2019.7.15
بعد سجن ستة سنوات ها هو يَقِفُ امام بابِ منزله عائِداً لِدفئ وحُضن والِدته ، لكن هَذهِ السعاده لن تكتمل فما الذي سيُغلق افواه الناس؟ من الذي سيحبه بعد ما افترقتهُ يداه؟ من الذي سيحترمه؟ ،
هو كثيرُ التفكير وعميق جداً وهذا ما يُميزُه عن الأخرين.! لَم يَعُد جيِن السابِق بَل شَخصاً جَديداً ، إنَهُ حَزينٌ بشأن دِراستِهِ ، كانَ يُريدُ أن يَصبحَ قاضياً لَكِن هَل رأيتَ قاضياً لديهِ جَريمة سابقه كَيف سَيثقُ بِهِ الناس؟ .
لَم أرى ردة فِعل قَوية مِن والِداتي لكِنها حَضنَتني
.
مَنزِل هادِئ مصبوغ بالون الأبيض ذوق أمي لا زال راقياً كما كانت .. رفُ كُتب والِدي في الصالة إلى الآن موجود لكنَ لا وجود لأبي فيها ، حتى أُختي لقد رحلت ، انا بقيتُ وحيداً وخسِرتُ الجميع رُبما حتى والِدتي قد خسِرتُها! أشُكُ بِذالكَ لأن مُعاملتَها جافة لي ...
.
.
كانَ يتأملُ كُل إنشٍ في مَنَزلهُم مُستَذكراً ماضيّه معَ عائِلتهِ ،وَ ضَعت يَدها علىَ كَتِفهِ قائلتاً"لَقَد رَحلوا"
أستدارَ و جهَهُ و هوَ عابسُ و قالَ"أنا مَعكِ"
جَلسَت علىَ الأريكة آلتي بِجانبهَ و هي تَتَنهد ، عَم الصَمَتُ لِوهلة إلى أن شَعرت بِدُمُوعِهَ آلتي تَسقطُ بِبُطئ شَديد
لاحَظَ جيِن دُمُوع والِدَتهِ و سُرعان ما جَلس بِجَانِبِها و هوَ يَقول "لِماذا هَذِهِ الألماساتِ تَسقُط ؟ ألستيِ سَعيدة بِخروجي؟!
تَنَهَدَات و هيَ تَمسحُ دُموعِه قائلتاً "أنا سَعيدةَ بِشأنِ خُرُوجِكَ مِن السِجن لَكني مُغْتَمّة بِشأنِ وَالِدُكَ ، حَتى لَم يَسأل عَن خُروجِكَ شَيئاً و لَم يَزوركَ في السِجن رُبَما كانَ يَنتظرُ فُرصة للهُروب مِنا"
أخَدَ كُوب الماءِ قائِلاً "أبيِ مُنذ زَواجِكُما و هوَ لَم يَتعَاملَ مَعكِ بِحُسن ، لِماذا انتِ مُغْتَمّة بِشأنه كُل ما يَجِبُ عَليكِ فعلهُ هوَ إحراقِ أمتِعتَهُ هوَ لا يَستَحقُكِ تَقبَلي هَذا "
أُومئت لَه قائِلتاً" إذهَب و أغِتسل و أرتاحَ في غُرفتِكَ لَقد جَهزتُ لَك الغُرفة ، و أنا سأذهبُ لِكي أُحضر لَكَ الطعام"
إستَقامَ و ذَهَبَ ليغتَسل ، و يَستَريحَ قَليلاً ،
أغتَسَلَ و دَخَل لِغُرفتِهِ ، كانت كَما هيِ لَم يَتَحركَ أيةِ أثاث مِن مَكانهِ ، تَذكرَ ماضِيهُ ، لاحظ صورةَ لَهُ و لِصَديقَهُ الوحيد نامسيون الذي قَتَلهُ، سُرعانَ ما مَزَقَ الصورة فَهوَ يمَقْتُهُ شديداً حتى وهو مَيت.
ذَهَبَ بإتِجاه السَرير و إِسْتِلْقى عَليها قليلاً
جَهَزت والِدتَهُ المائدة و نادتهُ
سَمعَ جين مُنادات و الِدتهِ و ذَهب لِكي يَأكُل ، فهوَ إشتاقَ لِطعامِ و الِدَتهُ و رأئحَةِ طَعامِها
جَلس علىَ الكُرسيِ مُتَسائلاً "لِماذا لَم تَتَخلصيِ مِن أثاث غُرفتي؟"
قألت"و الِدُكَ كانَ يُريُد بَيعِهِ لَكِن أنا كُنتُ مُنتظرة خُرُوجِكَ مِن السِجن لِكيِ تَكون جَاهِزة لَكَ"
و هَكذأ أستَمَر الحَديثُ بَينَهُما إلى أن أكملَ أكلَهُ
خَرجَ لِخارجِ البَيت لِكيِ يَتجوَلَ قَليلاً لَكِن نَظراتُ الناس لَم تَكُن جَيدة أصبَحَ الجَميعُ يَبغضهُ و هو لايَكتَرثُ لَهُم فَهُم بِنظَرهِ قُمامة
__
"بَعدَ مُرور شَهر"
-جين
بَدأتُ العَمَل في احدى المَطَاعَِم ، و العَمَل هُنالِكَ مُمِل جِداً اضافه الى ان الزَبائِنُ و قحِيِن
أنا اعمَلُ لِكي أجلُبَ لُقمَةَ عيشي لا لِلمذَلة!
بالكادِ وجَدتُ لي عَملاً لا أحد كانَ يَقبلُ أن اعمَلَ عِندهُ، لأنني قاتِل لا احَد يُرَحبُ بيو أنا راجعُ الى البَيت لاحظتُ نَظراتِ الناسِ كانت غَريبةٌَ , مِنهُم يَنظُرُ لي بإشمئزاز و مِنهُم يَفِرُ هارِباً مني!
دَخلتُ لِلمَنزِل لَم تَكون امي موجودة بل كانت في العمل , اغتَسلتُ ثُمَ جَلستُ على السَرير و فَتحتُ الحاسوب لأتصَفَح الانترنيت قَليلاً رأيتُ عِنوانَ فيديو غَريبٌ ِجذبَ إنتباهي في مَوقع كوكل وهي "القاتِل الذي قَتَلَ نامسيون" ضغََطُ على الرابِط و نَقَلني الى اليوتيوب
كُنت مًَصدوماً من مُحتوى الفيديو وفي حالة هَلع , من الذي صَورهُ و من الذي قام برفَعه على مَنصة اليوتيوب ؟ .
يتبع>>
رأيكم بالبارت؟
اي سؤال عني ؟بجاوب عليه💞
أنت تقرأ
هَلوَسة مُجْرِم
Action"كان مُجْرِماً قد نُزِعت الرحمه مِن قلبه." "وهي كانتْ جَميلة زَرعت الحُبَ في قَلبه." -كيم سوكجين -بارك ليسون حقوق الروايه محفوظه لي ككاتبه. بدأت:٢٠٢١،٧،٧ انتهت:.... غلاف من صنع:vxjin1