عون

البارت الرابع عشر

البارت الرابع  عشر

بقلم

زهراء الزيدي

نوراه ...🥀

الدنيه صارت تغوش بعيني واشوف كل شي مثل الضباب ...وماعانتني رجلي اوگف عليها....

صحيت من بعدها وفضل وصالح وخالتي واسماء واگفين فوگ راسي ...

جنت بين الواعيه والنايمه ...اسمع كلام بس مامفهوم منهم ...

وشويه وحسيت بوغزه هي سبب رعبي الدائم من المستشفى ...

وريحة التعقيم تسللت لخشمي وسرى وياها مفعول المغذي بوريدي......

اول ماانتبهت خالتي صارت تمسح على شعري وهي خايفه عليه...

ولو بيدها تضمني بنص گلبها حاولت انهض من مكاني بس هي واسماء ماقبلوا ...

وفضل وصالح يمي ووجوهم كلها ترقب وخوف ...

گالوا ابقي الدكتور يگول جاي يصير عندج هبوط بالضغط...

لاترفعين راسج حتى ماترجعين تدوخين لحد مايخلص المغذي...

اسماء تسألني وهي تگول خفت عليج يعني معقوله ماحسيتي من سحبوا منج دم ...وهمه حايرين يدورولج على وريد يله صحيتي...

استغربت شنو معقوله اني هيج فاقده للاحساس لهذي الدرجة زين شلون اعرف همه موجودين حواليه..

معقوله من كثر حبهم وثوقي بيهم يجتمعون شفتهم بعالم الاوعي...

قطع علينه حديثنه الممرضة الي جايه وهي مستبشره وفرحانه...

حتى تبلغنه بأحلى انقلابه بحياتي واحلى خبر...

وهي تگول الف مبروك الحلوه الي خوفتكم عليها طلعت حامل...

وهذا ابنكم الوكيح هو الي مهبط ضغطها...

يااااالله على هذا الخبر ...

يارحمة رب العباد وعطاياه..

صرت اشهك بالبجي وانقلبت موازيني وبدل مااضحك تنزل دموع يسميها الكل دموع الفرح ...

اي هي هاي دموع الفرح تنزل مثل المطر بالصيف على صحراء قاحلة...

خالتي اشوفها سجدت لرب العالمين وحتى مامركزه بالمكان ونظافته ونست القواعد والقوانين الخاصه بيها ...

واسماء الخجوله صارت تهلهل بصوت عالي ...

واني فضل اجه حضني وهو يعبر عن سعادته بمثل طريقتي...

الكل ملى عيونهم الدمع بهذي اللحظه...

وگلوبنه والسنه تلهج بالحمد لله ...

كل هذا صار والممرضه باقيه متبسمره لحد ماصالح انتبه علیها...

خالتي ندسته وگلتله انطيها فلوس منتظره لبشاره...