طريقه الخشوع في الصلاه 25

11 8 0
                                    

وكذلك من الأسباب التي تؤدي إلى الخشوع في الصلاة :

*( 25) عدم الانشغال بتسوية الحصى.*

روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال : إن كنت فاعلا فواحدة ) فتح الباري.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تمسَح وأنت تصلي فإن كنتَ لا بدَّ فاعِلا فواحدة) يعني تسوية الحصى . رواه أبو داود.

*والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة . والأَولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة .*

*ويدخل في الكراهية مسح الجبهة والأنف* وقد سجد النبي صلى الله عليه وسلم في ماء وطين وبقي أثر ذلك في جبهته ولم يكن ينشغل في كل رفع من السجود بإزالة ما علق فالاستغراق في الصلاة والخشوع فيها ينسي ذلك ويشغل عنه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :(إن في الصلاة شغلا) رواه البخاري ،
وقد روى ابن أبي شيبة عن أبي الدرداء قال :ما أحب أن لي حمر النعم وأني مسحت مكان جبيني من الحصى . وقال عياض : كره السلف مسح الجبهة في الصلاة قبل الانصراف .
يعني الانصراف من الصلاة .
وكما أن المصلي ينبغي أن يحترز مما يشغله عن صلاته كما مرّ في النقاط السابقة فكذلك عليه أن *يلتزم بعدم التشويش على المصلين الآخرين.*

أســبــآب آلَخــشــوٌع فــى آلَصـ❤ـلَآهّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن