الفصل الثالث

151 21 14
                                    

Yooooo 🖖🏻

تعبت مرة بنشر هذا الفصل كان ينحذف اكثر من مرة والواتزق معلق معي و ياههه

نقدر نوصل 25 تصويت و كومنت ؟

<3
























تِك تاك ..

تِك تاك ..

تِك تاك ..

أخذ عقرب الساعة الطويل يعدو يتبعه أخاه ألأقصر ، بقيت فيها ساكناً بلا حراك أتظاهر بالنوم حتى إلتقطت أذناي صوت الباب الخارجي يُغلق بصوت شبه مرتفع ، إلتفت الى الوراء وكانت الغرفة خالية من الأنفاس ، نزلت بسرعة على أطراف أصابعي ، انظر من النافذة المستديرة المجاورة للباب ، وجدت كيونغسو حينهاً يعرج في الخارج بخطى حذرة ومترقبة كأنه خائف أو مترقب شيء ما ، خرجت من البيت أتتبع خطواته متخفياً خلف الأشجار والسيارات حتى توقف كيونغسو فجأة أحسست بأنه سوف يلتفت ف أختبأت بسرعة خلف جذع شجرة واضعاً يدي على قلبي والأخرى على فمي في حال سمع أنفاسي اللاهثة ، إلتفتَ فجأة نحو مصدر الصوت - خاصتي - لكنه والحمد لله صعّرَّ وجهه وأكمل وجهته لكن .... قوست عيناي التي كانت ترى بشكل مغبش لعدم إرتدائي للنظارات ، تقربت أكثر من مكانه ليبدأ نظري بالوضوح شيئاً فشيئاً ..

- إلهي ! مالذي تراه عيناي الآن؟؟! فركتها بأصابعي ظناً مني إن الذي كنت أراه هو ليس إلا وهم ولكن ..

- كيونغسو لا يعرج ! وإنما يمشي مثل أي شخص سليم وكأن رجله لم يصيبها أي شيء ، اصبح يسرع ويسرع بخطىً ثابتة لا تصدر أي صوت إلا صوت إحتكاك طفيف نتيجة وقوع رجليه على الأرض ، لحقت به متخفياً خلف حائط احد البيوت ، رأيته يركب مسرعاً إحدى السيارات في نهاية الشارع جريت خلفه وممدتُ كف يدي اشارة لسيارة ألأجرة

- اهلاً سيدي ،

- الحق بتلك السيارة ، اشرت بسبابتي نحوها

- عفواً ؟

- الحق بها بسرعة سنفوتها !

- حسناً .. حسناً

لحقنا بتلك السيارة لكن يبدو بأن كيونغسو أحس بأننا نلاحقه فأصبحت السيارة تتفادانا عن طريق الألتفاف في الفروع الضيقة والصعود عبر الجسور لكننا في النهاية أمسكنا بها تركن بالقرب من إحدى الزقاقات غير المعروفة ، ترجل كيونغسو من السيارة وبدأ بالمسير بثبات حتى إنه خلع نظاراته ! وبدأ في تدخين سيجار ! ، تتبعته على على اطراف اصابعي وحاولت جاهداً أن لا أصدر اي صوت ، كانت الناس تتنحى جانباً عن طريقه كما لو كانوا يهابونه ، ضلَّ ينعطف يميناً ثم يساراً عبر الزقاقات الضيقة حتى وصل الى وجهته ، اختبأت خلف عمود للكهرباء أنظر أليه من الجانب بين الفينة والأخرى ، قلبي ينبض ألف نبضة في الثانية أحس بأنه سوف يخرج من بين ضلوعي ، اتنفسُ بشدة واضعاً يدي على فمي في حال اصدرت صوتاً يثير ريبته ، افكاري متخبطة ومتجمعة كقطع السردين في العلبة ، لا يسعني فعل شيء سوى إتخاذ الصمت والإنصات الى كلامهم .

𝐅𝐎𝐑𝐆𝐎𝐓𝐓𝐄𝐍|المَنْسيُّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن