part 2

2.3K 80 39
                                    

Hello ♥️

...

دخلت إلى الغرفة وهي بملابسها القطنية التي تظهر مفاتنها نظرت للمُقيد أمامها بشر لتتقدم منه :" أشعر بالملل الشديد ما رأيك أن نلهو قليلا"
اصطنعت علامات التفكير على وجهها ونظرت له بعد ابتسامة شريرة علت وجهها :" لم أستخدم آلة الوشم منذ وقت طويل جداً ما رأيك أن نجربها "
نيكولاي:" أعدك أنني سأستخدم المشارط وانا أحفر هذه المؤخرة الممتلئة"
ضحكت وأحضرت آلة الوشم نظراته تظلم أكثر وعقابها يكبر ستدفع الثمن غالياً جداً أوه فايا أعتقد أن هذه الضحكة لن تدوم"
قامت بغرز آلة الوشم في جلده لتسمع زمجرته يصرخ بها أن تتوقف فقد اختارت بطنه مكان لوشمها تضحك بشدة وهو يتخبط بين يديها نهضت وأحضرت بعض المخدر وقامت بتخديره ليستسلم للظلام استمرت بما تفعله حتى وشمت له لقبه Demon وبجانبه قلم أحمر شفاه قد تبدو هذه الكلمة معناها شيطان بالإنجليزية لكنها تحمل معنى روح في اللغة اليونانية اتجهت للمطبخ وأحضرت وعاءً مليئاً بالمياه المثلجة وقامت بسكبها فوق رأسه ليستيقظ ورؤيته ضبابية إثر المخدر أحضرت له كأساً من الماء وجعلته يشربها قد تتساءلون كيف قبل أن يشرب من يدها؟ سأجيبكم أنها سقته وهو تحت تأثير المخدر اللعين تباً هل هناك ذلّ أكثر من هذا؟ صفعته عدة مرّات حتى يستعيد وعيه
بدأ يصرخ عندما رأى مافعلته به تباً لقد تركت علامة في جسده العاهرة:" فايا أقسم أنني سأعبث بأنوثتك حتى تصبح فتحتك بحجم رأسك"
رفعت له أصبعها الأوسط ذهبت وأحضرت المثلجات وأصبحت تلعقها بقذارة أمامه لكن لم اللعين يتعرق بلا سبب؟ بدأ يشعر بانتصاب ما بين قدميه اللعنة فايا تباً لك يبدو أنها جعلته يشرب منشطاً ما ضحكت على منظره:"يبدو أن أحدهم يعاني مشكلة ما هناك"
أشارت لعضوه ليصرخ بها أن تتوقف لكن لاحياة لمن تُنادي ذهبت وارتدت اللانجري الأسود اللون وبدأت ترقص لتغويه اللعين يغلق عيونه حتى لا يرى لكنها تستمر بالتقرب منه وجعله يفتحهما غصباً عنه نظرت له بعدما شعرت بالملل:" ما رأيك بمشاهدة بعض الأفلام الإباحية"
اقتربت منه ونزلت لمستوى رقبته لعقت رقبته نزولاً للمنطقة الواقعة فوق عضوه تماماً ابتعدت بعدما شعرت بانتصابه يزداد كاللعنة
شغلت الشاشة وقامت بوضع إحدى الأفلام حسناً هي لم تفعل ذلك من قبل ولكن أي شيء للمرح اللعين تباً
نظرت لنيكولاي الذي تخرج من جسده النيران وعضوه يكاد ينفجر من الانتصاب لمعت ببالها فكرة خطيرة لتقوم بنزع ملابسها وتدليك ثديها بخفة ضحكت عندما سمعته يشتمها تأوهت بغنج وقامت بإدخال أصابعها بأنوثتها لتطلق آهات عالية والذي أمامها يزمجر بغضب حسناً بدأت تشعر بالرغبة اتجهت له وجلست أمامه لكن قاطعها صوت هاتفها لتتجمد أطرافها عندما رأت المتصل "اللعنة" هي الكلمة الوحيدة التي خرجت منها

.......

تجلس في المكتب ترتعش من الخوف لكن هيئة البرود تغلفها لاتعلم ما الذي ينتظرها عند سماع صوت فتح هذا الباب اللعين تمالكي نفسك دخل والدها نهضت احتراماً له جلس في كرسيه وصمت لمدة أشعل سيجارة ونظر لها أخيراً:"كيف تجرؤين وتستخدمين اسمي في موضوع بهذا الحجم؟"
نظرت له وتكلمت بكل ثقة بينما تعبث بسيجارتها:" كنت أشعر بالملل فقلت لنفسي لمَ لا ألهو قليلاً؟"
ضحك ليسخر في كلامه:"وهل تظنين أنني فخور بك؟"
وقعت كلماته اللعينة عليها كالصاعقة ماذا تنتظر مني بعد؟ ها خافيير؟ حسنا صوفي تمالكي قذارتك اللعينة لا بأس الوضع تحت السيطرة تلقيتي أسوء أنواع العقاب لا بأس نظر لها والدها تلك النظرة المرعبة:"صوفيا لن أوقفك هذه المرة كي لا تتضرر سُمعتي فلقد كنتي حديث المافيات طوال السنوات السابقة ليس بالمدح عزيزتي بل كانوا يسخرون منك سأجعلها فرصةً لك لتثبتي نفسك مرة أخرى"
ركضت لتعانق والدها لم يبادلها وهل توقعت غير ذلك؟ لكن جحظت عينتاها عندما شعرت بيديه تلتفان حول خصرها لتنقض عليه معانقة إياه أكثر ضحك على ردة فعلها وتكلم:"أين فايا لمَ لمْ تحضر اليوم؟"
تذكرت فايا اللعينة المختفية عدلت نفسها:" لا أعلم انا أبحث عنها منذ يومين ولم أجد لها أي أثر لعهرها"
همهم خافيير وتكلم بهدوء:"سأهتم بأمرها"
الجحيم يرحب بك فايا واثقة بأن والدي الغالي لن يمرر هذا دون عقاب ضحكت عندما تذكرت عقاب والدها لها عندما تركت الحفل وتسكعت مع دارك تباً لقد فقدت يومها لترين من دماء جسدها اللعين نفضت أفكارها عندما سمعت والدها:" ستنطلق الشحنات مساء اليوم من الأراضي المكسيكية أيُّ غلطة ستكلفك حياتك صوفيا هذه المرة لن أتساهل معك أبداً"
واو كم أنك شخصٌ راقٍ خافيير صفقوا لِلطفه جميعاً فقد كان متساهلاً عندما نفاها لولا يقينها أنها ستتلقى رصاصة لضحكت بكل ما تملك الظلام يأكل ما تبقى منها ينهش روحها أصبحت مسخة لعينة لكنها فقدت هيبتها بعد ماحصل تباً كانوا يرتجفون عند السماع باسمها تذكر كم مرة أحرقت أشخاصاً فقط لأنهم لم يعرفوا من تكون هذا أقل ما يمكن أن يذكر تجاه أفعالها لا بأس صوفيا ستعود تلك الهيبة سيعود اسمك مجدداً لينشر الرعب في قلوبهم ستصبح الإبادة هي اسمها الثاني لا بأس نهضت واتجهت خارجاً ستذهب لمكان تدريبها يجب أن تدرب استعداداً للصفقة ركبت سيارتها لتنطلق إلى وجهتها
نزلت من السيارة ونزعت قميصها لتبقى بحمالتها طقطقت رقبتها وبدأت بالتصويب والإطلاق أمسكت سلاحها ووجهته لهدفها لكنها شعرت بيدين تلتفان حول خصرها وبحركة خفيفة أمسكته وقامت بإطاحته أرضاً نظرت لترى ديفيد يضحك:"اللعنة يافتاة لمَ أنتِ شرسة؟"
ضربت رأسها بباطن يدها وضكت:"تباً لك ديفيد لماذا لم تُصدر أي صوت"
نهض وقام بنفض نفسه واقترب منها شيئاً فشيئاً رفعت رأسها لتنظر له شعرت بشفاهه تقبل خاصتها لتبادله أولاً ما إن تحولت القبلة من عادية إلى شرسة أصبحت تقبله بكل قوتها وكأنها تفرغ مشاعر نابعة من اللاشيء تعلم أن داخلها فارغ تماماً لكنها تود أن تخرج من جسدها شيء لاتعلم ماهيّته حتى اللعنة على جسدنا العاهر هل هي هرمونات دورتها اللعينة؟ لا لا أعتقد ذلك أفكار سوداء إجتاحت رأسها شعرت به يرفعها من خصرها حيث وضعها على الطاولة التي رُتّبت فوقها الأسلحة والذخيرة دفعته عندما شعرت برغبته بالتعمق لتبتسم بشر:"هل ستكون برفقتي أم برفقة ابن عمك العاهر غداً؟"
زمجر عندما شعر بها تبعده ليجيبها بنفاذ صبر:"سأكون برفقتك انا  يا كتلة  الإثارة وسيكون العاهر برفقتنا أيضاً "
ابتسمت عندما تذكرت صديقتها اللعينة شكرت الرب مرّات عديدة أن فايا لن تتواجد في نفس المكان مع نيكولاي العاهر اللعنة صوفيا لا تستطيع حتى تخيل ما سيفعله نيكولاي بفايا تعلم أن صديقتها قامت بمصيبة ما أوه سأكون صريحة معكم هي على يقين أن فايا قامت بحفر قبرها بيديها قاطع سلسلة أفكارها صوته:"بمَ تفكرين؟"
جفلت وابتسمت له بخبث:"بقضيبك"
تكلم بتخدر عند سماعه اللعنات التي تهذي بها:"هل تودّين تجربته؟"
أومأت له وصفعته صفعة رُدِّدَ صداها في المكان لكمته ليفهم رغبتها نفض نفسه كوّر قبضته ولكمها في وجهها ضحكت وركلته وقامت بردّ اللكمة دفعها إثر ركلته وتقدم ناحيتها رمى سترته ومزق قميصه ليبقى عاري الصدر صفعها وأخرج خنجره لتضحك:"أوه عزيزي إذن تريد اللعب بالأدوات الحادة؟"
اتجهت وبكل خفة للطاولة لتحمل سكينها جرحت صدره وكأنها لم تتحرك حتى لكمت مكان الجرح لتشعر بسكينه تخترق خصرها إستسلمت له هي تستطيع وبكل سهولة أن تنهض وتبرحه ضرباً لكنها أرادت تجربة قبضته أسقطها أرضاً واعتلاها يلكمها بكل ما أوتي من قوة وهي تبتسم فقط اللعنة قبضته قوية لكنها ليست بقوّة ذلك العاهر كُفي صوفيا لمَ تفكرين به دائماً؟
شعرت بسائلها يخرج من وجهها فأمسكت يده بسهولة فهم رغبتها بالتوقف حملها ووضعها بالسيارة وانطلق بها إلى القصر

Dark paradise حيث تعيش القصص. اكتشف الآن