Ch.4

871 64 106
                                    

رنين خافت يتدرج صوته للارتفاع ، يجبر النائم بعمق على الاستيفاق و توديع احلامه الوهمية

يتنهد بعمق اشارة لعدم رضاه الاستيقاظ في مثل هذا الوقت ، كل هذا لان رفيقه الاشقر اصر على منحه منبها جديدا ، ذو رنة عالية ليتمكن من الوصول مبكرا ، فلن يغفر له تأخرا آخر!

ينتفض من فراشه و يتركه دون ان يلتفت لترتيبه ، متجها نحو الحمام...

في نفس الوقت

يرن المنبه بهدوء لتوقفه يد المستيقظ توا ، ينهض بهدوء متثائبا بعمق على استعداد ليومه الجديد بنشاط يغمره

يترجل من السرير بأدب و يرتبه و يعد ثيابه المدرسية ، ليتجه صوب الحمام

_000|000_

بعد ان أتم استعداده ، يغادر سانجي منزله في وقت ابكر بقليل ، متيقنا من استمرار ذلك الدب العشبي في نومه

ليفاجئه رؤيته مربعا يداه منتظرا رفيقه ، ابتسامة صغيرة تزين ملامحه ، و رضى على عكس أمس.

-أحسنت بالاستيقاظ-
يمدح سانجي، تبدو سخرية اكثر مما هي مدح.

-مهما يكن..-
يجيب زورو ببرود ، لا مزاج له للمزاح مادام لم يقضي ما يكفيه من الوقت في النوم.

يقلب سانجي عينيه و يفكر بشيء يرضي به الماريمو ، لتقع عيناه على محل حلوى ... بنظرة خاطفة متفحصة الوقت على ساعته...

-ما رأيك ببعض الحلوى؟-
يقترح سانجي ، مع علمه بقدرة السكر على تحسين مزاج الاخرين

يلتفت زورو مستجيبا للاقتراح ، و يومئ بهدوء. يجذبه سانجي من ذراعه التي دسها في جيبه صوب المحل.

-لقد نسيت محفظتي-
مطأطأ الرأس يعترف الاخضر اثناء بحثه في جيبه و محفظته المبعثرة.

يدفع هذا سانجي لإخراج محفظته و مقابلته بابتسامة عريضة
-سأدفع بدلا عنك-

-لماذا؟-

-ماذا تعني ؟ نحن اصدقاء أليس كذلك؟-
يتساءل سانجي مجيبا عن سؤال زورو المربك ، لازال لا يعرف ما إذا يعتبره زورو صديقا فعليا او لا .

-بالطبع، اظن..-
يجيب زورو بتردد

يؤكد سانجي
-نعم نحن كذلك -

ليرى تلك الابتسامة العريضة مضيفة رونقا مثاليا لتعابير الطحلبي ، ثم التفت مباشرة نحو البائع ليطلب اصنافا متعددة من الحلوى .

~ليس أي معجب !~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن