كَما لَو كُنّا هُنا بالأَمْس | part 4

1.4K 77 17
                                    


فجأة رن هاتف دوجون وكان المتصل سكرتيرة الرئيس.

دوجون : يبوسايو ساشا ، ماذا هناك ؟.

ساشا : سيد دوجون إن الرئيس يريدك الآن فوراً ، جيبال تعالى إلى الشركة حالاً.

دوجون : أراسوو ، أنا قادم.

ثم أغلق الخط...

دوجون : تيفاني بيانييه ، إن جدي يريدني الآن ، إذاً المفاجأة الثانية سنأجلها.

تيفاني : كينشانها ، فأنا متعبة.

أوصل دوجون (تيفاني) إلى البيت ثم أسرع للذهاب إلى الشركة.

وعندما دخلت تيفاني البيت وجدت أن تايون و سيوهيون قد عادتا باكراً.

تيفاني : وى أنتما في البيت الآن ؟ هل تم طردكما من العمل ؟.

تايون تمزح : دييه لقد طردنا لأننا تعدينا على سيدة.

تيفاني مصدومة : ماذا فعلتماااا ؟.

سيوهيون تضحك : إنها تمزح ، لقد عدنا باكراً لأن المدير حدث له ظرف طارىء لذلك أضطر إلى إغلاق المقهى باكراً.

تيفاني تتنفس : اوووه لقد ارحتني.

تايون : تيف نحن آسفتان.

تيفاني : على ماذا ؟.

تايون : لأننا لم نشتري لك هاتفا ، لم يتبقى لدينا نقود تكفي.

تيفاني : لا عليكما فإن...

قاطعتها سيوهيون : ماذا الكيس الذي بيدك ؟.

تيفاني : إنه هدية قبولي في الشركة.

سيوهيون بسعادة : تشينشا !...يا إلهي تشوكاهيو تيف.

تايون تحضن تيفاني : لا أصدق لقد دعوت لك طوال الوقت.

إحتضنت الفتيات بعضهن وهم في غاية السعادة.

تايون متعجبة : ولكن من أهداها لك ؟ وماهي ؟.

تيفاني : إنه هاتف ، وإنه من دوجون.

فتحت تيفاني الهدية ، وكانتا تايون و سيوهيون مندهشتان لفخامة و رقي الهاتف.

سيوهيون مبتسمة : إن دجون هذا شخص جيد.

تايون تمزح : زائد وسيييم.

تيفاني تضحك : يا لعوبة ، والآن لنبدأ بتسجيل أرقام هواتفنا.

بدأن الفتيات بتسجيل أرقامهن ، ومن ثم بدأن يتحدثن عن حياتهن إلى أن تذكرن الماضي وكيف كانت  حياتهن في الميتم.

سيوهيون تضحك : هل تتذكرا أول مرة خرجنا فيها من الميتم ؟.

تيفاني : دييه ، لقد هربنا لأجل شراء الشوكولاتة.

تايون : ولقد ضعنا ولم نعرف طريق العودة إلى أن وجدتنا إحدى المربيات ، وعندما عدنا عاقبتنا تلك المشعودة الشريرة.

كَـما لَـو كنّا هُنَــا بالأمْـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن