6

7.5K 262 81
                                    

ڤوت +كومنت= بارت 7

بعد عده اعوام في الرابع عشر من أبريل :
وصل اتصال لتاي في منتصف الليل عدت إلى النوم حتى سمعت صوت بكائه نزلت من السرير ببطء و توجهت له و سألت بقلق

" تاي ما الأمر"

عندما استدار احتضنني بقوه و بدأ يعتذر كنت خائف لم افهم ما الذي حصل اطرافي ترتجف "تاي اخبرني ما الأمر".

اخذني للسرير و اجلسني امسك يدي و قال لي بهدوء.

" لقد فارقنا الملك و ذهب لنومه الأبدي"

"انت تكذب اخبرني انه احد مقالبك الاصوات تتلاشى تاي انا لا اسمع ما تتلفظ به شفتيك، قلبي يؤلمني تاي انا أشعر به يتحطم."

صرخت عاليا ليسرع في ضمي و التربيت على قلبي سمعت ان البكاء يريح القلب لما دموعي تحرقني

تايهيونغ اخبرني انه مجرد كابوس

___________________
اطفئ الحزن بريقه الصافي ممدد على الفراش يحدق في الفراغ طوال الليل لم تجفل عيناه و لم يتركها ترتاح

وقف تايهيونغ امام ابنه صاحب التسعه اعوام و هو يلبسه بدلته السوداء

" أبا لماذا أوما حزين"

" سوبين عزيزي لا تسأل هذا السؤال امام أوما حسناً"

" لماذا نرتدي الأسود؟"

" لان جدك انتقل للسماء"

" هل اصبح سحابه؟"

" لا اصبح نجم يضئ ظلمه الليل، انتظر هنا سأذهب لأساعد أوما حسنا"

كصوره قديمه بدون ألوان لا حياه فيها و لا نبض اقترب من مسح على رأسه و اعطاه قبله على رأسه و تكلم بهدوء.

" عزيزي سوف نذهب الآن "

التفت ببطء

" تايهيونغ...صوته يرن في اذني "

اطلق دموعه مجددا ليحتضنه الأكبر و يرسل قبله لطيفه تواسي صغيره.

______________________

" ستبقى ذكراه ريح جميل في ذكرياتنا كان بعطفه ابا و زوجا و ملك و صديق سنودع اليوم انسان أحببناه لعطفه و حكمته فلترقد بسلام"

لم تعد ركبتي الواهنه تحملني دموع اخرى تتسرب من وجنتي ليستقبلني مجددا بحضنه يوزع لي بعض من عطره

خادمي المهيمن 2|| تايكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن