The rookie gangster

Part five

وصل يونغي الى المنزل اخيرا ليتجه الى غرفته ملقيا اغراضه على الارض تليها ثيابه ليستلقي في حوض الاستحمام تحسبا لوجود اي رائحة كحول عليه وفور انتهاءه من الاستحمام غسل اسنانه كذلك معقبا على الفرشاء بغسول نعناع ثم القى نفسه على السرير غارقا في النوم مباشرة
انقضى الليل بسرعة بالنسبة ليونغي فعندما ايقظه الطرق على باب الغرفة كان لا يزال يشعر ببعض الدوار بسبب تأثير الكحول الا انه تجاهل شعوره ونهض لفتح الباب مظهرا هارا امامه 

هارا: صباح الخير

يونغي: صباح الخير... ماذا هناك؟ انه اليوم الاول  من العطلة لما ايقظتني الان؟
هارا: السيد مين يريد منك ان تحضر الاجتماعات معه اليوم كي تبدأ بالاعتياد على هذه الحياة

يونغي: .. فقط... غادري الان.. لا اريد ان اعكس غضبي عليكيهارا: لديك نصف ساعة لتجهزيونغي: غادري فحسب لو سمحتي

غادرت هارا متجهة الى الطابق الاسفل بينما اغلق يونغي باب غرفته بقوة بعد ان عاد ادراجه داخلها وهو يشتم الواقع تحت انفاسه متذمرا من حياته الا انه التقط احدى ستراته الرسمية على اي حال مستسلما وبدء بارتدائها بينما يكرر لنفسه ان الامور ستكون على ما يرام وانه يجب ان يهدأ.. انتهى من ارتداء ثيابه باقل من نصف ساعة ليجلس على حافة السرير منتهيا ان ينفذ الوقت كي لا يضطر لمحادثة احد بل التوجه للاجتماع مباشرة وفي تلك الاثناء التقط هاتفه ليكون رسالة مختصرة يشرح فيها لرفاقه انه لن يتمكن من الذهاب لأي مكان معهم اليوم وبعد ان ضغط اصبعه على زر الارسال وجد نفسه يتجه بشكل تلقائي لقائمة الموسيقى المفضلة لديه ليلتقط سماعاته كذلك مرتديا اياها باذن واحدة فحسب كي يتمكن من السماع في حال تمت مناداته

وبالفعل لم تكد الاغنية الثالثة ان تبدأ حتى سمع اسمه ليتنهد مغلقا الهاتف وحاملا سترته باتجاه الطابق السفلي ثم السيارة بصمت.. وقت ليس بقصير ولا طويل وهاهو يترجل من السيارة متجها الى البوابة الرئيسية للمبنى لينحني الى الموظفين ثم يقطع طريقه بثبات الى المصعد متجها الى طابق الادارة حيث استقبلته السكرتيرة بنسخة من جدول مواعيد اليوم الذي اخذه منها بابتسامة متكلفة ثم دخل الى المكتب الفارغ ليكون اسمه المكتوب بلون ذهبي على لوحة خشبية اول ما يستقبل نظره الذي سرعان ما ازاحه بعيدا تزامنا مع اطلاق تنهيدة بسبب ضيقه لرؤية المستقبل المفروض عليه امامه

جدول المواعيد القي دون ان يتم تفقده.. اللوحة الخشبية التي تتوسط المكتب مزينة باسم يونغي قلبت.. السترة تم تعليقها على الكرسي.. وربطته العنق ارتخت... ليجلس على الاريكة باهمال بدل كرسي المكتب ختاما لسلسة الحركات المعارضة لبروتوكولات الادارة المملة.... حسنا للحياة رأي اخر فهاهو باب المكتب يفتح مظهرا السكرتيرة القادمة لسرد جدول المواعيد على مسامعه كونها تدركه انه لن يقرأ النسخة التي قدمتها له