10

9 1 0
                                    

سارت العربة لبعض الوقت و توقفت أمام القلعة في تريزيا .

بمجرد أن رأتها آستر ، لقد كانت متفاجأة جداً بسبب حجمها الكبير .. لم تكن ظاهرة بشكل كلي بسبب حجم المدخل فقط .

حدقت آستر بهدوء من نافذة العربة إلى المدينة .

سوق آخر و تصطف الأراضي الزراعية الضخمة جنباً إلى جنب ، وهناكَ بعض المتاجر . و بعد السير قليلاً ظهرت بعض الحدائق .

إلى أى مدى تُخطط أن تسير العربة؟ عندما أصبحت متعبة توقفت العربة أخيراً .

بدأ قلب آستر ينبض عندما لاحظت أنها وصلت إلى الدوقية الكبرى .

"

سوف أفتح الباب الآن."

فُتح باب العربة من قِبل بن.

خرجت آستر بعناية من العربة .

داست على الأرض العُشبية و نظرت حولها .

'هل هذا منزلي؟'

إصطفت التماثيل أمام القصر الضخم ، حتى و أنه قد كان هناكَ نافورة لذا بدى كالمعبد .

عندما رأت آستر القصر بالفعل شعرت أنها بدت أصغر.

لقد بدى و أنها الشخص الوحيد الغير مناسب هنا .

كان أفراد العائلة العظيمة للدوق الأكبر مختلفين تماماً عن نفسها التي عاشت كـخادمة طوال حياتها .

"إنظري بحذر."

وضع دي هين يده على كتف آستر المتصلب .

"من الآن فصاعداً ، سيكون هذا منزلكِ."

كانت يده دافئة جداً لدرجة أن آستر لن تستطع دفع يده بعيداً .

'منزل... منزلي.'

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

لقد كافحت آستر لفترة.

كان الخروج من المعبد هو الفرصة الأخيرة لآستر . ربما كانت هذه الفرصة الأخيرة للموت .

لكن حتى للحظة ، أرادت آستر الحصول على عائلة و منزل .

إذا كان الأمر كذلك ، ربما بضعة أيام ..أو عدة أشهر ، الا بأس بهذا ؟

"ذلك..."

اومأ دي هين برأسه لآستر التي نظرت إليه و بدت و كأنها ستنفجر بالبكاء .

"هيا لندخل ."

اومأت آستر برأسها و دخلت إلى القصر برفقة دي هين.

لفت التصميم الداخلي و اللوحات المُعلقة في كل مكان إنتباهها . بدى و كأنها لن تكون قادرة على عدم الإلتفات كثيراً لذا سارت للأمام بجدية .

إلتقى بهم ديلبرت ، كبير الخدم الذي كان ينتظرهم .

رجل عجوز ذو شعرٍ رمادي ، كان أحد أفراد العائلة اللذين كانو يخدمون عائلة الدوق الأكبر من جيل إلى جيل .

A Saint who was Adopted by the Grand Dukeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن