ch-4 / الفصل الرابع

6 0 0
                                    


إيجاد القائد؟
(مشاهدة ممتعة)

في الفصل السابق وجد لوكاس خائنا يقبع وسط قادة الجيش الأعلى
وقد كان ذلك الخائن هو ......جون

يصرخ لوبين في وجه لوكاس متفاجأ
"هل يعقل"
يبتسم جون بخبث بينما يقول
" يبدو أنها نهايتي صحيح؟!"
بالفعل أنا من المتمردين أو بالأحرى الأحرار"

لم يكد لوكاس يلبث قليلا حتى تخرج ضحكة شريرة
مرتسمة على وجهه
"هاهاهاهاهاهههههه مضحك مضحك"
كان يتصرف بسايكوباثية....ببساطة كان كالمجنون ليكمل كلامه
"لقد...لقد خدعتك هل يعقل أنك صدقت"
ليصرخ جيمس في وجهه
" مالذي تقصده"
ليتكلم جون والبسمة لم تكد تغادر وجهه
"ببساطة هذه الفتاة أمامكم ليست ممرضة صحيح؟"
ليكمل لوكاس بملامح باردة
" بالفعل فهذه الفتاة أمامكم ليست إلا جندية "
لتتقدم الفتاة واضعة يدها خلف ظهرها وتقف باستقامة لتنحي باحترام
"الجندية مارين كيريان سيدي"
ويكمل لوكاس بصيغة مستبدة
"يمكنك الآنصراف"
"لقد وجدت أمس وِسام جون داخل الغرفة
وحين سألت الحراس ما إن كان جون قد زار المشفى
أجابوني بالنفي .... وهذا ما أثار الشك في نفسي
لأخاطر باختراع هذه المسرحية
ولكن مالم أتخيله هو
إن كنت تعرف بالأمر يا جون فلما قمت بالإستسلام"
ليجيبه جون والغرور يملأ وجهه
"وهل هنالك داعي ...... لا بالطبع لا ...... أنا فقط أعلم أن استسلامي من عدمه
لن يؤثر ...... لذا وبما أنني مللت الجلوس مع أغبياء متلكم وكما ترى....أفضل الموت على
البقاء هنا"
ليصرخ هاري الهادئ ببرود على غير عادته
"إذا أردت إدخال حفنة الأغبياء بالموضوع فأخرجني من الموضوع رجاء"
.
.
لحضة صمت ...... لقد كان القادة منزعجين بحق قبل أن ينطق لوبين بنبرة
عنصرية
"لوكاس هذا الوغد لك ....... إجعله يندم على خيانته ولا تقتله"
.
.
.
.
.
.
لحضات لتظهر تلك الهيئة غير الواضحة
شعر رمادي مائل للبني و عينان صفراوتان لقد كان جون خلف تلك القضبان
لم يكن هنالك سوى سجن واحد
ذلك لأنه قبو ..... قبو منزل لوكاس
بضع دقائق ليفتح ذلك الباب بهدوء
ليدخل لوكاس ويسعل قليلا
"كح كح يبدو أن هذا القبو مليء بالغبار
ذكرني أن أنظفه..أو ربما تستطيع أن تطلب من خادمتك فعل ذلك"
لم يلتفت جون للوكاس بل وضحك بقوة قائلا
" هاهاهاهاهاهاهههه ....... أضحكتني ... كيف سأفعل و نهايتي قريبة "
ارتسمت ابتسامة خفيفة على ملامح لوكاس
ليفتح باب السجن داخلا إليه من ثم يغلقه بقوة
لينطق
"إذا لنكف عن هذا المزاح
إني لا أريد أن أقتلك لذا ما رأيك"
ليقاطعه ذاك المكبل
"لا"
"هياااا دعني أكمل صفقتي"
ليلتفت جون ويقول بنبرة باردة
"أجبتك بالفعل"
ليمسك لوكاس بعنق جون ونظرة الحقد لم تفارق وجهه
"لقد قلت دعني أكمل كلامي.... وتعلم أني لا أطلب منك وإنما آمرك"
لم يستطع جون أن ينطق بكلمة فقد كان الخوف و الرعب يغزوه والقشعريرة لم تكد
تفارقه ....... لقد كان وجه لوكاس مرعبا لأقسى درجة ... ليس هذا وحسب
بل ونية القتل لم تكد تخلو في كلماته
ليكمل كلامه
"حسنا إذا صفقتي ستتغير الآن ......... فلتجبني على كل سؤال وإن أجبت بطريقة مناسبة وتعجبني ستنجو من العقاب و إذا نجوت ولم تمت ..... سأفكر في جعلك تصبح تابعا لي
ولا أحد سيتدخل"
ما زال وجه جون مملوئا بالخوف ليحاول وبأقسى قوته استعادة رباطة جأشه
فيبتسم بتوتر ويقول
"حسنا إذا ..... سأنجو ... ولكن بعدها فإني لن أصير تابعا
لك إلا على جثتي"
ليجيبه لوكاس والفرحة المرعبة تملأ وجهه
" حسنا لنغير التحدي ...... إما أن تموت اليوم ...... أو أن تملأني غيضا لأقتلك غدا"
في تلك اللحضة نهض لوكاس ممسكا جون من شعره المبعثر
ليجره خارج الزنزانة ....... لقد كان جون لا شيء بالنسبة له رغم
السلاسل الحديدية التي تربط كلا من يدي و رجلي جون

لم يكن لوكاس شخصا ضخم البنية ورغم
هذا فقد تميز بقوته
ليرمي جون أرضا بقوة جعلته يبصق دما
ثم يسأله لوكاس بلغته المستبدة وهو يفرقه أصابع يديه
"السؤال الأول
لم انتسبت للمتمردين وخنت سيلفيا"
ليجيبه جون والتوتر ما زال مرتسما على وجهه
"حسنا ..... صحيح أن والدي سيلفي ....... ولكن ما لا تعلمه أن أمي إيلفية
وبسبب والدي فإن أمي لم تحضى لا بحب الإيلفيين ولا حتى السيلفيين لقد كانت
مكروهة و بعدما توفي والدي بسبب المرض تم طرد أمي من القصر لتعاني الإحتقار
أما أنا بقيت في القصر مع جدتي الحقيرة التي أبقتني فقط لكوني الوريث الوحيد أخفت كل ما يدل على أصلي
مضت الإيام وأمي لم تعد كما كانت ....... تزورني كل يومين....كل أسبوع.....كل شهر
إلى أن مرت سنتان بالفعل وعندها اختفت ولم تعد بعد
لقد كان ذلك محيرا تم إخباري أنها كرهتني وتملصت من رعايتي
لكنها لم تكن الحقيقة
جدتي كانت تهدد أمي لم تكن تدعها تزورني إلا ومعها قطعتان ذهبيتان
اكتشفت أن أمي قصت شعرها وباعته
عملت كخادمة في الصباح و في مقهي في الظهيرة
كانت توصل طلبات الناس في المساء أما ليلا فكانت تعمل في تنظيف الطرقات
ولا تعود لمنزلها الذي يقبع في إرضية الشارع إلا على الساعة 4 صبحا تنام ساعتان
لتعيد هذا الروتين بالكاد كانت تملك وقتا لزيارتي
مصروفها اليومي الذي كان قطعتا ذهبية كانت تعطيه لجدتي حتى تستطيع رؤيتي
دقيقة واحدة"
ليشرع جون بالبكاء ليكمل
"كان يجب أن أحصل على إنتقامي بالفعل بحثت عن والدتي
واكتشفت بعدها أنها توفيت جراء السرطان
......كان ذلك خطأ والدي ......
لم توفي
ألم يستطع البقاء بعض الوقت معها
وأما جدتي لما لم تملك ذرة من العاطفة
أو الإنسانية
لم تركت والدتي تحتضر تحت يديها ولم تفعل شيئا
أنا إيلفي و أفت......"
لم يكمل جون كلامه إلا ويضربه لوكاس عدة ضربات بسوط حديدي أفقدت جون البصر و الإحساس ببطنه أو يديه ليقول لوكاس
"آآآآآ أخطئت .... للأسف لا لقد كانت حبكة القصة جيدة بالبداية
لكن إفتخارك بكونك إيلفيا حول المسار كليا
تخصم من علامتك مليون نقطة"
ليضحك بهستيرية و يكمل
" هاهاهاهاها ههههههههههه السؤال الثاني
من هو قائدكم"
تعكر وجه جون قبل أن يقول بخيبة أمل
" أصدقك القول فحتى أنا لا أعلم ....... إنه
قائد لا يهتم بمسؤولياته همه الوحيد هو حياته و ..... "
ومن ثم تأتي خادمة تقاطع حديث جون طارقة باب القبو وتقول
"سيدي"
ليقول بنبرة مستبدة
"أدخلي"
ومن ثم تدخل لتهمس في أذنيه
ليخرج من القبو مخلفا كلماته
" أعجبتني هذه الإجابة لقد نجوت
انتظرني سأعود لنكمل هذا التحدي "
بعد لحظات يدخل شخص القبو لم يكن واضحا بالنسبة لجون الذي تحول بصره
لضبابي مخلفا كلمات
".........................."
يتبع.....
عدد الكلمات: 934
أتمنى أن يكون الفصل قد نال إعجاب من يقرأه
سُبْحَـٰـاْنَ الْلَّــٰه ...... الْحَمْــدُ لِلَّــٰه
لَاْ إِلَــٰه إِلَا الْلَّــٰه ...... الْلَّــٰهُ أَكْبَـــر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سجناء الظلم/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن