كمَا لَو كُنّا هُنَا بالأَمْس | part 6

1.2K 76 2
                                    

رأت دوجون يتحدث مع فتاة جميلة...

دوجون بإستهزاء : أحبك...!

صعقت تيفاني وبدأت الدموع تنهمر كالمطر في نصف فصل الشتاء دون توقف ، خرجت مسرعة من الشركة واتجهت إلى الحديقة التي تعرفت على دوجون فيها *طبعا متنكرة لحتى ما يتعرف عليها احد*.

واستمر حديث دوجون مع آنّا...

دوجون بسخرية :،وهل صدقتِ إنني مازلت أحبك حقاً..!

ثم قال بغضب : لماذا عدتِ الآن ؟.

آنّا : لقد عدت لأنني أحبك.

دوجون بإستهزاء : تحبينني ! ، ألا تخجلين من كذبك هذا ؟
أرجوك عودي من حيث أتيتِ.

آنّا بصوت تخنقه العبرة : ألم تعد تحبني ؟ ، من المستحيل ان تنساني هاا.

إبتسم دوجون إبتسامة ساخرا من آنّا.

دوجون بسخرية : هل تظنين ذلك ! ، يالا الغرور.

آنّا تشهق : إعترف بأنك لازلت تحبني دوجون.

دوجون وعيناه ممتلئة بالدموع : لقد أصبحت أكرهك ، أحقد عليكِ ، لا أطيق النظر في وجهك.

آنّا تبكي : ولـ ... ولـكن لماذا ؟.

دوجون يكبت دموعه : ولكن ألستِ أنتِ من رحلتِ دون ان تقولي أي شيء ؟ ولم تعلميني بالسبب حتى...! ، عرفته حينما رأيتك على التلفاز تتحدثين بسعادة.
ومع ذلك تسألين !.

آنّا تنظر إليه وتبكي بشدة : دوجون...

دوجون : لقد سببتي لي جرحاً كبير و مألم برحيلك هذا ، ولم تسألي عني حتى.

آنّا : ولقد عدت الآن...

دوجون : لقد فات الأوان ، فلقد جائت فتاة أنستني كل أيامي معكِ ، ولقد شفت لي جراحي التي كنتِ أنتِ سببها.

آنا مصدومة : ومن هي تلك...

قاطها دوجون ببرود : لا شأن لك بها ، والآن أغربي عن وجهي ولا أريد رأية ظلك حتى.

خرجت آنّا من مكتب دوجون وهي تبكي ومصدومة لما سمعته من دوجون ، ومن ثم غادرت الشركة...

عند سيوهيون :-

جيمين : سيوهيون هل أنتِ مشغولة الآن ؟.

سيوهيون : آنيااا ، لماذا ؟.

جيمين : إذاً اتبعيني إلى مكتبي أرجوكِ.

سيوهيون : أراسوو.

دخل جيمين مكتبه ومن ثم لحقت به سيوهيون وجلسا...

جيمين : هل حضرت نفسك للمقابلة مع شركة التمويل.

سيوهيون : دييه ، وينتابني الفضول بشأن منافساتي.
جيمين : لا ترحمي أحد وتذكري أن هذا التمويل مهم جداً لشركتنا.

كَـما لَـو كنّا هُنَــا بالأمْـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن