قاتِل

38 7 34
                                    

كانَ مُحْتَوى الفيِديو لِ نامسيِون صَديقُ جِين الذي"قَتْلهُ"

-العَوْدة إلى الوَرَاء أثناء وُقوع الحَادِثة-

نامجون كان جالِساً في بيت نامسيون يصورون فيديو معاً لنشره على منصة اليوتيوب لكن قاطعهم صوت رنين الجرس

"هل يُمكنُكَ أن تَذهب لِفتحِ الباب؟" قالها نامسيون بعد ما نظر للباب ثُمَّ لنامجون الجالِس بقربه على الكرسي

"لَكِن التَصو..!" ابتلع كلماته بعد ما قاطعه نامسيون قائِلاً
"لا تَقلق سأحذفُ اللقطة بِالمونتاج"

إستَقامَ نامجون علىَ قَدميهِ يَخطو خَطواتهُ نَحوَ الباب ، وعِندما أقترب منها وضع يدهُ على المِقبض ثُمَّ ادارها ببساطةٍ وفَتحَها ؛ كان الضَيفُ هو جِين

"مالذيِ جاء بِكَ إلى هُنا؟" نظر لهُ من رأسه لأخمص قدمه يبتسِمُ أبتسامة مستهزءة به

"وألا يُمكُنني المجيء؟" تجاهلهُ جين وتجاهل نظراتهُ التي تكادُ تحرقه من شدة حقده له..

"أدخل بِدون حَديث مُطول"
زفر الهواء من فمه بأنزعاج وجين دخل للصالة وكان نامسيون جالس أمام الكامِيرا قاطعهُ مَجيء جين المُفاجئ في هذا الوقت من المساء

أردف نامسيون قائلاً "أهلاً بِكَ يا جين"
اومئ لهُ جين بأبتسامة لطيفة ثُمَّ أشر له الآخر ليجلس على الأريكة وجلس

"ما هو سبب قدومك فأنت بالعادةِ لا تخطلت بنا؟" اردف نامجون عاقِداً حاجبيه بأستفهام

"بِدون مُقدِمات جئتُ أحادِثكُم بِموضوعٍ مُهِم بِما أننا أصدِقاء" أكملَ جُملتهُ بِجدية لينظر له الاثنان مصوبين كُل تركيزهم به

عقَدَ نامسيون حاجِبهُ بإستغراب قائلاً
"ما الموضوع؟"

"تحَدث اذاً" أتبع كلام نامسيون ألقاء نامجون ما بجعبته بقليل من الغرور

أردفَ جين كلامهُ مُباشرتاً قائلاً
"متى تتوقفونَ عن فعلِ هَذهِ القذارة"
أردف جُملتهُ بِغضب طفيف لأنه لم يعد يتحمل أفعالهم

"أية قذارة؟"
قال جُملتهُ بإستِهزاء لأنه بنظره كلام جين سيكون فارِغاً ولا معنى له

"هُنالِكَ ألف قذارة في العالم اي واحِدة تقصد؟" ضحك بسخريه ليتبعه ضحك نامسيون من ما اثار أشمئزاز الأكبر

"وضعَكُم مُخزيِ جِداً ، الا تُلحِظون تَصرُفاتِكُم السيئة؟" انكمش وجه وهو ينظر لهم وكأنهم كتلة من القمامة على هيئة انسان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هَلوَسة مُجْرِمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن