~ليس أي معجب !~

Ch.6

هلوووووووو رجعنااااا💕💓💖💗💝💞💖💓💗💕💞💝💕💞💗💕💖💞💗💖💕💞💝💗💓💘💝💕💖💓💗💗💗💘💘💞💓💞💞💕💞💗💓💘💓💝💕💓💖💓💕

ظل الأشقر يلاحق الماريمو بهدوء ، هدوء يكسوه طابع الغرابة ، رغم أنها قد تبادلا الحديث قبل لحظات إلا انها مُحرجان من بعضهما ، بمجرد التفكير في انها قبلا بعضهما ... من غير سبب على الأرجح ..

قطع زورو حبل الصمت ليتساءل بغباء:
-أين الطريق إذن؟؟-

تنهد سانجي و أمسك يد زورو قائدا إياه ، لم يتمكن زورو في تلك اللحظة على أن يخفي ملامح إحراجه ، التي بدأت تخرج عن سيطرته شيئا فشيئا

-أنا...أعتذر-
يقول زورو بصوت عميق لا يكاد يسمع

-همم..؟؟-
يتساءل سانجي، بينما هو حقا يدرك سبب اعتذاره

-أنا ... لا أعرف لماذا حدث ذلك قبل قليل هناك..-
يكاد زورو يختنق بينما يتلفظ

-هذا طبيعي، ألا تدرك مقدار المشاكل التي تسببها أيها الأخرق؟-

-هااااااا؟؟؟؟ و أنا الذي يعتذر إلى نذل مثلك!-
يصرخ زورو و الحمرة تعلو وجهه، لا ندري ان كان غضبا ام خجلا

-لكن *تنهد* دعنا من ذلك في الوقت الراهن -

-تسك.. مهما يكن-
يتأفف زورو مديرا وجهه للجهة الأخرى بينما لازال يتعرض للجر .

-إسمع إن الوقت تأخر و ... ربما يمكننا مناقشة الامر فيما بعد ، عندما نعي ما نقوله بشكل كامل-
يشرح سانجي ، رغم عدم اهمية الامر كثيرا ، الا ان كيانه يطالب باستفسار منطقي بعد كل شيء ..

-حسنا لا بأس ...-
يتلفظ زورو بهدوء ، مفكرا في اي تعليل شاف قد يقدمه له اساسا!!

 
وصلا لحيهما بالفعل ، المنزلان مقابلان بعضهما ، ظهرا الاثنان كذلك متقابلان منذران مغادرة كل منهما لمسكنه ..

-اممم..عمت مساء..-
ينطق زورو بهدوء تام ، هدوء اشبه بذات الجو الليلي المخيط بهما ، جو ثقيل و ساكن ..

التقطت اذن سانجي كلماته ، يدرك كم ان هذا الطحلبي عادة غير آبه بهذه النوعية من الحوارات القصيرة ... ابتسم لنفسه مدركا ان هناك شيئا تغير بالفعل في مدة قصيرة للغاية ..
-تصبح على خير ...-
ينطق اخيرا بعد لحظات من الصمت تليه تنهيدة زورو المرتاحة ...
يدخل كلاهما عالمه الوحيد ، ليس خاليا من الناس ... انما خال من الاُنس ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*03:37am*

ذو الخصلات الخضراء مستلق في سريره المستطيل ، نافذة غرفته المطلة على الزقاق مفتوحة ، يستطيع رؤية سقف منزل سانجي من هناك ...

لم تقو عينيه على الانغلاق ، اصيب بالارق ... هذه سابقة بالنسبة له ، لطالما كان النوم الشيء الوحيد الذي لم يجد مشكلة معه ، اعتقد ان النوم لطالما كان رفيقه الدائم ، الا انه خانه الان ...