إبتعدن الفتيات عن الميتم و بدأن يبحثن عن مكان ليعيشنَ فيه ، ولكن خلال سيرهن و بحثهن بدأت السماء تمطر.
سيوهيون تضع يدها فوق رأسها : هاايش...ماذا سنفعل الآن ؟ ، إلى أين سنذهب ؟.
تايون : مولاّ ... يا إلهي ساعدنا.
تيفاني بصوت ضعيف : ياصديقتاي لا أشعر بأنني بخير ، أشعر بأن جسدي سيتجمد.
تايون بقلق : تيفاني !...ماذا حصل لكِ !.
سيوهيون : لابد من انها تعبت من كثرة السير.
وضعت تايون يدها على جبهة تيفاني لتقيس حرارتها...
تايون قلقة : يا إنكِ ساخنة جداً...إتكئي علي إلى أن نجد مكان نبيت فيه.
فجأة وقفت امامهن سيارة مظلمة...فتحت النافذة ، إنها سيارة بها مجموعة شباب...
شاب 1 : أووووه..ماذا هذا ؟ ، انهن فتيات في هذا الوقت لوحدهن..!
شاب 2 : فتيات جميلات...
تايون تنظر بإزدراء و قرف.
شاب 3 : هيا إصعدن سنذهب إلى البيت ، سنحضى بوقت ممتع معاً.
سيوهيون بغضب : إذهبوا و إلى قمت بضربكم و تقطيعكم إرباً.
شاب 1 : تضربيننا ! ، هاااي أين ذهبت أنوثتك ؟.
سيوهيون رافعة حاجبها : تركتها في المنزل لترتاح..وما شأنك أنت ؟.
سيوهيون تضرب السيارة بقدمها : هيااا...اذهبوا وإلا اوسعتكم ضربا ..هيااا.
الشاب 2 بهلع : هيونغ لنذهب من هنا يبدو أنها ستأكلنا.
الشاب 3 : لابد من أنها ديناصور !.
وذهبوا...
سيوهيون تصرخ : منحرفوووون...
تايون : لا بأس إهدئي.
ومن ثم اكملن طريقهن..
ومع حلول الليل وظلمة الشوارع ، بدأن الفتيات يشعرن بالخوف.فجأة رأت سيوهيون بيت خالٍ للإيجار.
سيوهيون بدهشة : هناااك..إنظرا إنه بيت للإيجار.
تيفاتي مفزوعة : ماذااا ، ماذا حدث.
تايون : لاشيء عودي ونامي...سيوهيون إذهبي وإسئلي عنه صاحب البيت الذي بجانبة ، وأنا سأبقى هنا مع تيفاني.
ذهب سيوهيون لتسأل عن البيت ، طرقت الباب...
سيدة المنزل (لي هاي) : من بالباب ؟.
سيوهيون : أنا جئت لأسئل عن البيت المعروض للإيجار.
فتحت السيدة لي هاي الباب و فوجئت لصغر سن سيوهيون.
أنت تقرأ
كَـما لَـو كنّا هُنَــا بالأمْـس
Fantasyهذه الرواية : تحكي عن ثلاثة فتيات مراهقات يعشن حياة صعبة ، يتعرضن للتشريد و المتاعب و المصاعب وهذا كله في سبيل بقائهن مع بعضهن....وفي النهاية ستلقى كل منهن حبها المنتظر ولكن مع ذلك هل يبقين مع بعضهن ؟؟ 2015