________________________________________
[ ٢٠ /٤ / ٢٠٢٢ ]
.
.- أنـتَ تُـدَخِـنُ بـشـراهه اليـوم كريـشـيما — أهو باكـوغـو مـجـدداً ؟
تـساءلـتْ ذات البَـشـرة السـمراء ، وهــي تأخـذ السِيـجـارة مـن بيـن يـدي الآخـر .
- ومـن غَـيره ؟
تـصـرفـاته تـقوديني لِصَـخَّابِ الجـنون !
أغــاصَ أنامـلـهُ بيـن خُـصـلاتِه الحـمـراء
حتـى تَبـعثـرَ شـعـرهُ بِـفـوضـاويـة .- دَعــني أُخـمن ، يتـصرف و
كأن الاشـعث المُـنمش حـيٌ يُـرزق . ؟نبسـت مــع إتضـاحِ عُـقـدةٌ بيـن حـاجِبـيـها دُلالـةَ إنـزعـاجِـها الـشديد فأكـملت قائـلـةً .
- ذَلِك الاحـمق ، مـوتُ وتـينَ المُـهْـجَة ، قـد جعـلتهُ سَـكِراً مـهلـوِساً بِطـيف الزُمـرديِ ، دعــهُ يـتـجرعُ كـؤوسَ ألمـه ، و مانـحـنُ بـمُنـقِـذاه
صَبـت بـكلمـاتها عـلى الشـائـك ، فـناحـت عـينـاها
أثـر حـرارة كُتـمانِـها لِـدمـعِهـا- أشيدو — عـيناكِ تـلمـعان بـحـزن
أنت تقرأ
𝟎𝟐𝟎.𝟎𝟎𝟒|B.D ✔
General Fiction٢٠ / إِبـــريــل أعـِدنـي إلـيـكَ ! ، او رُدَنـي إلـي ، لا تـجـعلـنـي أقِــفُ فِــي المُـنـتَــصـفِ .. __________________________________ بـاكـوغـو كـاتُـسـوكـي مِــيدورِيــا إِيـزوكـو © جَـمِيعُ الحـُقوق تـعـودُ لي ، لا أُحـلـل سـرقة او إقتِ...