بعد ان اردت النزول من الحافلة اذا بها نفس الفتاة تريد النزول ايضا يا الهي هل تلاحقني ام ماذا
بدأت اسير و هي تسير خلفي استدرت نحوها و قلت:
"لماذا تلاحقيني؟"
اجابتني و الخوف واضح عليها:
"انا لا الاحقك....انا اسكن هنا ايضا"
توقفت ثم اكملت لكن بغضب:
"و لماذا قد الاحقك مثلا...فأنت حتى لم تشكرني حين ساعدتك و غضبت مني بدلا من كلمة شكرا"
اجبتها مستغربا:
"انا؟ غضبت منك"
اجابتني:"نعم. حتى انك طلبت من المدير ان تغير مكانك لانني جالسة الى جانبك"
اخذت نفسا عميقا و قلت لها:
"اسف ربما فهمتي الموضوع بشكل خاطئ....لانني لم اكن اقصد ازعاجك حقا و شكرا لك على مساعدتي"
اومئت براسها و بدت راضية على ما قلت و بدات اسير الى المنزل و دخلت مباشرة الى غرفتي فنحن لا نأكل مثل البشر لذا لا احتاج لتناول الغداء استلقيت علي فراشي و رحت في نوم عميق-----------------------------------------------
اسم الفتاة"بيل"
بعد ان اعتذر ذاك الوسيم الوغد لي احسست براحة نفسية لم يعتذر لي احد من قبل هكذا عدت للمنزل و تناولت غدائي و بدات ادرس ثلاث ساعات
و بعد ان انتهيت ذهبت لاتناول العشاء و بعدها ذاكرت قليلا و رحت في النوم
و في اليوم التالي ذهبت و لكنني عندما ركبت الحافلة لم ارى (فرانك)
هل هو سيتغيب من اول يوم هكذا يا الهي ما هذا الاهمال بعد ان وصلت للمدرسة كانت المفاجئة!!!
انني وجدته يجلس و يضع راسه على المنضدة ذهبت و جلست في مكاني الذي بجانبه
القيت التحية:
"صباح الخير"
رد ببرود:
"اهلا...صباح النور"
قلت في نفسي كلفت نفسك
جاءت استراحة الغداء جلست مع صديقتي (كرستين)
و انا اكل رايت انه يجلس بمفرده،ذهبت لأدعوه ليجلس معنا لكنه:
"كلا افضل الجلوس بمفردي"
"حسنا كما تشاء"
بعدها قلت بهمس:
"ليس ذنبك بل ذنب بغظك"
"عفوا؟"
"لا شيء اجلس بمفردك فقط"
عدت الي مكاني و كان واضحا علي الانزعاج كرستين سألتني:
"ما بك هل ازعجك"
"بل اثار ازعاجي ما هذا الوغد؟!"
بعد ان انتهى اليوم الدراسي لهذا اليوم لم اركب الحافلة بل قررت ان اسير في الغبة للذهاب للمنزل و انا اسير سمعت صوتا مخيفا ...
يتبع
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
أنت تقرأ
Fraink
Vampirقصة تتحدث عن مصاص دماء يعيش في المدينة كباقي البشر و لا يريد من احد ان يدخل حياته كان في مدرسة ثانوية و في يوم تأتي فتاة للعيش بجوار منزله و في نفس المدرسة و في نفس الصف و في نفس الكرسي تحدث فجأة قصة حب بينهما