رنين خافت يتدرج صوته للارتفاع ، يجبر النائم بعمق على الاستيفاق و توديع احلامه الوهمية
يتنهد بعمق اشارة لعدم رضاه الاستيقاظ في مثل هذا الوقت ، كل هذا لان رفيقه الاشقر اصر على منحه منبها جديدا ، ذو رنة عالية ليتمكن من الوصول مبكرا ، فلن يغفر له تأخرا آخر!
ينتفض من فراشه و يتركه دون ان يلتفت لترتيبه ، متجها نحو الحمام...
في نفس الوقت
يرن المنبه بهدوء لتوقفه يد المستيقظ توا ، ينهض بهدوء متثائبا بعمق على استعداد ليومه الجديد بنشاط يغمره
يترجل من السرير بأدب و يرتبه و يعد ثيابه المدرسية ، ليتجه صوب الحمام
_000|000_
بعد ان أتم استعداده ، يغادر سانجي منزله في وقت ابكر بقليل ، متيقنا من استمرار ذلك الدب العشبي في نومه
ليفاجئه رؤيته مربعا يداه منتظرا رفيقه ، ابتسامة صغيرة تزين ملامحه ، و رضى على عكس أمس.
-أحسنت بالاستيقاظ-
يمدح سانجي، تبدو سخرية اكثر مما هي مدح.-مهما يكن..-
يجيب زورو ببرود ، لا مزاج له للمزاح مادام لم يقضي ما يكفيه من الوقت في النوم.يقلب سانجي عينيه و يفكر بشيء يرضي به الماريمو ، لتقع عيناه على محل حلوى ... بنظرة خاطفة متفحصة الوقت على ساعته...
-ما رأيك ببعض الحلوى؟-
يقترح سانجي ، مع علمه بقدرة السكر على تحسين مزاج الاخرينيلتفت زورو مستجيبا للاقتراح ، و يومئ بهدوء. يجذبه سانجي من ذراعه التي دسها في جيبه صوب المحل.
-لقد نسيت محفظتي-
مطأطأ الرأس يعترف الاخضر اثناء بحثه في جيبه و محفظته المبعثرة.يدفع هذا سانجي لإخراج محفظته و مقابلته بابتسامة عريضة
-سأدفع بدلا عنك--لماذا؟-
-ماذا تعني ؟ نحن اصدقاء أليس كذلك؟-
يتساءل سانجي مجيبا عن سؤال زورو المربك ، لازال لا يعرف ما إذا يعتبره زورو صديقا فعليا او لا .-بالطبع، اظن..-
يجيب زورو بتردديؤكد سانجي
-نعم نحن كذلك -ليرى تلك الابتسامة العريضة مضيفة رونقا مثاليا لتعابير الطحلبي ، ثم التفت مباشرة نحو البائع ليطلب اصنافا متعددة من الحلوى .
أنت تقرأ
~ليس أي معجب !~
Teen Fictionسانجي ، فتى في الثانوية يهوى الطبخ و الفنون . ذو شكل جذاب ينافس الجميع بمظهره الخلاب تقع عيناه فجأة في يوم من الايام على محبوبه الجديد المميز ، و الذي كان عضو النادي الرياضي في المدرسة يجمعهما القدر ليتعرفا على بعضهما فكيف ستسير الامور؟ _________...