كان فهد يتفقد المكان وفجاه شعر باحد يعانقه من الخلفوما هي الا لحظات واستمع الى صوت صراخ ايلين تليها صوت طلقه موداويه في ارجاء المكان
في تلك اللحظه شعره انا الوقت توقف وكان يتمنى في داخله ان ما اتى في مخيلته ليس حقيقيا
ولكن خالف القدر توقعاته وفجاه وجد ايلين واقعه على الارض بين دمائها فاقترب منها سريعا بخوف تزامنا مع دخول الشرطه المكان
فهد وهو ينظر الى ايلين بخوف شديد: لا .لا ايلين عشان خاطري افتحي عينيكي
ابتسمت له ايلين بالم وهي تفتح عينيها بصعوبه: ي.يمكن دي اخر مره هاشوفك فيها بس .بس عايزه اقول لك ا.ان ا.انا بحبك اوي يا فهد
وما هي الا لحظه وكانت ايلين فاقده للوعي بينما هو كان ينظر اليها بصدمه ودون ان يشعر كان يبكي بشده عليها وما هي الا لحظات واخذها بين ذراعيه بقوه وهو يصرخ:لاااااا عشان خاطري لا يا ايلين مش تسيبيني زيهم.
___________________________________بينما ادهم كان يجلس امام غرفه نورين في المشفى وهو يبكي بشده وفاجاه شعر بيدين صغيره تمسح دموعه
عشق ببكاء وبراءه: ما تعيطش
حاول ادهم التماسك امام تلك الصغيره الذي ليس لديها شان بما يحدث
مسح ادهم دموعه ثم اخذها بين ذراعيه وهو يحاول ان يهداها: طب انا مش هاعيط انتي بتعيطي ليه
عشق ببكاء شديد: ع.عشان ه.هي اتعورت بسببي
ادهم وهو يقبل راسها بحب : لا يا عشق هي مش اتعورت بسببك دي اراده ربنا واحنا مش هنعترض عليها
ولكن فجاه وجدها تبكي بقوه وهي تنظر اليه بخوف :يعني هي هتروح لربنا زي مامي
عانقها ادهم بخوف شديد وهو يطبطب عليها بحنان: لا يا حبيبتي نورين هتكون كويسه ما تخافيش
عشق ببكاء وبراءه: بس انا عايزه اروح لمامي
ادهم وهو يمسح بحزن: ليه بتقولي كده
عشق ببكاء شديد: صحابي بيتريقوا علي عشان انا ما عنديش ماما زيهم وانا عايزه مامي
شعر ادهم بالحزن على تلك الصغيره ثم تنهد بابتسامه : لما نورين تقوم بالسلامه ساعتها ممكن تقولي لها يا مامي هي بتحبك اوي
عشق بسعاده: بجد
ابتسم ادهم له وهو يشجعها ولكن فجاه وجد غرفه العمليات تفتح ويخرج منها الطبيب وهو ينظر اليه
بحزن يجعلها يشعر ان الوقت توقف
ويعلم ان ما سيسمعه الان سيحزنه كثيراالطبيب باسف: Sizden özür dilerim Bay Adham ama şimdi söyleyeceğim şey sizi üzebilir.
(أنا اعتذر لك يا سيد أدهم ولكن ما سأقوله قد يزعجك)
أنت تقرأ
بداية حب(مكتمله)
Misterio / Suspensoوأنت تستحق أن يُحبّك أحدهُم من كل قلبه ، يرى فيك حاضره ومُستقبله ، يفعلُ ما بوسعه ليسعدك ، يقبلُ رحيل الجميع عداك ، يتقبّلُ ما أنت عليه من حُزن وانعزال ، يتقبّلُ أسوء ما فيك ، يُحبّك بالوقت الذي تكرهُ فيه نفسك ، يرضى بك بأي حالةٍ كنت بها بلا اعتراض...