[Chapter eight]- كانت ليلة جميلة

1.5K 72 17
                                    

في المساء

"لا لا اتركني!! دعني أذهب أرجوك، انا أتوسل إليك"

"توسلي إلي إذن"

"أنا أركع أمامك أتوسل إليك، أرجوك دعني أذهب أرجوك!!"

"لا، والآن آمرك بأن تقتربي الى سيدك الجائع"

"طبعا سيدي انا تحت إمرتك"

"والآن، هذا سيصنع بعض الضجيج، آمل أن تنتبه لهذا"

التعطش والرغبة هما أمران إن حصلت عليهما تصبح عاشقًا أو قاتلًا، لكن مالذي تختاره؟، أتريد العشق، أم القتل؟، ذلك هو اختبارك، ولكن احذر ففي لعبة الإختيار بين الحب والجريمة، صدقني هما أمرانِ أحلاهما مرٌّ.

في القاعدة، صباح الغد

تاي:"لماذا استدعيتنا أيها الرئيس"
الرئيس:"لأطلعكم على الوحش الجديد الذي نتعامل معه"
جيني:"نعم فمصاص الدماء ذاك ارتكب جريمة أخرى مروعة مساء البارحة، وأحدثت ضجيجًا لدى السكان، يبدو بأنه خطير ويعرف تمامًا ماذا يفعل"
تاي:"ألم يكن من النادر وجود مصاصي دماء"
نامجون:"أجل إنه نادر، ومصاص الدماء هذا قوي جدًا"
الرئيس:"إذن ماذا نعرف عنه حتى الآن"
مينا:"لديه الكثير من الأفضليات، إنه يذهب لمناطق معزولة ويرتكب جرائمه، كما أنه سريع ويرتدي الأسود دائما لذا من الصعب للكاميرات التعرف على وجهه، بالاضافة إن حدث وحاولت كاميرا ما التقاط وجهه، لا تستطيع ذلك فإذ يبدو وجهه باهتًا جدًا ومشوشًا"
جيني:"بالإضافة أيضا الى ذلك، لا توجد شهود أي أن أحدًا لم يره ولا يوجد ناجون، فقط ضحايا قتل"
نامجون:"إن طريقته بالقتل هي مص دم ضحاياه حتى الموت ثم الكتابة على الحائط أو في مكان قريب بدمهم بعبارة معينه"
تاي:"أجل رأيت العبارة، ماهي تلك اللغة"
جيني:"أعتقد بأنني رأيتها من قبل، هي التايلندية صحيح"
الرئيس:"هذا صحيح يا جيني، هذه عبارة باللغة التايلنديه، يكتبها ذاك المختل فوق ضحاياه"
تاي:"إذن هل هو يوجه رسالةً ما، تحذيرًا؟ ام فقط يلعب معنا، ماهو هدفه؟"

وقف الرئيس ثم أحضر ملف من خزانته،  ووضعه أمامهم وقال:"مصاص الدماء خاصتنا هو زائرٌ، جاء من تايلاند هو مشهور بجرائمه تلك هناك أيضًا، يتبع نفس الطريقة بفعلها، لكن لم يرى أحدٌ وجهه، ولا احد يعرف من هو، ينادونه العامة من الناس بشبيه دراكولا، بسبب جرائمه الوحشية، هو خطيرٌ جدًا"
جيني:"إن لم يكن هذا موطنه، إذن لماذا جاء؟"
الرئيس:"هذا ما سنكتشفه"
تاي:"كيف نعرف أنه هو بذاته؟، ربما مصاص دماء آخر يقلده من يدري"
الرئيس:"هذا ما ظننته بالبداية، لكن بعدما تم فحص العبارات، فخط يده تناسب تناسبًا تامًا مع خط اليد في الصور من تايلاند، لذا نحن نتعامل مع نفس الوحش"
نامجون:"والسؤال يبقى كيف سوف نمسك به؟"
الرئيس:"لايستطيع الخروج نهارًا، ولا يظهر انعكاسه أمام المرآة، يكره عصي الخشب الحادة، لأنه ان طعناه بقلبه بوتد خشبي فسيكون السبيل الوحيد لكي يموت"
تاي:"اوه الأسلوب القديم"
الرئيس:"أجل إن ما نتعامل معه هنا هو مصاص دماء ويجب أن نعرف كيف نمسك به"
نامجون:"نستطيع وضع إغلاق في كل القطاع، ونخرج الناس من بيوتهم، ونفتش البيوت والأماكن المظلمة في كامل القطاع"
تاي:"تبدو فكرة سيئة، لن نضع الناس في موقف كهذا، ستصبح الهجمات أكثر، وسيعرف ذاك بأننا نسعى خلفه"
جيني:"برأيي يجب صنع قائمة، بعد دراسة هذا الوحش"
الرئيس:"قائمة بماذا؟"
جيني:"ندرس هذا الوحش، ونحاول بناء بنية جسدية له، كالطول ، اللون، نرى سجلات الزوار الى سيول، وأمور أخرى، وبعدها نحضر كل شخص تطابقت مواصفاته للوحش ليجلس أمام مرآة، والشخص الذي بدون انعكاس هو المجرم خاصتنا"
الرئيس:"تلك تبدو فكرةً أفضل، لكن لما نفحص سجلات الزوار لهنا؟"
جيني:"لنتأكد، ربما سيظن بأننا لن نتطرق لهذا، بسبب كونه مصاص دماء لن يتنقل كما نفعل نحن البشر، لذا لكي نهزمه يجب علينا أن نفكر مثله"
مينا:"جيد إذن بعد أن نضع له وصفًا، سنبدأ بالبحث في الكاميرات في كل مطار ومحطة قطار عنه"
الرئيس:"هذا جيد، بقي علينا أن نترجم هذه العبارة"
جيني:"هل أستطيع إحضار ليسا، كي تترجمها؟"
الرئيس:"أجل أحضريها، سيكون أفضل لأنها محل ثقه، ولا نريد إحضار مترجم من العامة"
مينا:"حسنا سوف احاول نسخ العبارة بطريقة أفضل، بدل أن ترى ليسا الدماء والصور ،لانه حقًا منظرٌ مزعج"
الرئيس:"حسنا هيا لنباشر العمل"
جيني:"سأذهب وأحضرها فالحال"
تاي:"سآتي معكِ انتظري"

Wendigo حيث تعيش القصص. اكتشف الآن