Heterochromia {+١٨}

\4\

عزيزي القارئ اثناء استمتاعك بمحتوانا ، قم بتخليف اثر لمرورك بتعليقات لطيفة بين اسطر روايتنا ، كابسا على زر النجمة ☆

- اسماءكم؟

.
.
.
.
.

قراءة ممتعة:

.
.
.
.
.
.
.
.
.

استيقظت على اثر حركة جسد بقربها ، رفعت جذعها ليناظرها جسد يون التي تتخذ من طرف السرير مجلسا

نظرت لوجه يون الهالع ، اقتربت الاخيرة تكوب وجه المصفرة قدامها

"ما بك ايما ؟ هل انت بخير؟"

اومئت بعينيها ، وضعت يدها الدافئة على خاصة يون ، مبتسمة بدفئ

تساءلت عن الساعة ، لا بد انها نامت طويلا فتعب كان التعب قد آن منها ، حولت مقلتيها الملونتين نحو ساعة الحائط ، انها العاشرة مساءً

فتحت فاهها بصدمة ، تفرك عينيها معيدة النظر مجددا تكذب مقلتيها

'نمت اثنا عشر ساعة؟"

اومئت يون بوجهها بعبوس تنظر لصديقتها الوانئة ،
وجها نظرهما نحو الباب الذي فتح و قد تبين لهما انه جون ، فهذا موعد عودته من العمل بالفعل

"اخي!"

نادته بصوت مرتفع و الابتسامة تشق وجهها ، عانقت جسده و الذي دنى منها مقبلا وجنتها ، بعثر شعرها ، بابتسامة طفيفة

"تصبح على الخير اخي و انت ايضا ايما!"

ودعتهما و توجهت نحو غرفتها ، اغلق جون الباب وراءه و توجه للداخل ، نظرت له ايما و قد تذكرت كلامه في الصباح ، غطت جسدها مغمضة عينيها تحاول الرجوع للنوم لكنها قد نامت بما فيه الكفاية ، اظنها لن تستطيع النوم الليلة

نظر لجسدها بطرف عينه و توجه نحو غرفة الملابس ، اطلقت زفيرا عندما سمعت صوت باب غرفة الملابس قد قفل

الم راسها قد ذهب كليا و التعب زال ، و لسبب مجهول فكيانها قد فَعُمَ بالحيوية و النشاط

خرج الاخير بعد دقائق يرتدي ملابسا مريحة أكثر
اخذ بخطواته نحو السرير يناظر الجسد الذي قدامه ، فقد دثرت جسدها بالغطاء بسرعة عندما خرج