ليدخل الغرفه ليقف منصدم من مظهرها فكانت تجلس على الكرسي و ترتدي روب الحمام و شعرها مرفوع على هيأت كعكه و يظهر عليها الضيق و التوتر لينظر لها بتوعد و يتقدم منها و يقول غضب:
=انا مش قولت تخلصي و تنزلي و لا انت بقى بتتحدينيبسنت بغيظ...:
=والله عاوزني انزل.. انزل بايه ان شاء الله بالبورنس بتاع الحمام صحسيف بستغراب...:
=انا طلبت من شروق تجبلك حاجه تلبسيها و..لكن يقطع حديثه عندما لمحت عيونه شىء على الفراش ليذهب ناحيته ليجد فستان مغلف ليعطيه لها ... لتنظر اليه بستغراب لكن تمد يدها تأخذه في نهايه الامر فهذا افضل من ان تبقى عاريه لا يستر جسدها غير مأزر الحمام و تتجه الي المرحاض و ترتدي الفستان و يظل سيف ينتظرها بالخارج ليجدها تأخرت ليتطرق عليها باب المرحاض و يقول بغضب:
=انت هتقعدي سنه تلبسي ما تنجزي يلابسنت بغضب ...:
=انا خلصت بس مش هينفع اخرجسيف بنرفزه ...:
=افندم و حضرتك لطعاني بره كل ده ليه اتنيالي اخرجيبسنت يخجل ..:
=مش هخرج بالمنظر ده..سيف بنفذ صبر ...:
=اطلعى حالا والي هكسر الباب ده على نفوخك انجزيلكن لم تفتح الباب لتشتعل النيران داخله بعد الاستهانه بحديثه ليقوم بالذهب ناحية باب المرحاض و كاد ان يركل الباب بقدمه بغيظ و غضب لكن توقف عندما سمع صوت المفتاح يتحرك داخل الباب و يتحرك مقبض الباب و ينفتح لتظهر من خلف الباب ببطء...
ليتجمد سيف في مكانه عندما وجدها تقف امامه بهذا الفستان الابيض القصير ... فهو يكاد يصل الي منتصف فخذها و لديه حماله رفيعه جدا و فتحت صدر واسعه ليظهر جزء منه و ضيق جدا لدرجة انه ابرز صدرها و رسم خصرها ببراعه..
كانت تنظر الي الارض بخجل و وجهها احمر بشدة تشعر ان الدماء ضربت في رأسها و يظهر عليها الحزن و تفرك يدها بتوتر و تقضم شفتيها السفليه بقوى حتى ادمتها لتقول بهمس:
=مينفعش اخرج بالفستان ده و كمان انا محجبهليقترب سيف منها و ينحنى ليصبح وجهها مقابل وجهه و يقول سخريه:
=لا مهو خلاص مفيش داعي تمثلي دور البنت الملتزمه و المحترمه بعد كده ... اصله مش هيأكلك عيش اتفضلي قدامي يلا
أنت تقرأ
أسيرة ظلمه
Lãng mạnتشبه الملائكه في كل شىء ... لكن تلك الملاك تعيش وسط عالم يمتلك قلوب سوداء لا تعرف الرحمه ولا الشفقه ... تعيش اسيرة للظلم و القهر منذ طفولتها لكن عندما رأته عشقته و اعتقد انه طوق النجاه لتحاول الامساك به ولم تعلم انه بدايه سجن واسر للظلم و قهر جديد ل...