عنوان القصة : دومينا مملكةٌ للنساء فقط
اسم الكاتبة : أفيونا
تصنيف القصة : تاريخية - أدب نسائي
عدد الفصول : خمسة عشر
وصف القصة :
روايتنا اليوم تحكي عن أميرةٍ متعطشة للعلم في بلدٍ مسلوب الإنسانية تُدعى أسمى، تضع على عاتقها مهمة نشر السلام في مملكتها، أحداثٌ تأخذ بطولتها النساء والرجال معًا، فهل ستتمكن أميرتنا من تحقيق حلمها؟
نقد المحتوى (دون حرق للأحداث) :
أسمى هي ابنةٌ وحيدة، تجد نفسها بمملكة دومينا حيث النساء قوةٌ طاغية والرجال عاطفةٌ فوارة، يغلب على روحها الصراع النفسي بين الانحياز لبنات جنسها أو فطرتها، وهكذا إلى أن يحصل ما كُتب في الأقدار.
قوة الشخصيات ميزت أحداث هذه الرواية، الشغف الذي ظهر بكل زاويةٍ وتعمق الكاتبة بالأوصاف والحالات التي تنقلها إليك فور قراءتك للفصول، يمكننا القول أن الصنفين مثلا الصراع الدائم بين الرجل والمرأة وكان ذلك هو محرك القصة الأساسي والذي حافظ على تسلسل أحداثها في قالبٍ مشوق لا يجعلك تمل أبدًا.
من جهة الحوار وسلامة اللغة فقد لمع نجم الكاتبة من هذه الجهة، وقادتنا عبر طرقٍ جديدة لنكتشف نفسية البشر أكثر حتى أنك ستشعر أنها أخذت جزءًا منك ومزجته بكتابتها.
نشير إلى أن الرواية ليست للقرّاء ما دون الثامنة عشرة فرجاءً الحذر أثناء قراءتها.
الرأي الشخصي :
ما أزال أحاول التقاط أنفاسي بعد إتمامي لقراءة الرواية، لا أمانع إعادتها في القريب العاجل، مدققةً بكل تفصيلة وكلمةٍ قيلت هناك، جمعت الكثير من الاقتباسات الرائعة، كما أنها محفزةٌ لعمل الدماغ عبر تحليل الكلام وما أرادت الكاتبة إيصاله من خلال هذا المنبع البلاغي، الطبي والإسلامي الأصيل.
في النهاية، الشكر لا يوفي حق الجميلة آفيونا على هذه الرواية المتقنة ، أتمنى لك صعودًا دائمًا نحو الأعالي في مكانٍ لن تصل إليه قدما إنسان متغلبةً على كل الصعاب، رعاك الله وحفظك من كل شر.
سارعوا وأضيفوا الرواية لقائمتكم واقرأوها بأقرب الآجال فمن ادعى العظمة والقوة فقد هزمته دومينا بجدارة.
