فجأة رن هاتف دوجون وكان المتصل سكرتيرة الرئيس.دوجون : يبوسايو ساشا ، ماذا هناك ؟.
ساشا : سيد دوجون إن الرئيس يريدك الآن فوراً ، جيبال تعالى إلى الشركة حالاً.
دوجون : أراسوو ، أنا قادم.
ثم أغلق الخط...
دوجون : تيفاني بيانييه ، إن جدي يريدني الآن ، إذاً المفاجأة الثانية سنأجلها.
تيفاني : كينشانها ، فأنا متعبة.
أوصل دوجون (تيفاني) إلى البيت ثم أسرع للذهاب إلى الشركة.
وعندما دخلت تيفاني البيت وجدت أن تايون و سيوهيون قد عادتا باكراً.
تيفاني : وى أنتما في البيت الآن ؟ هل تم طردكما من العمل ؟.
تايون تمزح : دييه لقد طردنا لأننا تعدينا على سيدة.
تيفاني مصدومة : ماذا فعلتماااا ؟.
سيوهيون تضحك : إنها تمزح ، لقد عدنا باكراً لأن المدير حدث له ظرف طارىء لذلك أضطر إلى إغلاق المقهى باكراً.
تيفاني تتنفس : اوووه لقد ارحتني.
تايون : تيف نحن آسفتان.
تيفاني : على ماذا ؟.
تايون : لأننا لم نشتري لك هاتفا ، لم يتبقى لدينا نقود تكفي.
تيفاني : لا عليكما فإن...
قاطعتها سيوهيون : ماذا الكيس الذي بيدك ؟.
تيفاني : إنه هدية قبولي في الشركة.
سيوهيون بسعادة : تشينشا !...يا إلهي تشوكاهيو تيف.
تايون تحضن تيفاني : لا أصدق لقد دعوت لك طوال الوقت.
إحتضنت الفتيات بعضهن وهم في غاية السعادة.
تايون متعجبة : ولكن من أهداها لك ؟ وماهي ؟.
تيفاني : إنه هاتف ، وإنه من دوجون.
فتحت تيفاني الهدية ، وكانتا تايون و سيوهيون مندهشتان لفخامة و رقي الهاتف.
سيوهيون مبتسمة : إن دجون هذا شخص جيد.
تايون تمزح : زائد وسيييم.
تيفاني تضحك : يا لعوبة ، والآن لنبدأ بتسجيل أرقام هواتفنا.
بدأن الفتيات بتسجيل أرقامهن ، ومن ثم بدأن يتحدثن عن حياتهن إلى أن تذكرن الماضي وكيف كانت حياتهن في الميتم.
سيوهيون تضحك : هل تتذكرا أول مرة خرجنا فيها من الميتم ؟.
تيفاني : دييه ، لقد هربنا لأجل شراء الشوكولاتة.
تايون : ولقد ضعنا ولم نعرف طريق العودة إلى أن وجدتنا إحدى المربيات ، وعندما عدنا عاقبتنا تلك المشعودة الشريرة.
أنت تقرأ
كَـما لَـو كنّا هُنَــا بالأمْـس
Fantasíaهذه الرواية : تحكي عن ثلاثة فتيات مراهقات يعشن حياة صعبة ، يتعرضن للتشريد و المتاعب و المصاعب وهذا كله في سبيل بقائهن مع بعضهن....وفي النهاية ستلقى كل منهن حبها المنتظر ولكن مع ذلك هل يبقين مع بعضهن ؟؟ 2015