تأتي عليك اوقات صعبه تفكر احيانا بالاستسلام بإنهاء كل شيء بنيته عبر سنوات عمرك التى مضت
احلامك وأمنياتك، اهدافك
كل شيء سعيت اليه تريد ان تهدمه لانك فقط فكرت في الاستسلام فماذا ان تحديت الحياة ومصاعبها..؟!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعض الاشخاص لا يوجد لهم وصف غير انهم مرضى اولئك الذين يسعون لتدميرك وتخريب علاقاتك وافساد احلامك لن تستطيع تجنبهم الا بمواجهتهم طالما هم على قيد الحياه فلن يدعوك الا ميتا انت ومن حولك التخلص منهم اول طريق النجاح 😁😁😁 ———————————————- في احد القصور الجميله في كاديكوي كنت انظر من نافذة غرفتي على تلك الطفلة البريئه التى تتنقل من مكان لاخر بين الاشجار تركض وراء القطط لا اعرف متي ستعقل تلك الشقيه بلغت الرابعة عشر ومازلت تركض خلف القطط خرجت من غرفتي الى الحديقه التى كانت تركض فيها وأشرت اليها ان تأتي الي تركت القطط وجاءت فهي لا تستطيع مخالفة امرى نظرنا الى السماء سويا وكانت على وشك ان تمطر اخذتها وعدنا الى القصر وقبل دخولي لمحت شيئا دب الرعب في قلبي لاحظت جوانا وقوفي فأمسكت بيدى وقالت هيا الجو بارد Flash Back ———————————— نسيت ان اعرفكم بنفسى انا جان ابلغ من العمر اربعة وعشرين عاما تلك الشقيه هي اختى الصغيره جوانا نعيش مع ابي وأمي اعمل مديرة في احد شركات تصميم الازياء ————————— في العاشر من ديسمبر في ذلك اليوم استيقظت باكرا وذهبت لكى اتناول الفطور مع جوانا وامي وابي ثم انطلقت الى عملى وبعد فترة من بداية دوام العمل جائتني زيارة مفاجئه _قامت بفتح باب مكتبي بدون ذرة احترام ثم جلست على الكرسى وكأنها من اصحاب المكان ناديت على الأمن ليقلع تلك الحمقاء خارج الشركه انا لا اطيق وجودها في المكان اثناء اخراج الأمن لها صرخت بعدة كلمات سأدمرك ،سأجعلك تندمين على ذلك اليوم الذى قررتي ان تتحديني فيه اقسم اني سأدمرك يا جان لم أعر اهتماما لكلامها وعدت الى عملى ولكن كلامها شغل تفكيرى ما الذى تريده مني لماذا تكرهني الى هذا الحد لكني لن استسلم لها لن اسمح لها بتدميري تلك هي ايلين اكره ذكر اسمها عدوتي منذ ان كنت في السابعة عشرمن عمرى لم يمضى عام من عمرى الا وآذتنى تلك الفتاه بطرق غير مباشره قلبها يملؤه الشر اكاد اقطع الشك باليقين انها وراء ما يحدث للشركه انتهى دوام العمل وقبل خروجي من الشركه قابلني يامان ادرك من نظره الي ان شيئا قد حدث ولكنه فضل السكوت عن سؤالي ثم عاد كل منا الى منزله في المساء تلقيت اتصال منه يخبرني انه يود الخروج معي وافقت لاني كنت بحاجه الى الخروج لانسى ما فعلته تلك المجنونه اقترحت ان نتقابل عند برج غاتالا وتقابلنا هناك عند السابعه مساء حينما رآني وقف مندهشا قليلا رأى فتاه بعيون زرقاء لامعه وشعر برتقالى يميل الى الحمار وفستان ازرق لامع اظن انه لم يعرفني الحق معه انا لا اكون هكذا في مواعيد العمل وهو لا يراني الا فيها بالنسبه له انا لست جان التى يعرفها اقترب منى وأخذ بيدى ثم دخلنا الى البرج سألني لماذا اخترت هذا المكان اجبت عليه بكل لهفه برج غاتالا هو برج تاريخى عريق يقال انه بنى عام ٥٠٧ م وكان يطلق عليه برج المسيح ولكنه تعرض لزلزال أثر عليه تأثيرا بالغا ثم تم اعادة ترميمه وبني على الطراز الرومانسكى في القرن ١٤ وكان اطول مبنى في اسطنبول اضفت قائله: تعددت استخدامات هذا البرج فقد استخدمه السلطان سليم الاول كسجن للمحكوم عليهم وفى وقت اخر تم استخدامه كبرج للمراقبة يعد هذا البرج واحد من افضل الاماكن الترفيهية في اسطنبول بما يضمه من مطعم ومقهى على مستوى عالى من الرقى والفخامه يامان :wow تبدين مثقفه اردفت قائله نعم منذ الصغر وأناا اقرأ في تاريخ تركيا وثقافتها من المهم ان نعرف تاريخ بلدنا أليس كذالك..؟! يامان : بالتأكيد ثم ذهبنا لتناول العشاء داخل مطعم البرج اثناء تناولنا العشاء سألني عن ما حدث في الشركه اليوم فبصفته مديرا ايضا للشركه لا استطيع اخفاء عنه شيء يحدث في الشركه عندما سألني نظرت اليه ولم أُجِب فقال لي إيلين مره اخرى اليس كذلك اجبت بنعم ثم قال لي تلك الفتاه يجب ان تبتعد عن محور حياتنا الى الابد وخاصة الفتره القادمه نحن نقترب من رفع مستوى الشركه مره اخرى بعد الانتكاسة التى حدثت لها التى اظن ان ايلين وراءها إنها تسعى لتدميرنا بأي شكل بدأت اشعر بالخوف منها نظرت الى يامان نظرة ثقه ثم قلت:لن نستسلم لها نستطيع تحديها وان نثبت لها انها ليست قادره على كسرنا مرتين يامان بتفاؤل:أجل معكي حق اجبت بابتسامه :الحق معي دائما وكزنى يامان في كتفي ثم قال كفاكي تكبرا يا مغروره 😂 قلت له هذا ليس تكبرا إنه ثقه بالنفس ضحك كثيرا على كلامي ادركت انه يستخف بى وقلت سأريك قال حسنا حسنا هذا يكفي 😂😂😂 اريني في ما بعد انهينا طعامنا ونظرنا من احد نوافذ المطعم لنرى مضيق البوسفور الشهير منظره وحده يكفي ان ينقلك الى عالم اخر صعدنا الى سطح البرج كان يوجد هناك مرصد مراقبه يوفر رؤيه كامل لاشهر واجمل الاماكن في اسطنبول كنت اعشق التصوير فأخذت التقط بعض الصور لان فرصة التصوير في هذا المكان الرائع قد لا تعوض خرجنا من البرج اخبرني يامان ان هناك مسابقة لتصميم الازياء ستقام قريبا بين شركات تصميم الازياء ويجب ان نعمل جاهدين لجعل شركتنا تفوز بهذة المسابقه تلك هي الفرصه الوحيده لتعويض خسائر الشركه ويجب ان يبقى اشتراكنا في هذه المسابقة سرا طي الكتمان حتى يتم ونفوز تذكرت ايلين في تلك اللحظه وعلمت انها يمكن ان تفسد علينا عمله اذا جاءها خبر لهذا يجب ان يبقى طي الكتمان ولهذا لن نستطيع التخطيط للتصميم في الشركه لان تلك المجنونه يحتمل ان تأتى الينا في اي وقت على بغته وتلاحظ اتفقت معه ان او شيء يتعلق بالتخطيط لتلك المسابقه سيكون في منزلى وافقني يامان الرأي ثم عاد كل منا الى منزله حين وصولى الى بوابة القصر شعرت بأحد خلفي نظرت خلفى سريعا ولكن لم اجد احدا قلت في نفسي هل يعقل هل كنت اتهيأ ثم دخلت الى المنزل انطلقت الى غرفتي مباشره واخذت افكر في ما حدث لى اليوم حاولت الخلود الى النوم ولكن لم استطع خرجت لاتمشى قليلا في المنزل وفي هذه الاثناء سمعت صوت كسر زجاج خرجت الى صالة القصر ووجدت احد نوافذ القصر مكسوره نظرت من نافذة القصر المكسوره ورأيت احدا يهرب خرج ابى وراءه ناديت على الحارس حتى يمسك به الى ان يلحق به ابي ولكنه ضرب الحارس وقفز من على السور وهرب لم نستطع اللحاق به ولا معرفة من هو وماذا يريد حينما عاد ابي اجتمعت معه وكانت امي معنا وفضلنا ان تبقى جوانا نائمه حتى لا نشعِرها بالرعب نظرت الى ابي وقلت نحن مراقبون يا ابي مراقبون قالها ابى باستغراب تام ما الذي جعلك تظنين اننا مراقبون شعرت امي بالقلق ونظرت الى وقالت هل حدث شيء نحن لا نعرفه اخبرتهم ان عند دخولى القصر شعرت ان احدا خلفى ولكن عندما التفت لم اجد احدا نظرت امي الى ابي وقالت جان على حق اردف ابى قائلا ربما تكون كذلك فليس هناك تفسير اخر للذي يحدث اخلد كل منا الى النوم بعد ما اصلحنا الزجاج واحكمنا اغلاق النوافذ والابواب لكني لم استطع النوم في صباح اليوم التالي ذهبت. الى عملي باكرا عندما دخلت الى مكتبي وجدت بامان ينتظرني وكأنه كان يعرف اني سوف آتي باكرا كانت ملامح وجهي متغيره فسألني ماذا بك هل ازعجتك بوجودي هنا قلت له : غادر المكتب فضلا يا يامان اود البقاء وحدى قليلا واثناء العمل دق على احد الباب يأذن بالدخول فأذنت له بالدخول ظنا منى ان الطارق احد العاملين بالشركه صُدِمت عندما فُتِح الباب كانت ايلين ان كانت هي لماذا طرقت الباب لماذا لم تفعل مثل كل مره نظرت اليها والغضب يملئ عيني اقتربت منى وقالت لى لديكي اخت جميله احسدكي عليها لم استطع تمالك اعصابي في ذلك الوقت اقتربت منها ووضعت يدى حول رقبتها كنت اود قتلها قبل ان تمس احدا من عائلتي لن اسمح لها ان تخطف حياة جوانا تلك الطفله البريئه ليس لها اي ذنب في ما يحدث لن تموت بسببي كنت ابكى واحاول خنقها كانت تحاول المقاومه انهارات قواي فجأه ابعدتني عنها وهربت كانت تهرب مثلما تهرب القطط كدت ان اقع ولكن تفجأت بيامان يمسكني حتى لا افقد توازني لم استطع التحدث وجدت نفسي ابكي بحرقه انا خائفه تلك المجنونه تريد ان تنتقم مني في اعز ما املك كان يامان يحاول تهدئتي وبعدما هدأت اخذني وذهبنا الى مطعم هاتاي سوفرسي -وكأنه قرأ افكاري وعرف اني جائعه وسط كل ما يحدث لا استطيع ان انسى معدتي جلسنا على احد الطاولات التى كانت تطل على احد نوافذ المطعم قمت بطلب الدجاج المغطى بالملح غير انه اكلتي المفضله فهذه الوجبه تشتهر بها تركيا وخاصة اسطنبول عن غيرها من الدول اثناء الطعام قال لي يامان اظن انه حان الوقت لكي افهم ما يحدث نظرت اليه وقلت آسفه أقدم اشد اعتذاري على تعاملى السيء معك صباح هذا اليوم وعلى الجبلة التى احدثتها في الشركه - لا داعي للاعتذار جميعنا تأني علينا اوقات صعبه جميعنا لدينا اشياء نخاف عليها اكثر من أنفسنا اذا اقترب احد منها فسوف نكشر عن انيابنا يامان احب فيك انك تفهمني قبل ان اتحدث -هل تمازحينني يا جان منذ متى ونحن اصدقاء لقد حفظتكِ اكثر من نفسي Flash Back ————————————- ففي التاسعة عشر من عمرى في ذلك اليوم كنت اسير في الجامعه وحدى كنت شخصا انطوائيا جدا لا يحب الحديث الا في الضروره الجميع كان يلومني على هذا الطبع جميع الفتيات التى عرفتهن في الجامعه كان لكل منهم شخص تحبه وتخرج معه دائما الا انا لم اكن اعترف ان هناك شيء يدعى حب او كره كنت اظن انها خرافات ذهبت الى المكتبه لأقرأ بعض الكتب كنت اعشق القراءه اثناء محاولتي لاحضار الكتاب من على الرف كدت ان اقع وتكسر عظامي ولكن هناك من انقذني كان شابا يافعا تبدو عليه ملامح الذكاء والفطنه مجرد النظر اليه يريح الاعصاب -هل انتي بخير ؟ سألني هذا الشاب اجبت بنعم وابعدت نفسى عنه وكنت في غاية الاحراج منه لدرجه اني نسيت اني لم احضر الكتاب وقفت افكر شيء ما يجذبني اليه وجدته يحضر لي كتابا ويقول هل هذا هو ما كنتي تبحثين عنه نظرت الى الكتاب لم يكن هذا الكتاب الذى اريده ولكن اسمه لفتني ( الايمان بالحب) -مد يده الي ليصافحنى وقال اسمي يامان مددت يدى ايضا لاصافحه وقلت اسمى جان غادر يامان المكتبه وغادرتها ايضا واخذت الكتاب معي اقرائه في البيت Flash Back ———————————- افقت من شرودي على صوته وهو. ينادي جان فيما تفكرين اجبت عليه لا شيء تذكرت اول يوم تقابلنا فيه فقط اجابني قائلا : كان ذلك يوم سعدى ضحكت بخفه وقال لي لم تخبريني ماذا حدث فقمت بسرد ما حدث له منذ ليلة امس وقال لي يجب ان تزادو حرصا وانصح ان يكون هناك حرس خاص لجوانا يحميها -هل تظن ان ايلين قد تكون خلف الذي يحدث -نعم لما لا سوف اعود معكي لمنزلكي اليوم يجب الا تعودي وحدك وعند خروجنا من بوابة المطعم سمعت صوت طلق ناري لم اكن اود النظر لا اريد لا استطيع حاولت تمالك نفسي ونظرت لاجد يامان غارق في دمه لحسن الحظ جاءت الاسعاف سريعا ونقلته على المشفى وتم اسعافه حاولت اللحاق بالمجرم الذى فعل ذلك كان يركض وانا وراءه -انه يشبهه تماما يبدو من ظهره وكأنه هو ذالك الذى اقتحم علينا القصر ليلة امس -تبا لقد هرب مني ذهبت الى بامان المشفى سريعا دخلت عليه في الغرفه وبقيت معه حتى استفاق حمدت الله انه استفاق شعرت بيديه على وجهي كان يمسح دموعي -لا تقلقي يا جان انا بخير لن اموت واترككي بهذه السهوله -بالطبع لن تتركني لانك اذا فكرت فقط ان تفعل ذلك انا من سيقتلك اجاب بثقه :لن تقدري على فعل ذلك -حسنا ربما لن اقدر فعلا الان يجب ان ترتاح حتى تتعافي وقمت لاغادر امسك بيدى وطلب مني البقاء لفترة اطول لبيت طلبه وبقيت معه حتى غط في نوم عميق ثم غادرت ووصيت احد الممرضات بالاعتناء به حتى عودتي صباح غدٍ عدت الى المنزل وقررت ان احضر له مفاجأه بدأت في تجهيز تصميمات حتى تفوز شركتنا بالمسابقه بذلت اقصى جهدى في العمل للفوز في المسابقه كنت اذهب ليامان المشفى يوميا بقى يامان في المشفى اسبوعا لم يحدث اى شيء كنا نعيش حالة امن واستقرار تثير القلق في النفوس واخيرا جاء اليوم الذى سيخرج يامان فيه من المشفى كان قد تحسن ولكنه مازال يريد الراحه توليت العمل كاملا في غيابه اردت ان افاجئه عندما يعود الى العمل ان يجد كل شيء كاملا وبعد فتره جاء موعد تسليم التصميمات وموعد تحديد الفائز في المسابقه بين ٤٥ شركه من اكبر شركات تصميم الازياء في تركيا فازت شركتنا كانت سعادة يامان لا توصف وقتها وكان فخورا بي جهدنا لم يضع سدا في ذلك اليوم قمنا باحتفال في الشركه كان احتفالا عظيما بنجاح اعظم شكرني يامان على ما فعلته من اجل ان نفوز بهذه المسابقه اخبرته اني لم افعل شيئا الا ما يجب عليا فعله ذهبنا الى الخارج ونظرنا الى السماء كان الجو جميلا والنجوم تلمع في السماء ياله من شعور مريح كم اود ان نبقى في هذه الحالة دائما ولكن الدنيا متقلبه لا شيء يبقى على ما هو عليه لاحزن يسوُد ولا فرح يدوم علينا ان نسعد بهذه اللحظات الجميله ونتحدى الاوقات الصعبه يجب ان نكون اقوياء قادرين على تحدى الحياه علينا ان نتفائل فقط كن متفائلا تجد الحياة جميله ودعت يامان بابتسامه صافيه لا اعرف كان لدى شعور ان هذا اخر يوم سنعيشه في حالة الاستقرار هذه حاولت تجنب هذا الشعور وعدت الى منزلى وحين وصولى صدِمت لا استطيع الحراك وكأن احدا يَشُل حركتي انه انه ذلك الشيء الذى رأيته اول مره عندما كنت مع جوانا في حديقة القصر انتبهت على صوت اختي جوانا وهي تصرخ احذري يا جااااااان The End ——————————————— اهلا ياريت تقولولي رأيكم في البارت بكل صراحه ومحدش يخاف على زعلي انا من وجهة نظري حساه ممل نوعا ما بس يال انتظرو الاحداث الجايه اشوفكم البارت الجاي 😉😉
