باقي الفصل الواحد والعشرون
زينب وهي تقف والدموع تتجمع في عيونها :بس انا يارعد مش موافقه
كانت هذه الصدمة لزين ...اما حسام فقد ابتسم وهو ينظر لزين
كوثر وهي تجلس وتضع يديها علي رأسها من الذي يحصل حولها فهي لاول مرة تتمني وجود سليم
حسام :سامع ياابن ابوي
زين :زينب انتي
زينب وهي تنظر لحسام :انا مش موافقه انا عاوزه اتجوز تاني
ثم تذهب إلي غرفتها وهي تفكر في كلام كوثر قبل يومين
فلاش باك
كانت زينب تجلس مع قمر وتتحدث معاها دخلت كوثر عليهم وهي تنظر لزينب
كوثر بصرامة :زينب عاوزه اتكلم معاكي تعالي
زينب بابتسامة :حاضر
ذهبت زينب خلف كوثر الي مكتب سليم الحديدي
كوثر : أقفلي الباب
أقفلت زينب الباب وهي تستغرب تلك الحالة التي بها كوثر
زينب :هو في حاجه
كوثر بصرامة :قولتي لزين بردوا يازينب وعمليتي اللي في دماغك مع اني اقولت وحذرت بدل المرة الف من الموضوع ده حصل والا لا
زينب بتوتر :انا
كوثر بصوت عالي :انتي ايه انتي مش عارفه هيحصل ايه بين اتنين اخوات مش كفايه اللي انا فيه انتم مفيش في دماغ واحد فيكم غير يلا نفسي والباقي يولع
زينب بدموع :انا اقولت الي في قلبي كنت بموت كل يوم وانا بشوفه ...الكل هنا عارف الا هو وكان لازم يعرف وكنت هرضي بأي قرار والله المهم استرياح
كوثر :وبعد مايعرف هيعمل ايه او عمل ايه ...ايه مفكرتيش في السن اللي بينكم انا معنديش مشكله بس أهل الجزيرة و كلامهم طيب سيبك من دي فكرتي في بنتك اللي حسام ممكن ياخدها منك اللي خليت حسام يزعل مني علشانها فكرتي أن حسام وزين يحصل مابينهم مشاكل وعمك تعبان مش معانا فكرتي
جلست زينب علي اقرب كرسي أمامها وهي تنظر للفراغ والدموع تنزل من عيونها فهي لم تفكر في كل ذلك فهي في منتصف العشرينات رأت مايكفي ما يجعلها اكبر من عمرها بكثير فكانت دائما تفكر في الجميع علي حساب نفسها وفي اللحظة التي فكرت فيها في نفسها أصبحت انانيه ...
كوثر وهي تاخذ نفس وتجلس أمام زينب
كوثر بهدوء :زينب انا ربيتك يعني زي امك انتي عارفه اليوم اللي جيتي فيه وقولتي ليا عن حبك لزين فرحت علشان مش خبيتي عني حاجة زي كده وكنت هقول لعمك يابنتي وربنا يعلم بس هو جه وقال ليا وللكل بموضوعك انتي وحسام اتصدمت بس لم عمك عرف بموضوعك انتي وزين اتعصب ورفض وانتي عارفه ان انا مليش كلمه في موضوع زي كده وخصوصاً مع عمك
![](https://img.wattpad.com/cover/254472614-288-k257112.jpg)