الروايه من منظور راكي
"راكي المتحدث"
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
في مساء تلك الليله كنت امشي بشارع ضيق مليء بالأفرع وخالي من البيوت امشي وارى أن الارض تتهدم بكل خطوه مني ثم اهز برأسي قائلا هذه مجرد هلوسه لأنني ثمل
كنت اول مره اجرب ذلك الشئ الذي سيدمر حياتي بالكاملمرت الليله ولم اشعر كيف ومتى وصلت المنزل ومن أتى بي الي الفراش لكن ستيقضت ورأسي يبدو وكأنه سينفجر
استحممت وغيرت ثيابي المليئه برائحة ذلك الشئ الكريه
قررت أن أدخل لقاعه رياضه لكي احسن من نفسيتي وعدم خروجي من المنزل لـ يخفف من كسلي هذاذهبت لأحـد القاعات لكن كانت بعيده نوعا ما عن منزلي
لكن البعد ليس سبب مقنع لكي الغي هذا القراراستمريت فيه لمده شهر وكل يوم في طريقي للرجوع للبيت
أرى انني اقتل احدهم تأتيني لوهله في رأسي وتختفيلم اخـذ الأمر بأهميه وأكمل طريقي وكل يوم اذهب من طريق مختلف بسبب هشاشة الارض
"كنت كلما اضع قدمي على شارع يتهشم وينكسر "*اليوم العاشر من شهر مايو*
في هذا اليوم من كل سنه اذهب وأسهر في إحدى الصالات لكن لا اتناول الكحول وانا على هذا الحال عندما كان عمري في الحادي عشر وليومنا هذا
ها قد أتى هذا اليوم ، اليوم العاشر من مايو
اممم اليوم هو يومي 'بداخلي' استمتع بوقتك جيدا ايها الفتىاتت الساعه التي سأذهب بها لذلك المكان وكانت الساعه الحادي عشر تجهزت وذهبت للصاله وعند وصولي اسمع صوت يصدر من جميع الموجودين بصوت عالي
قائلين : أنه كــصخـرهالجميع كانو ينادوني بهذا الاسم ومع كل هذا الضجيج
اجلس في مكاني المعتاد لكن هذه المره أيضا سأطلب بعض الكحول لان هذا اليوم هو يوم عطلتي وسأفعل ما اشاءمرت الليله مثل كل يوم استيقض واجد نفسي على سريري كيف ومتى ومن جلبني إلى هنا و و و...
مرت اشهر من دخولي لقاعه الرياضه وكنت ارتب من جسدي واصبحت ذلك الشاب ذو العضلات الضخمه
ذلك الشاب الذي يهيبه جميع سكان المدينه_كانت الساعه الثامنه مساء كنت اسير في المدينه وتأتيني هذه اللقطه لوهله في رأسي بأنني اقتل احدهم
فـ مره بجـانبي رجل كبير في السن
سألني: ءانتَ الذي ينادوه كــصخـره؟!
نعم أنا الصخره لم السؤال
الرجل : لمَ ينادوك بهذه الاسم
لا اعلم حقا لا اعلم وعندما اسألهم عن سبب مناداتي بهذا الاسم لا اسمع ما يقول لا اسمع جوابهم اشعر انهم يكذبون عليه فقط يحركون افواههم ولا ينطقون ولو كلمه واحدهذهب الرجل وكل مره يضهر امامي عندما ادخل بذلك الشارع
سائلا هل قالو لك السبب؟!
ردي له هو لا
وفي كل مره اراه يسألني هذا السؤالحتى جاء يوم كنت فيه جالسا على اريكتي واسمع صوت ذلك الرجـل قائلا : لم انت وحـيد هل تركوك!
ارد عليه بـنعم ويختفي الصوت
يوم من الايام دخلت ذلك الشارع وسبب رحيلي هو اني اسأل
ذلك العجوزوصلت الشارع فـأتى الي مسرعا هل اخبروك ماهو السبب؟!
ارد عليه بـ لا_عفوا منك لكن هل يمكنني ان اسألك سؤال
: نعم تفضل
سألته من تكون ولمَ تسألني دائما عن سبب مناداتي بصخـرهفـاجابني انا .....
ولم اسمع ماقاله فقط اراه يحرك فمه لكن ما السبب لمَ انا هكـذا لمَ لا استطيع سماعهدائما تكون الاشياء مجهوله بالنسبة لي
.......