سيجيء يَوْم آخر ، يومٌ كاملُ التكوين ، مُشْمِسٌ ، سَلسٌ خَفيفُ الظلِّ .. لا أحدٌ يُحِسُّ برغبة في الانتحار أَو الرحيل .. فكُلُّ شيءٍ ، خارج الماضي ، طبيعي حقيقي .
" الأحداث مأخوذة من فيلم يحمل نفس الإسم "
الغلاف من صُنع المُبدعة : kyunglet@
بدأت :...
في السيارة وعلى إحدى طرقات مدينة بوسان كان بيكهيون نائماً ومعه أمه وأباه وأخيه الأكبر كيونغسو ، في رحلة عائلية للإنتقال الى بيتهم الجديد.
-أنت تتصبب عرقاً، هل أنت بخير يا "بيكهيون"؟ قالت مين هي بتعابير متفاجئة نتيجة لإستيقاظ الآخر بشكل مفاجئ.
-أمي قالها بيكهيون بفزع
-نعم يابيكهيون
-تبدوا وكأنك رأيت كابوساً قال جون سو ين ناظراً إليه من المرآة الأمامية
-أبي قالها بالعاً ريقه
-أخبرتك أن تخلد إلى النوم مبكراً في الليلة الماضية ، قلت لك إن عليك أن ترتاح بشكل كامل من أجل الإنتقال في الصباح الباكر . قالها كيونغسو وكان يلتفت لبيكهيون من مقعد السيارة الأمامي . أردف يتحدث لوالديه عن مدى حماسة بيكهيون في الليلة الماضية بخصوص المنزل الجديد وإنه لم يستطع النوم طوال الليل.
إبتسم الجميع يوجهون أنظارهم نحو بيكهيون
-كدنا نصل قال الأب
كيونغسو: ماذا سنأكل اليوم على الغداء يا أبي؟
جون سو : إنه يوم إنتقالنا لذا يجب ان نتناول الجاجانغميون .
في هذه الأثناء كان وجه بيكهيون شديد الصفرة، كان مصدوماً، جسده يتصبب عرقاً. ياترى مالذي رآه في كابوسه؟ تجاهل بيكهيون هذا الشعور وحاول الإستمتاع بالمنظر خارج النافذة ، بينما والدته كانت تربت على ظهره والآخران كانا يتناقشان في موضوع الغداء.
وماهي إلا دقائق قليلة حتى وصلوا الى وجهتهم.
كان الشارع منحدراً وعريضاً نسبياً، أما البيت فكان يقبع على الجهة اليسرى من الشارع، كان بيتاً كبيراً ، بُنيَّ اللون تحيطه الأشجار و تتسلقه بعض الحشائش والنباتات ، محاطاً ب سور أبيض اللون من الرخام وله باباً خشبية.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ترجل الجميع من السيارة يقفون أمام المنزل مبتسمين يتناقشون بأمرٍ ما ، أما بيكهيون فقد كان شارد الذهن
POV:بيكهيون
أنا أرى منزلنا الجديد لأول مرة. لم أره من قبل ابداً، لكن لسبب ما أشعر بأنه مألوف. وكأنني رأيت هذا المنزل في وقت ما في الماضي وكنت واقفاً هكذا هنا هذا ما أحس به.
