الفصل ؞ الثاني؞والعشرون؞ ♥

975 35 56
                                    

انا بعتذر جدا عن الفصل اللي فات لظروف خاصه 🙏🏻
ارجوا الدعاء لاني في ظروف صعبه 💔

*******

كانت بسنت مستغرقه في النوم و الملامحها يظهر عليها التعب و الارهاق لكنها تفتح عيونها بضعف حينما شعرت بـ باب الغرفه يفتح..
درات راسها ناحيه الباب كي تعرف من دخل.. ترتعد بمكانها برعب حينما رأته يقف امامها بطلته المعهوده لكن لا تنكر ان قد شعرت ببعض الاستغراب من اثار الضرب الباديه على وجهه..
لتحاول الاعتاد في جلستها و هي تعود للخلف بوجع فرغم تعابها الي ان شعور الزعر الذي استحوذ عليها كان اكبر
بينما شعر هو بالالم داخل قلبه من نظرتها له لطالما تمنى سابقا ان يرى تلك النظره داخل عيونه كي يشفي غليله منها لكن يشعر بها الان كالاسهم المشتعرله التى اخترقت قلبه لتمذقه ارباً
ليصل اليه صوتها المرتعش تقول بخوف:-
" انت ايه اللي دخلك هنا؟!  "

لتتجمع الدموع داخل مقلتيها و ترتجف شفتيها السفليه دليلا على وشكها في البكاء لتتابع بضعف:-
" اطلع بره بقا حرام عليك انت عاوزه مني ايه كفايه بقا...دمرتلي حياتي و سلمتني للموت.. طلما عاوز تخلص مني خلتهم يجبوني هنا ليه كنت سبتني اموت.. "

كانت قد سقطت دموعها اثناء كلامها رغما عنها مما جعل نبره البكاء تغلب على صوتها اثناء كلامها لكن تتحامل على نفسها و تتابع بقهر:-
" طب اقولك انت عارف لو كنت سبتني كنت هموت لوحدي علشان التعب كان بيقتل فيه كل اليوم بالبطئ و يا ريتك رحمتني لكن لا انت كنت بدوس عليه كل يوم لدرجه انك كنت بتوجعني اكتر من المرض اللي عندي بس انا كان لازم افهم انا قلبي تعبان يعني مش اللي بيحسه بيكون صح و انه كان المفروض ميحبكش "

نبرة الحرقه التي في صوتها كان تهز كيانه بالكامل يشعر انه يريد الهروب من امامها و ان دلوفه لها من البدايه كان خاطئ لكنه كان يريد ان يعرف اذا كان هناك امل ان تسامحه ام لا لكن قد وصله جوابه..
رغم ذلك اقترب منها و حاول يضع يده عليها كي يجعلها تهدى من شده خوفه ان يحدث لها شئ لكن تصرخ بها بقوى:-
" ااابعد عنننييي اياك تلمسني انا بقرف منك و كنت بكره النومه في جناحك علشان كنت بتخنق من رحتك اللي فيه ... ابعد عننني بقا حرام عليك كفايه "

لكن يسطيع سيف ان يمسكها بقوى حي تهدء و يضع رأسه على راسها و يقول بوجع و دموعه تنهمر رغماً عنه:-
" انا اسفه يا بسنت...  علشان خاطري اديني فرصه واحده اوعدك اني هصلح فيها كل حاجه بس اديني فرصه "

كانت بسنت ترفس بين يده كي تبعده عنها .. لتقول بشمأزاز يملئه الكراهيه:-
" فرصه!؟ فرصه علي ايه ولا على ايه.. على حبسك و ذلك ليه ولا على شكك فيه ولا على ظلمك للاسف اللي انت متعرفوش انك اخدت فرصك كتير بس من غير ما تحص انت عارف لو نسيت كل ده عمري ما هنسى اليوم اللي استبحت فيه حرمت جسمي و اعتدائك عليه "

لتدفعه بكل ما اوتيت من قوى و تقول بتوعد:-
" انت كان المفروض تدعي اني كنت موت لاني اللي جاي هيبقا خراب عليك يا سيف اقسم بالله لهدمرلك اسم الدهشوري اللي انت فرحان فيه.. "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسيرة ظلمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن