بداية حب(مكتمله)

الفصل السادس عشر

لم تكن رحلتهم سهله كان المكان مظلم للغايه وفجاه سامعو صوت حيوانات بريه جعل نورين تخاف و ترجع الى الخلف ولم تنتبه الى تلك الافعى الكبيره الموضوعه على الارض

نورين بألم شديد: اااااااااه رجلي

رقدت اليها ايلين و اسيل بخوف

ايلين بقلق: انتي كويسه يا نورين

نورين بدموع: مش عارفه في حاجه قرصت رجلي

امسك ادهم حجاره سريعا وقتل تلك الافعى ثم نظر الى نورين بقلق وذهب اليها سريعا واجلسها على الارض ثم مسك قدمها بقلق

ادهم وهو ينظر اليهم بقلق شديد : حد يجيب ميه وقماشه بسرعه

احضرت ايلين قطعه من القماش وزجاجه من الماء وهي تنظر اليهم بخوف شديد : اتفضل

اخذ منها ادهم الزجاجه سريعا ثم  نظف قدمها  جيدا ثم ربط قدمها

ادهم بهدوء وهو ينظر اليها: ما تقلقيش الافعى مش سامه بس هيحصل ورم خفيف

ايلين وهي تنظر الى فهد بتوتر: طب ممكن يا فهد تشيلها لحد ما نوصل

فهد بهدوء: أكيد طبعا

اقترب منها فهد وكاد ان يحملها ولكن اوقفه ادهم بصوت يحاول ان يجعله طبيعي

ادهم بغيره لا يعلم سببها لكن كل ما يعلمه انه لا يريد لاي احد ان يالمسها : استن يا فهد انا هشلها

نظر اليه فهد بخبث فهو يعلم صديقه جيدا ويعلم بماذا يفكر: اه اكيد اوي اوي يا ادهم يا حبيبي

نظر اليها ادهم بغضب اسكته عن الكلام

ثم حمل ادهم نورين بينما نورين ضلت طول الطريق تنظر اليه بمشاعر تشعر بها لاول مره في قربه بينما ادهم كان يشعر بالسعاده لا يعرف سببها من قربها له ولكن كان يتمنى أن يطول الطريق وتبقى بين ذراعيه

اما عن عند الشباب كان علاء واحمد يحملون الدكتور جاسر وفهد وكرم يحملون الحقائب والفتيات تثير امامهم
حتى وصلوا الى حدود لبنان وكان هناك أشخاص فى انتظارهم لكي يوساعدهم على العبور
...........................….........….........................................

في فيلا البحيري

استيقظت نادين من النوم بعدما ذهبت حور الى الاسفل او بالاحرى كانت تدعي النوم وتفكر في الذي حدث اليوم قررت ان تفتح الهاتف وتتصفح بعض المواقع الخاصه بعائله الشرقاوي ولكن فجاه شهاده ما صدمها جعلها ترتدي ملابسها سريعا وتذهب الى غرفه اسر

تركت نادين غرفه اسر بقوه: أسر افتح بسرعه

استيقظ أسر بفزع من نومه و فتح الباب بقلق ولم ينتبه لما يرتديه : نادين انتي كويسه حصلك حاجه

نادين بخجل: احم البس حاجه وانا مستنياك بره

تذكره اسر انه يرتدي بنطال فقط : احم انا اسف هادخل اغير واجي