part 8: Honeymoon

1K 37 27
                                    

γεια ♥️

......

IN THE PAST:

لمعت رماديتاها وخفق قلبها بشدة نعم يوجد خطر محيط.. حاستها السادسة تخبرها بشيء سيء نهضت بصعوبة لانتفاخ بطنها توقظ صغيرتها النائمة: صغيرتي انهضي ماما..
حاولت التصرف بجمود متجاهلة النيران بداخلها.. نهضت تلك الصغيرة تفرك عيناها ببراءة نظرت لوالدتها التي أخذت تمسح على شعرها وتقبلها كأنها آخر مرة ستراها استغربت الصغيرة حالة والدتها لتضمها بقوة: ما الذي يحدث ماما.. حاوطت وجهها بكلتا يداها تحاول السيطرة على دموعها بالرغم من أنها كانت قوية ونادرة ولكن لاتوجد قسوة في الكون قادرة على الوقوف في وجه الأمومة أردفت بعدما سيطرت على نفسها: ستذهبين للقبو بابا سيأتي بعد قليل وغداً عيد ميلاده سنقوم بمفاجأة من أجله ألا توافقين؟
أومأت الصغيرة بحماس: أحقاً هو عيد ميلاده؟.. أومأت لها الأم لتسالها الصغيرة: ولكن لمَ لا تختبئين معي ماما ألن تشاركي في المفاجأة؟
أجابتها: بالطبع سأفعل روح ماما.. أنا فقط سأحضّر كل شيء وألحق بك وسأخبرك بشي مهم جدا.. لا تخرجي من المخبأ أياً كان من في القبو أخرجي فقط عندما يأتي والدك ويطلب منك ذلك.. أومأت الصغيرة لكنها لم تشبع فضولها لم تطلب والدتها هذا الأمر الغريب لتتكلم بسرعة: أعلم أنك تفكرين بالسبب لكن إن خرجتي سيخبرونه بالأمر وسيفسد كل شيء حينئذٍ سأبكي من الحزن و بالتالي أخوكي في بطني سيتأذى مفهوم؟
أومأت الصغيرة تقبل والدتها لتفعل الأخرى المثل ضمتها وكأنها تريد أن تدخلها لضلوعها أن تحفظ تلك الملامح داخل ذاكرتها.. أمسكت بيدها لتقودها للأسفل: ستذهبين لذلك المكان ولن تصدري أيّ صوتٍ كما اتفقنا حسناً؟ أومات الاخرى لتقبل والدتها وتركض للقبو تلك اللحظة سمحت لدموعها بالجريان بقيت تراقب صغيرتها حتى اختفت عن ناظريها لتمسك هاتفها تتصل بزوجها مباشرة بينما تتوسل وتصلي للسماء بأن يجيبها لكن دعواتها كانت مرفوضة نعم إحساسها لم يخيب صوت إطلاق النار في الخارج دليلها صعدت لغرفتها تتصل بأحد الحرس ليخبرها أنهم من الأعداء بالطبع سيستهدفون زوجها كونه اليد اليمنى للعراب الإيطالي.. وبالطبع استغلال نقطة ضعفه هو المطلوب وهي هي.. نعم لقد كانت جميلة بشكل لا يوصف لو أنها عاشت في اليونان القديمة لكانو أطلقوا عليها لقب آلهة الجمال.. بقيت تتصل بزوجها ولكن بلا فائدة في هذه اللحظات تنهدت تستسلم لمصيرها أمسكت صليبها تردد داخلها صلواتها قبلت صليبها لتهمس خلفها~ آمين
هذه اللحظة أخرجت سلاح القناص داخل غرفتها وصوبت مباشرة نحو الأعداء تقنصهم واحد تلو الآخر كانوا كثيرين نعم لقد كانت معركة غير عادلة نفذت ذخيرتها وفي لحظتها تغلب الأعداء على رجال القصر لم تتسلل من النافذة بسبب حملها تباً لي حقاً اتجهت لبار الشراب تمسك زجاجات الخمر وتسكبها في كل مكان. لن تجلب لزوجها العار ستموت قبل أن يغتصبوها ستحرق نفسها حتى لايعبثوا بجثتها نعم هو الحل المناسب ضربت الهاتف عرض الحائط ليسقط فتات بعدما فقدت الأمل بالنجدة لابأس ستموت لتحيا صغيرتها وزوجها مسحت على بطنها المنتفخ تتأسف لصغيرها الذي لم ولن يرى النور دموعها كانت تتدفق منها كالشلال لم تتخيل هذه النهاية أبداً نظرت للصورة المعلقة لها ولصغيرتها لتبتسم بمرارة وتهمس بنبرة مرتجفة: سأراقبكما دوماً من السماء الجحيم أو النعيم لايهم.. أشعلت عود الثقاب ورمته عندما سمعت صوتاً في الخارج نعم إنهم قادمون نحوها أمسكت المسدس ذاك وصوبته نحو رأسها مباشرة بالطبع لن تقتل نفسها حرقاً الأمر شنيع فقط ستحترق كيلا يلمسوها ويلحق العار اسم زوجها ابتسمت عندما بدأت النار تشتعل في كل مكان لتطلق على نفسها محررة روحها للسماء

Dark paradise حيث تعيش القصص. اكتشف الآن