تمسك بالحياة

Part:2

الحقد والغل والكراهيه مرادف لمعنى كلمه واحد
التدمير ،الافساد ، الحزن ،البؤس كل شيء سيء يواجهه الانسان في حياته لا بد وان يكون وراءه سبب من احد هذه الاسباب الثلاثه
اذية الا شخصاص وتدمير حياتهم اختصاص المرضى العقلين لكنهم لم يكونو هكذا لقد شقو في حياتهم لدرجة انهم لم يعودو يريدون لاحد السعاده هدفهم الوحيد هو تدمير الاصدقاء تدمير اي علاقة قد تسبب الاستقرار او الامن او السعاده لصاحبها
من المؤلم ان تجد حياتك تتدمر بشكل سيء ومن سيء الى أسوأ ان ترى كل ما بنيته وسعيت اليه يرحل سدا بسبب فقط هؤلاء الاشخاص استطيع القول ان هؤلاء فقط كفيلين لتدمير حياتك وجعلك تكرهها وتريد الموت ولكن جعلك تكره الحياة وتريد الموت هذا هو هدفهم ولكنه ليس هدفنا
انما هدفنا هو حب الحياة ومواجهة مصاعبها ايا كانت
حتى وان زادت عليك المشاكل وشعرت بالاضطراب او بالضعف تستطيع الهرب انت لن تهرب من تفكيرك ولكنك تحتاج لمكان امن مستقر حتى تفكر بإحكام وتستطيع العودة بكل قوه
اياك وان تيأس تعلم ان تكون قويا
—————————
يا الهي ماذا به هذا
ما بال نظراته هل هذا شخص حيُُ ام ميت
حقا لا استطيع التميز يبدو كالمختلين عقليا
منظره يكفي لاثارة الرعب في النفوس
وقفت في مكاني ثابتة لا استطيع الحراك وكأنه يشلِ حركتي
سحقا حقا لا استطيع الحراك ماذا فعل بى هذا المختل
انتبهت على صوت اختى جوانا وهي تصرخ
احذري يا جاااااااان
نظرت اليها باستغراب بعيون بائسه لا استطيع حتى الهرب
سمعت صوت طلق نارى ادركت في ذلك الوقت ان حياتي انتهت لن انجو
نظرت الى جوانا كنت اود توديعها ولكني رأيت في عينيها نظرة امل وثقه نظرة اصرار ليست نظرة طفله خائفه جبانه
استطيع القول ان جوانا كانت اسرع من الرصاصه
دفعتني جوانا سريعا لنسقط كلانا على الارض ونتفادى الطلقة بأعجوبه
نظرت الى ذلك المكان الذى كان يقف فيه هذا المجرم
لم اره تباً لقد اختفى شعرت بأن نظرى بدأ يتشوش
اخر شيء سمعته كان صوت اختي
_جان هل انتي بخير ؟
استيقظت في صباح اليوم التالي
لم اكن بحالة جيده خرجت من غرفتي لاستنشق بعض الهواء
كان الرعب يتملكني اصبحت حتى اخاف من ظلي
شكل هذا الشخص ونظراته لي امس راسخة في عقلي وكأنه امامي الان ولكن لماذا كنت انا المستهدفه
لحظه ايلين منذ فتره وهي مختفيه لا بد انها وراء ما يحدث لي
وان كانت ايلين لماذا اختارت قتلي في القصر
ما الذي تخطط له
انه لغز يصعب حله حقا
خرجت الى حديقة القصر وذهبت الى نفس المكان الذى كنت فيه امس رأيت دما يملأ حديقه القصر
ليس على شكل بقع الدم يوجد في كل مكان
يشكل حروفا غريبه
بدأت ادور في المكان حتى استطعت تجميع بعض الحروف المتفرقه
كانت عباره عن
ا،ن،و،ا،ج
ما هذا
جوانا هذه حروف اسم اختي جوانا
رأيت رمزا غريبا مع هذه الحروف اقتربت قليلا
ورأيت خنجرا مرسوما يخترق احد الحروف
صعقت سحقا هل ينوون الانتقام مني في اختي
ذهبت بسرعه الي غرفة جوانا اختي لم اجدها
خرجت الي خارج القصر وسألتهم ان كانورأوها اخبروني انها خرجت منذ الصباح
بدأت اركض في الشوارع بسرعه جنونيه وكأن برجا من عقلي قد طار مني
بقيت اركض اركض لا اعرف اين سأذهب
ولكن قلبي يخبرني ان جوانا مازلت بخير مازلت استطيع ان اجدها
وجدت قدماي تقودني الى شارع بغداد وهو قلب الشارع الاناضولى من اسطنبول وهو مكان الهام عبر التاريخ شارع بغداد او باختصار الجاده هو الشارع الاطول في اسطنبول( ٩كم) يشتق اسمه من كون السلطان مراد الرابع استقل هذا الطريق عند خروجه في حمله الى بغداد ويصادف اشتهاره بإسم جاده اصورتيك عهد السلطان عبد الحميد الثاني بنى فيها التجار ورجال الدولة من الطبقه العليا الذين يريدون السكنى قريبا من قصر السلطان قصورهم ومنازلهم ومساكنهم ولا يزال قسم منها قائم حتى الان وشارع بغداد في الاصل ليس شارعا بل هو مكان للتسوق والترفيه واللقاء والتنزه وقضاء الوقت الممتع وفقا لمسح اجرته شركه فرنسيه تم اختياره شارع التسوق الرابع الافضل في العالم تاركا خلفه شانزاليزيه باريس وآفونو الخامس في نيويورك
وبالفعل قد اصاب حدثي جانب احدى المطاعم يوجد ممر ضيق دائما ما يكون مظلما مررت بجانبه بالصدفه وسمعت صوت اختي تقول ابتعد عني ماذا تريد مني
رأيته يخرج خنجرا دب الرعب في قلبي والخوف على اختي
حينما بادرت بالاقتراب منه رأيت خنجره يطير وهناك شخص اخر طعنه وانقذ اختي من شره كان ذلك ابي
ابي كان مبارزا معروفا كلانا ركضنا اليه
ضمنا اليه وقال لا تخافا لن اسمح لاحد بإيذائكما طالما انا على قيد الحياه
وخرجنا من ذلك المكان وعدنا الى سياره والدي ولكن قبل الذهاب
رأيت سياره يامان عند نفس المكان ورأيته يذهب الى ذلك المجرم الذى كان يحاول قتل اختي
لا استطيع ان اصف شعوري حتيها ما الذي يحدث
هل يمكن ليامان ان يكون له علاقه بما يحدث
مستحيل هذا مستحيل
وبخت نفسي كثيرا على هذا التفكير وعدت الى المنزل مع ابي
اطمأنت امي علينا بعدما كاد قلبها ينفطر من الخوف علينا بعدما حدث اليوم وليله امس وقالت يجب ان نختفى لمده
حتى نضمن لانفسنا الامان ونبحث عن المجرمين الذين يتربصون بنا
رجحت رأي امي بشده
كنت اود مغادره المكان بشده لم اكن خائفة على نفسي اكثر من خوفي على اسرتي
كان اول شيء يجب علي فعله انهاء عملي وتقديم اجازه
ذهبت الى الشركه عقلي لم يتوقف عن التفكير لحظه ماذا كان يفعل يامان هناك
طرقت باب مكتب يامان فأذن لي بالدخول
كان متوترا جدا عندما رانى
سألته ماذا به فأجاب ب لا شيء
ثم اخبرني انه كان قادما لزيارتي اليوم ليستفسر عن عدم مجيئي للشركه 
تعاملت معه وكأني لا عرف شيئا وما الذي كان يفعله مع المجرم
واخبرته بما حدث لي وكيف نجوت وان الذي يفعل ذلك يحاول تدميري بواسطة قتل اسرتي لذلك قد قررت ان ابتعد ولفتره عن هذا المكان حتى تستقر الامور وانا هنا لاقدم اجازه
ابتسم يامان لي وقال هذا افضل شيء تستطعين فعله الان
اخبرني ان لا اقلق على اي شيء وانه سيقوم بكل المهام والواجبات
شعرت به يعانقني في تلك اللحظه لم اعرف ماذا افعل
يوجد صراع بين قلبي وعقلي هل انسى ما رأيته اليوم
واعانقه ام هل اواجهه بالحقيقه ،تجاهلت احساسي
لا اعرف كيف ولماذا ولكني وجدت نفسي ابادله العناق وابكي بشده
كان يامان الشخص الوحيد الذي ارتاح معه الشخص الوحيد الذي اثق به واثق انه لن يخونني كان دائما ما يقف بجانبي
احببته من ذلك اليوم الذى قابلته فيه في الجامعه ربما لا استطيع ان اخبره بذلك ولكنها الحقيقه
——————————
في الوقت ذاته في مكان اخر كان كيرال وتولين متجهين الى شركتنا
قبل مغادرتي مكتب يامان سمعت احدا يطرق الباب اذن يامان بالدخول للطارق
كانت تولين وكيرال
كم كانت سعادتي لا توصف حينما رأيتها شعرت وكأن الدنيا قد فتحت لي ابواب السعاده من جديد ركضت عليها اعانقها رأيت في عينيها سعادة شعب كامل
تولين اشتقت لكي كثيرا كيف لكي ان تغيبي طول هذه الفترة عني
احتضنتني تولين بشده وقالت اعتذر جدا يا جان
طول فترة غيابي انتى لم تغيبي عن بالي لحظه واحده كنت دائما ما افكر فيكى واشاهد صورنا بالجامعه لقد كنت احلم باليوم الذي سأقابلكى فيه واخيرا قد تحقق
بقينا نتحدث فتره طويله وكأن لا يوجد في المكتب غيرنا
قاطع حديثي كيرال وقال لي كيف حالك يا جان
تغيرتي كثيرا
اجبت عليه بابتسامه كيرال اعتذر بشده لتجاهله لك لم اقصد كيف حالك
قال لي بابتسامه لا داعى للاعتذار فتلك ليست اول مره تتجاهليني فيها
-ماذا ما هذا الذي تقوله متى تجاهلتك سابقا
-جان هل تريدين الشجِار هل اشتقتي لشجارتنا في الجامعه
Flash Back
——————————
في السنه الثانية لي في الجامعه وفى احد المحاضرات
كنت اجلس في المدرج اراجع اخر شيء كتبته في دفتري
وجدت فتاة اتت وجلست بجواري
قلت في نفسي
-ما هذا المدرج فارغ لماذا اختارت ان تاتي وتجلس بجانبي
كلانا بقينا صامتين الى ان انتهت المحاضره
وقبل مغادرتي نسيت دفتري لم ادرك انى نسيته الا بعد عودتي للمنزل
في صباح اليوم التالي ذهبت الي الجامعه باكرا لابجث عن الدفتر
لكنى لم اجده سألت عليه الحراس والعمال اذا كانو رأوه لكنهم لم يرو شيئا
بقيت في المدرج ابكي ربما يبدو الامر تافها لمن راني لكنه دفتر غالي علي لم يكن دفتر المحاضرات فقط كنت اكتب فيه ايضا كل شيء يتعلق بحياتي وكأني احفر قصتى في كتاب
وجدت احدا يهز كتفي حاولت مسح دموعي ونظرت اليها
كانت هي تناولني الدفتر وتخبرني انتي نسيته بالامس
اعتذرت لانها اخذته منذ تلك اللحظه وانا احبها كثيرا
مدت يدها الي وقالت اسمي تولين وانتي؟
مددت يدي ايضا لاصلاحها وقلت اسمي جان
-حسنا يا جان هل يمكن ان نكون اصدقاء
اجبت بالتأكيد واعتذر على سوء المعاملة سابقا
-لا داعي للاعتذار فهذا وارد حدوثه دائما
وبعد فترة ليست بطويله اصبحت انا وتولين اعز اصدقاء
كان لتولين صديق يدعى كيرال عرفتتي عليه في الجامعه
لقد كان من اكثر طلبة الجامعة تفوقا دائما ما كنا ندخل مسابقات لتصميم الازياء ويفوز هو لدرجه انه حصل على منحة وسافر
كيرال دائما كان يجادلني في كل صغيرة وكبيرة افعلها لا يدعني يوما بدون شجارنا المعتاد
في الحقيقه كنت احب هذا كثيرا شعرت وكأن احد يملأ عليا حياتي
End Flash Back
——————————
حقا اشتقت لتلك الايام يا كيرال
تدخل يامان في هذا الوقت وقال بالتأكيد لم اكن اعرفك في ذلك الوقت
اجبت عليه بنعم تعرفت عليك في السنه التاليه
جلسنا نتكلم قليلا ثم اخبرونا عن سبب قدومهم للشركه وهو انهم قادمون للعمل معنا
كنت سعيده جدا بسماع هذا الخبر
رحبت بهم في الشركه واخذت اشرح لهم عن نظام العمل واماكن وضع التصميمات حتى لا تسرق
قضينا وقتا ممتعا سويا
بادرت بالخروج من الشركه لاجد يامان يمسك بيدي
ويقول : انتبهى على نفسك واياكي وان تسمحي لاحد بإيذائك
شكرته على اهتمامه كنت سعيده جدا طلبت منه ان يعتني بنفسه ايضا لانه اذا حدث له شيء فلا اعرف وقتها ماذا سأفعل
ودعت يامان وكيرال وتولين عند مدخل الشركه بابتسامه صافيه
—————————————-
بمجرد عودتي للمنزل تفاجئت بان امي قد انهت تجهيز كل شيء ومستعدين للمغادرة
وبالفعل ذهبنا الى مدينة بورصه بالسياره كانت تبعد عن اسطنبول بمسافه تفدر حوالي ١٥٥ كم وكانت تعتبر من اجمل المدن في تركيا فهي المدينة رقم ٤ على مستوى تركيا بعدد النفوذ والاهميه السياحيه
-اخبربنيا يا جان عن مدينه بورصا قليلا
اجل بالتأكيد يا ابي
تقع مدينة بورصه شمال غرب تركيا في منطقة مركزه
وهي تتمركز بس انقره واسطنبول
يبلغ عدد سكانها قرابة مليون ومئتي الف نسمه انها مدينة جميله حقا
شكرا لك يا ابي على اختيارك لهذه المدينه
واخيرا وبعد ساعتين ونصف وصلنا الى بورصه
في اول يوم لنا في المدينه كان الارهاق يتملكنا فبمجرد دخولنا للمنزل خلدنا الى النوم
استيقظت في صباح اليوم التالي مفعمة بنشاط وحيويه لم اعتد عليهم سابقا
خرجت لاتناول الفطور مع جوانا ووالداي
رأيت ابتسامه جميله على وجوههم جميعا
تلك الابتسامه فقط جعلتني اشعر وكأني في الجنه
رأيتهم جميعا مبتهجين ونظرت حولي في المكان
الزينه تملأ المكان  ما الذي يحدث
هل اليوم ذكرى معينه  لم افهم ماذا يحدث
جاء ابي وقبل رأسي واعطاني صندوقا مغلقا وقال لي عيد ميلاد سعيد صغيرتي
اليوم اتممتي عامك الخامس والعشرين معنا
منذ ذلك اليوم الذى ولدتي فيه واصبحتي انتي ضياء البيت
وضياء حياتنا
-ابي افضل شخص في هذا العالم انت الذي ربيتني طول هذه الفتره بدون ملل كنت تراني وانا اكبر امامك عاما بعد عام اعدك يا ابي اني سأجعلك في يوم من الايام فخورا بأنك انجبتني
- بالتأكيد اثق بكِ يا جان ويكفيني فخرا انك ابنتي
ثم جاءت امي ووضعت على رقبتي قيادة ذهبيه عليها حروف اسمي
عانقت امي بشده كنت سعيده جدا
-جان في يوم عيد ميلادك الخامس والعشرين اود ان اخبرك شيئا صغيرتي لقد انهيتي اعواما من عمرك مررتي بها بمصاعب عدة عليكي ان تكتسبي قواكي منها الحياة عباره عن مصاعب ومشاكل لا شيء يمشي مستقرا ولا يوجد شيء يكتمل اياكى وان تيأسي
اثبتي للعالم انك لا تهزمى وانك قادره على التحدي
قبلت رأسي وقالت عيد ميلاد سعيد حبيبتي
كنت ابكي من شده فرحى لقد نسيت ان اليوم هو ذكرى ولادتي
ولكنهم لم ينسو كم ان الاسرة نعمة جميله
جاءت جوانا اختي وقفزت فوقي  ووقعنا كلانا وسط ضحكان الجميع كانت لحظات سعيده تمنيت ولو ان الزمن يتوقف عند هذا الوقت
ابي اخبرني انه سيأخدنا الى جبل اولوداغ
عانقت ابي وشكرته
كنت احب المرتفعات جدا ومنذ صغري وانا اسمع عن هذا الجبل وتمنيت زيارته  جاء ابي لي وقال من اجل عيد ميلاديكي فقط
ضحكت بخفه ثم جهزنا بعض الاغراض
وانطلقنا الى الجبل
في الطريق
جان لماذا تريدين الذهاب الى ذلك الجبل انا اخاف المرتفعات
نظرت الى جوانا وقلت لها عندما تكبرين ستعرفين لماذا اريد الذهاب الى هناك
قاطعنا ابي وقال لي تلك الشقيه مهما كبرت فلن تعقل ابدا ستبقى بعقل طفله
-حسنا في هذه الحاله يا جوانا لن تعرفي لماذا اريد الذهاب الى هناك
نظرت الي وقالت سأكبر وسأعقل وسأزور بلاد العالم كلها وسترين ذلك
-حقا اتمنى ذلك عزيزتي
جبل اولوداغ ينتمي الى المحافظه البيثنيه القديمه ويرتفع حوالي ٢٥٤٣  متر ما يعادل ٨٣٤٣ قدم  وقد نسب اسمه الي المدينه التى بني عليها الجبل
ابي اذهب بنا الى حديقه اولوداغ الوطنيه كنت اتمني الذهاب اليها منذ فتره طويله
عند وصولنا الى هناك اول شيء قمت به هو التزلج على الجليد تعمدت الذهاب الى هناك من اجل التزلج فانا احبه كثيرا صعدت مره اخرى ولكن هذه المره اخدت جوانا معي
واخذنا تنزلج سويا
- جان التزلج هنا ممتع حقا
بالتأكيد هو كذلك لكن لا تتسرعي حتى لا تقعي
لم انهي كلامي حتى وجدتها وقعت وتتدحرج على الجليد
لم استطع كتم ضحكاتي
ذهبت اليها واخذت بيدها فأمسكت بيدي اوقعتني
-تبا لك يا جوانا قمت وذهبت اليها كانت تضحك بشده وكأنها. انتقمت مني
ثم ذهبنا الى الجبل كان منظره رائعا حقا
بعد انتهاء ذلك اليوم عدنا الى المنزل
تلقيت اتصالا من يامان
شعرت وكأن قلبي بدأ يقفز من مكانه  اجبت على الهاتف
-مرحبا جان
هذا الصوت لم يكن صوت يامان
كان صوتا مرعبا
-
اتمنى لك عيد ميلاد سعيد
وتم اغلاق  الخط
بادرت بالاتصال مجددا ما الذي يحدث
ولكني سمعت صوت صراخ من الخارج
يا الهي  خرجت بسرعه الى الخارج
لم اصدق ما رأته عيناي
يستحيل هذا
كلاااااااااااااااااااا
————————————-
اهلا
اولا سوري جدا على التأخير
ثانيا ياريت تقولولي رأيكم في البارت  بصراحه