق في قلبي وأنا أرى وجهها الشاحب والمتعب بسببي أنها تحتاج للراحة بعد هذا اليوم لم أكن أريد أن أوقذها اريدها أن تنام وترتاح فقط...اللعنة علي كيف كنت قاسيا عليها...كيف!!؟؟!...لم أستطع رؤيتها بهذا الشكل المؤلم أكثر من هذا فقبلتها قبلة طويلة على جبينها ثم همست في أذنها ببعض الكلمات "أتمنى أن تسامحيني إينجل أنا أحيانا لا أستطيع التحكم بغضبي كوني على يقين أنني لم ولن أؤذيكي ولن أسمح لأحد بأذيتكي...أنا...أحبك وسأجعلك تحبينني أيضا " وخرجت من الغرفة ولو كان بإستطاعتي لخرجت من البيت كله.

End Pov:

في المستشفى:

كانت تجلس على سرير المستشفى تنظر للقابع عليه بحب وخوف من فقدانه لتقول والدموع على خدها "فريد يا حبيبي ماذا حدث لك فجأة أنت لم تكن مريضا ، حتى أن الطبيب قال أنك بخير...أرجوك أفق أرجوك أنا لا أستطيع العيش بدونك "

إنهارت فوق صدره وقد إحتد بكاءها لتسمع صوتا تعبا من فوقها : " سوزي؟ "

حبيبي من الجنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن