كــصخـره

18 4 0
                                    

"البارت الاخـير"

حـاولت المقاومه ونهضت من جـديد
ب

دأت يدي تتحـرك رويداً رويداً أشعر بأني سأفعلها

كنت ارتدي قميصاً ابيض وكذلك البنطال ابيض
رتفعت يدي وبدأت بالرقص بـحركات بسيطه كل جـسدي كان يألمني من تلك الحـركات لتفت لكي اطلب المساعده من ذلك الرجـل الذي كان بجـانبي لكنه اخـتفى بينما كنت احـاول الرقص تركني ورحـل

رقص؟ لم تكن تلك الحركات هي أداء لرقصة بل هي مجرد محاولات لتحريك يدي محاولاً التخلص من ذلك الشلل

[flash back]
10 من مايو "يوم الاداء"

كان أبي يمنعني دائما من الرقص و حتى ذلك اليوم
أخبرني بأن الأمر صعب ربما تتذى هذه ليست مهنه جيده لك
لم أستمع إليه و كنت مصراً على تحقيق حلمي هذا
فهذه هي فرصتي لأثبت موهبتي أمام الجميع
رغم إني كنت مدركاً لصعوبة ذلك المقطع من الرقصة
لكني تظاهرت بالقوة و للحظة ما قبل الصعود للمسرح انتابني الخوف من الفشل تراجعت ادراجي مخاطباً المدرب
: انا انسحب ربما الأمر أصعب مما اعتقد
رفض المدرب طلبي و الح الأعضاء على القيام بادائنا
لاننا قد اقحمنا أنفسنا بالأمر و الجميع ينتظر على المدرجات
فلا يوجد مهرب بعد الان

خضعت للامر لانه بالفعل لا مهرب الان
كل شيء كان مثاليا خلال الاداء حتى وصولنا للمقطع الصعب
يجب على سانها أن يأتي مسرعاً
لكيي يصعد على قدمي اليمنى

و هنا بدأت المأساة : لم تتحمل قدمي ذلك القدر من الالم
أصبت بها و لم استطع تحريكها أبداً بدت و كأنها تتصخر
فوقعت ارضي مغماً عليي من شدة الالم
فتحت عينيي و انا لست على خشبة المسرح
: اين انا ما هذا الهدوء
حتى أجابني شخص غريب : انت بالمشفى
اعتذر عنما سأقوله لكن قدمك قد شلت و ربما ستأثر
على جسدك بالكامل بمرور الوقت و لن تستطيع الرقص بعد الان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|مكتمله   كــصخـرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن