/13/

329 28 60
                                    

ويأتي الموت مردداً هاقد اتيت اين عصافير الحب؟

احذر قسوة الحنون اذا انهمر بأسه

انا الصامِت المُمتلئ بالصُراخ .

"أنها مُجرد كتمة في مُنتصف قلبِي ، لابأس".
الخَيبة تجعل الأنسان يَميل للهدوء دائمًا.

لا تستطيع كسر المكسور

و عيناك كأنها بالحسن آية تتلى على قوم كفروا فاهتدوا

''حضَن الجميع وانا صافحني"






.
.
.
.
.
.
.

الساعة تشير للخامسة زوالا يجلسان على كراسي الانتظار بالمطار الدولي بسيؤول ينتظران قدوم ريفال ، ايما تجلس و عقلها ساه بما لا تفقهه عقله ليس معها و تفكيرها غائب عن حضورها

بجانبها يون تقظم شفتيها تريد التكلم لكنها لم تقرر بعد و ضعفها أقوى منها

وضعت يدها على خاصة ايمانويلا الموضوعة بحجرها تمسك بها ، ادارت راسها للجالسة بقربها تمعن النظر في وجهها ، تعاليم كثيرة ظهرت على سيمائها

حاولت قراءة الحزن المرسوم على اعينها لكن ضمأ فؤادها ليس اهون منها ، بل الفرق بينهما كمتسابق البداية و النهاية ..

دروب طويلة قطعتها وحدها دون نظراتحزن بل ابتسامات واسعة تقشت على موطن حزنها

اشتعلت اعينها و انفجرت باكية تحت تمزق الاخرى ترى ماء اعينها يسقط امامها و ما بيدها ان تقوم بشيء سوى رفع يدها و مسح ما خلفه حزنها ، كلمة ، كلمة تواسيها لكنها لم تعرف كيف ، لم يواسيها احد من قبل سوى شفقة مضمورة رممها السنون على بعد البطول

ٱمنت بصبر ايوب و محنة يوسف ، حزني اهون بكثير من الليالي التي قدوها بكاءً تحت سماء بها رب عظيم

اثناء كتابتي لهاته الحروف مررت بمتشرد بالشارع ، متسخ جائع نائم على الارض المؤلمة احجارها القاسية

لا نعلم اين عاش و ماذا عاش ، فقط نقول عنه متشرد

نحن متشردون بهذه الحياة بدون وجهة ، فقط مستقبل مضمور لا نعلم اين سترمينا رياح القدر

ان احلمنا اصغر من القدر ما يخبئه لنا القدر اعظم مما نتخيله تحت الزسائد عند ظهور السراج

انا ابكي خوفا على ما نسيت فعله و ما اريد فعله اليس هذا ولجاو هلعا قديما اتا لا اعرف

يون بلعت ريقها و تحدثت

" ايمانويلا ، اعلم انني أخطأت بل اذنبت ، فشرارة الغيرة اعمتني عن اخلاقي و نباظئي ، و قمت بما ندمت عليه ، انا اعتذر ، اعلم ان اعتذاري لن يغير شيء لكنني اعتذر "

بينما تشفط ماء انفها بين كل جملة تقولها ، انزلت رأسها بحياء مما اذنبت فيه و من نظرات ايما لها

Heterochromia {+١٨}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن