رأت دوجون يتحدث مع فتاة جميلة...
دوجون بإستهزاء : أحبك...!
صعقت تيفاني وبدأت الدموع تنهمر كالمطر في نصف فصل الشتاء دون توقف ، خرجت مسرعة من الشركة واتجهت إلى الحديقة التي تعرفت على دوجون فيها *طبعا متنكرة لحتى ما يتعرف عليها احد*.
واستمر حديث دوجون مع آنّا...
دوجون بسخرية :،وهل صدقتِ إنني مازلت أحبك حقاً..!
ثم قال بغضب : لماذا عدتِ الآن ؟.
آنّا : لقد عدت لأنني أحبك.
دوجون بإستهزاء : تحبينني ! ، ألا تخجلين من كذبك هذا ؟
أرجوك عودي من حيث أتيتِ.آنّا بصوت تخنقه العبرة : ألم تعد تحبني ؟ ، من المستحيل ان تنساني هاا.
إبتسم دوجون إبتسامة ساخرا من آنّا.
دوجون بسخرية : هل تظنين ذلك ! ، يالا الغرور.
آنّا تشهق : إعترف بأنك لازلت تحبني دوجون.
دوجون وعيناه ممتلئة بالدموع : لقد أصبحت أكرهك ، أحقد عليكِ ، لا أطيق النظر في وجهك.
آنّا تبكي : ولـ ... ولـكن لماذا ؟.
دوجون يكبت دموعه : ولكن ألستِ أنتِ من رحلتِ دون ان تقولي أي شيء ؟ ولم تعلميني بالسبب حتى...! ، عرفته حينما رأيتك على التلفاز تتحدثين بسعادة.
ومع ذلك تسألين !.آنّا تنظر إليه وتبكي بشدة : دوجون...
دوجون : لقد سببتي لي جرحاً كبير و مألم برحيلك هذا ، ولم تسألي عني حتى.
آنّا : ولقد عدت الآن...
دوجون : لقد فات الأوان ، فلقد جائت فتاة أنستني كل أيامي معكِ ، ولقد شفت لي جراحي التي كنتِ أنتِ سببها.
آنا مصدومة : ومن هي تلك...
قاطها دوجون ببرود : لا شأن لك بها ، والآن أغربي عن وجهي ولا أريد رأية ظلك حتى.
خرجت آنّا من مكتب دوجون وهي تبكي ومصدومة لما سمعته من دوجون ، ومن ثم غادرت الشركة...
عند سيوهيون :-
جيمين : سيوهيون هل أنتِ مشغولة الآن ؟.
سيوهيون : آنيااا ، لماذا ؟.
جيمين : إذاً اتبعيني إلى مكتبي أرجوكِ.
سيوهيون : أراسوو.
دخل جيمين مكتبه ومن ثم لحقت به سيوهيون وجلسا...
جيمين : هل حضرت نفسك للمقابلة مع شركة التمويل.
سيوهيون : دييه ، وينتابني الفضول بشأن منافساتي.
جيمين : لا ترحمي أحد وتذكري أن هذا التمويل مهم جداً لشركتنا.
أنت تقرأ
كَـما لَـو كنّا هُنَــا بالأمْـس
Fantasyهذه الرواية : تحكي عن ثلاثة فتيات مراهقات يعشن حياة صعبة ، يتعرضن للتشريد و المتاعب و المصاعب وهذا كله في سبيل بقائهن مع بعضهن....وفي النهاية ستلقى كل منهن حبها المنتظر ولكن مع ذلك هل يبقين مع بعضهن ؟؟ 2015