7. كان لابد له ان ينزعج!

877 88 135
                                    

- إياكم وإيذائها!

حمى ذلك الطفل الصغير المغطى بالجروح، تلك الفتاة التي ورائه بيديه العارتين، ليردد الأطفال الأخرين بسخرية: ما بك تدافع عن تلك السمينة، هل انت حارسها او ماذا؟

جاوب الطفل الصغير بصراخ وهو متوتر: ا-اجل انا كذلك! ولن أسمح لأحد ان يؤذيها مادمت حيا!

إنزعج أولائك الاطفال، ليقول طفل منهم وعلى ما يبدو انه قائدهم: فـ-فلنذهب لا جدوى من الشجار مع حمقى!

هرب الجميع، لتبتسم تلك البدينة ببكاء: شكرا لك، حقا شكرا جزيلا تا-كن

إبتسم تا كن إبتسامة مشرقة رغم كونه يتألم من تلك الجروح التي سببها له الأخرين ليقول بطمأنينة: مالذي انت شاكرة عليه.. انا صديقك، صحيح؟

.
.
.

انطلقت الحافلة قاصدة وجهتها، علت الأصوات وبدأ الجميع بالدردشة والسخرية، ولكن الشيئ الوحيد الذي اعاقهم، وجود المخيفان آيا والجانح..

لم يخرج اي صوت في مؤخرة الحافلة لكن سرعان ما ادركت آيا انها رحلة وانها يجب ان تستمتع عوض خوض شجار مع الجانح قررت تجاهله والحديث مع أساهينا.

تنهدت بطلتنا وقالت لأساهينا بإبتسامة: اتمنى ان يكون كل شيئ بخير

اساهينا بتوتر: ا-ا-اجل!

نظرت آيا لها بتعجب لتقول: مالذي حدث لك " هل يمكن انها خائفة منه! "

اكملت آيا الحديث: هل انت خائفة من الجانح؟


تحدثت اساهينا شبه صارخة: لست خائفة وايضا اسمه ليس جانح بل ماتسوموتو يوشيرو

نظر الجانح المدعو يوشيرو إلى اساهينا بدون قول كلمة، قالت آيا بتفاجئ: اووه كيف تعلمين إسمه؟

تلعثمت اساهينا لتقول: انني ادرس معه في نفس القسم، انت الوحيدة التي لا تعرف بما انك جديدة

الجميع الذين كانوا يستمعون إلى محادثتهما: " لا، انت الوحيدة التي تعرف! "

تدخل سوتا الذي كان يسمع كل ما يقولانه ليتحدث بسخرية: علي اي حال ركزي على معنى إسمه، الرجل الصالح! يال الغباء انه عكس ذلك

صمت الجميع ليتحدثوا في انفسهم: " مالذي يفعله ذلك السوتا! أيريد حربا! ولماذا هو يبدو خبيثا ألم يكن شخصا باردا! "

تحدثت آيا بإنزعاج: لم اكن أعلم ان الأسماء تعكس صفاتنا وإلا لسميتك بالقبيح!

This Love Is Pink || ان هذا الحب ورديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن