في وقت آخر من حياتي جذبني مرض شاب أحسست بدايه تجاهه بالشفقه وربما كنت بحاجه لشي من الحب اقنعت نفسي بحبه
حب ظننته متبادلا وكنت اقنع نفسي بأنه يسلك الطريق لأجل رؤيتي
هكذا هي عيون الحب عمياء كما قالوا
حاجتي للحب دفعتني لأظن به روميو ورغبتي في عيش ما قرأته من روايات اقنعتني بحبه
عشت سنوات أكتب أشعارا لشخص مجهول أعبر عن مجهول بداخلي
عندما ترغب في شيء ما فإنك تسخر كل الاحداث لصالحك حتى ما يمر عكس ما ترغب به تظن أنه بسبب خطأ إقترفته!
عالم خفي إفترضته بداخلي لأبحث عن مشاعر مفقوده بداخلي وأملأها عبثا.
رافقني في أصعب اللحظات وكتب عني في لحظات رقيقه عشتها بيني وبين نفسي بسطور جميله ومشاعر عميقه
اذكر آخر يوم لي كنت بانتظاره كالعاده ولم يأت انتظرته كثيرا ولم ألمح طيفه وعندما هممت بالرحيل مر من أمامي بشيء من الجفاء دون تبرير أو تفسير
التمست له الأعذار كالعاده ورحل .
ملأت سنوات من حياتي بوهم صغير بدأ كشيء يحتاج لاهتمام وانتهى بوجع قاتم يحتاج لسنوات أخرى ليلتئم.
بعد سنوات أخرى من الجفاء تتبعت بعض الأخبار عنه ؛لقد أنجبت صديقتي طفلها الاول منه وهو في غايه السعاده .
رسمت لنفسي بالونا كبيرا من الوهم عبثت بقلبي كثير وأرهقته عشت لحظات كثيره من الحب والغيره والألم وتذوقت فرحه اللقاء ومراره الوداع
ربما كان هذا الافضل لي فلم أسمح لأحد بعدها الاقتراب منه .