2

22 2 0
                                    

كان الإحتفال الذي يُقام مرة في العام أكبر إحتفال في شينجون.

خلال هذه الفترة ، كان يزور الكثير من الناس المعبد و خاصة الأجيال الأربعة من أقوى العائلات كان مطلوب منهم الحضور.

كانت فرصة جيدة للعديد من الغرباء  للدخول إلى داينا التي لم تتمكن من الخروج من المعبد .

‘ الدوق الأكبر دي هين سوف يأتي ايضاً . ‘

جاء رجل ما إلى ذهن داينا الذي كان مُشوشاً بشكل ضبابي.

الدوق دي هين.

كان منزل الدوق تريزيا الأكبر من إحدى أكبر العائلات الرئيسية التي دعمت الإمبراطورية .

كان جيداً في القِتال بشكل خاص ، لذا كان دائماً في مُقدمة الصفوف في الحرب .

لم يخسر أبداً أي حرب قادها .  و لقد كان مشهوراً بأنه لم يترك أي شخص من جيش العدو على قيد الحياة.

وصفهُ الناس بـ « القاتل المجنون بالذبح و الحرب »

يقول الشخصية الرئيسية لهذه الشائعات أن العدو يظل عدواً ، إن كان طفلاً سينمو و ينتقم .

‘ إن قمتُ بالهجوم على مثل هذا الشخص ‘

كان هناكَ إختلاف كبير بين اليتيمة العامية داينا و الدوق الأكبر ، و ليس من الغريب أن تموت على الفور لمعاملتها أحد النُبلاء بتلكَ الطريقة .

بالإضافة إلى أن ، العلاقة بين الدوق الأكبر و المعبد لم تكن جيدة . في الماضي ، كان هناكَ حالة لكاهنة إرتعبت من الدوق الأكبر و فقدت الوعي .

من نواحٍ عدة ، لقد كان أفضل شخص يقوم بقتل داينا . بالطبع لقد كان هناكَ الكثير من الثغرات لكن على داينا الإمساك بتلكَ القشة .

” أريدُ أن أجربَ . ”

كانت داينا تريد كسرَ هذه الحلقة المتتابعة الضارة من الأحداث .

لا يُمكنها تفويت أي فرصة تأتيها مع تسارع الأحداث .

تحقيقاً لهذه الغاية ، قررت الموت على يد الدوق الأكبر الذي يُشاع أنه مجنون بالقتل .

***

غادرت داينا وهي متدلية الأكتاف . نظرت داينا إلى شكل المعبد عندما كانت تسير ببطء في الممر .

بالنسبة لـداينا التي كانت تجول في شوارع جوارا ، كان ذلكَ المعبد هو مسقط رأسها .

لقد كان مكاناً ثميناً للغاية .

حسناً . لكن الآن كان التواجد في المعبد مؤلماً جداً . في كل لحظة تمر كانت تشعر بالإشمئزاز .

” آه …. ”

أصابني الدوار مرة أخرى .

” يجبُ أن أسرع و أذهب إلى غرفتي . ”

A Saint who was Adopted by the Grand Dukeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن