{ TWENTY EIGHT }

425 54 27
                                    

VOTE LADIES
🌟
_________________

( قبلَ الأخير )














كانَ جالساً على اريكةِ منزِله تحت الإضاءةِ الصفراءِ الخافِته
يقرأُ مُحتوى الكِتاب حيثُ جذبَه من بدايتِه
هو لم يكُن لديه الوقت الكافي لقراءته طوال هذا الاسبوع فقررَ تأجيلُ قرائته لحين يخفُ ضغط جدوله المزدحِم 
لقد كان يتمعنُ النظر وصب جلُ تركيزه على القصة التي بدأت مألوفةٍ بالنسبةِ له !!.
فسُرعان ما قطَب حاجبيه عندما قرأ هذا السطر { والدك كان على صواب حينما قرر عدم لعبك ، ففريق كرة السلة لا يجب أن يضعوا شخصاً بغيض في فريقهم ! }


حتى عادت ذاكِرته لأيام الثانوية في حين انهُ لا يزالُ ينظر لهذهِ الكلِمات مُتلهفاً لقراءةِ مايليها ، حركَ الصفحات جميعها حتى وقعِت عينيهِ بعشوائية على جُملةٍ أخرى
{ وبالنسبةِ لعقدِنا فلا يمكنكِ التراجع عنه }




{ هل كانَ رحيلكِ بسببي ؟ }





{ تعلم انه على المرء التعايش مع مشاكِله ولكن سيأتي يوماً ويضجرُ من فعل ذلك ويُقرِر الإبتعاد }




{ برأيي أن نتوقفُ عن الرسميات وقول ايها المُدير }








حتى وصلَ للصفحةِ ماقبلَ الأخيرة مُتخطياً باقي الصفحات ، ليجدُ هذه الفقرة تتوسطُ الصفحة فقرأها بأعينه المُندهِشة


{ بعثرتُ دموعِي وأحزانيِ على الوَرق والسُطور ، فإن كنت تقرأ مابينَ سطورِ كلِماتي ؟ أدركتُ أنني احُبك وهذهِ هي حقيقتي التي يُصعب علي إخفائها ... !
انا أحبك !... }


عقدَ حاجِبيه عندما لم يجد الصفحةِ الأخيرة !!..
فقط؟ هل تغافلوا عن محتوى الصفحة الأخيرة ؟

اغلقَ الكِتاب ليشخُر بسخرية " انا احبك !... " ارتشف مِن كأسِه حتى نظرَ للساعةِ المُعلقة ثُم للتاريخ اللذي بجانِبها ...



5) Dᴇᴇᴘ ɪɴ ᴛʜᴇ ᴘᴀsᴛ || فِي عُمّقِ المَـاضِيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن