العِشرون من أبريل : المُستهامُ العاجز

1.2K 85 105
                                    

________________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

________________________________________

[ ٢٠ /٤ / ٢٠٢٢ ]

.
.

أنـتَ تُـدَخِـنُ بـشـراهه اليـوم كريـشـيما أهو باكـوغـو مـجـدداً ؟

تـساءلـتْ ذات البَـشـرة السـمراء ، وهــي تأخـذ السِيـجـارة مـن بيـن يـدي الآخـر .

- ومـن غَـيره ؟
تـصـرفـاته تـقوديني لِصَـخَّابِ الجـنون !


أغــاصَ أنامـلـهُ بيـن خُـصـلاتِه الحـمـراء
حتـى تَبـعثـرَ شـعـرهُ بِـفـوضـاويـة .

- دَعــني أُخـمن ، يتـصرف و
كأن الاشـعث المُـنمش حـيٌ يُـرزق . ؟

نبسـت مــع إتضـاحِ عُـقـدةٌ بيـن حـاجِبـيـها دُلالـةَ إنـزعـاجِـها الـشديد فأكـملت قائـلـةً .

- ذَلِك الاحـمق ، مـوتُ وتـينَ المُـهْـجَة ، قـد جعـلتهُ سَـكِراً مـهلـوِساً بِطـيف الزُمـرديِ ، دعــهُ يـتـجرعُ كـؤوسَ ألمـه ، و مانـحـنُ بـمُنـقِـذاه

صَبـت بـكلمـاتها عـلى الشـائـك ، فـناحـت عـينـاها
أثـر حـرارة كُتـمانِـها لِـدمـعِهـا

أشيدوعـيناكِ تـلمـعان بـحـزن 

𝟎𝟐𝟎.𝟎𝟎𝟒|B.D ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن